تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[08 - 09 - 04, 10:19 م]ـ

قال الشيخ (1/ 467):

( ... وآل الجَرَّاعي: زيد، وأخواه، وأولادهم، وأحفادهم.

والجَرَّاعيون هؤلاء: نسبة إلى جَرَّاع من عمل نابلس، وهم من ذرية أحمد البدوي الحسيني المشهور قبره بطنطا. ت سنة 675 هـ كما في ترجمة أبو بكر بن زيد. ت سنة 883 هـ من الأعلام للزركلي.

وأحمد البدوي مترجم في الأعلام: 1/ 75 وأن وفاته سنة 675 هـ وذكر من أخباره وسيرته شيئا، وليس فيها مصدر لترجمته في القرن السابع، أو الثامن؛ ولهذا فإن الشيخ أحمد بن محمد شاكر ت سنة 1377 هـ - رحمه الله تعالى – ذكر لفتة نفيسة في: ''مجلة الفتح العدد/ 191'' وهي في كتاب: ''حكم الجاهلية: ص/166'' بعنوان: ''بحث في تاريخ السيد البدوي''، وهذا نصها:

''وبهذه المناسبة نريد أن نسأل المؤرخين العارفين عن تاريخ السيد أحمد البدوي الذي يقول بعضهم بوجوده، وينكره بعضهم، وأعني بهذا أنه هل وجد شخص حقيقي بهذا الاسم هو المدفون في طنطا، والذي نسب إليه المسجد؟ لأن الذين كتبوا في ترجمة حياته إنما هم المتأخرون ويزعمون أنه توفي في منتصف القرن السابع الهجري – أي بين سنتي 600 و750 هـ - لأني لم أجد من ذكره من المؤرخين السابقين الذين يوثق بنقلهم إلا جلال الدين السيوطي – الحافظ – رحمه الله – وهو من رجال أواخر القرن الثامن (1)؛ لأنه مات سنة (911 هـ) وبين التاريخين بون شاسع، ولم يذكر السيوطي عمن تلقى خبر تاريخه.

والقاعدة الصحيحة عند علماء النقل وزعمائه – وهم حفاظ الحديث – أن المرسل لا تقوم به حجة، وهو ما يرويه شخص عمن لم يدركه ولم يتلق عنه مباشرة؛ لما فيه من جهالة الواسطة، فلعله غير ثقة، وهذا أمر معروف. ولعل من يجيبنا عن هذا السؤال يذكر من أين نقل، والكتاب الذي نقل منه، على أنا لا نريد إلا التحقق من هذا الأمر. ونسأل الله العون والتوفيق'' انتهى (2).


(1) صوابه التاسع؛ لأن السيوطي وُلد سنة 849 هـ.
(2) وقد ذكرت في ''النظائر، العزاب'' أن ابن العماد صاحب الشذرات – وهو مؤرخ متأخر بالنسبة لزمن البدوي – قال: ''ولم يتزوج قط'' اهـ، فكيف يكون الجراعيون من نسل من لم يتزوج؟

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 09 - 04, 01:59 م]ـ
قال الشيخ (1/ 525) عند كلامه على آل قدامة:
(استمروا على نسبتهم هذه: ''آل قدامة'' دهرا، وقد أفادني المؤرخ الشيخ / حمد الجاسر، أن لهم بقيةً بدمشق، منهم بعض الأدباء المؤلفين، وما زالوا يحملون هذا الاسم حتى اليوم عام 1415 هـ).

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 09 - 04, 02:00 م]ـ
قال الشيخ (1/ 537):
(وكان من خبره – رحمه الله تعالى – أنه كان يفتي باختيارات ابن تيمية فنقم عليه معاصروه، فرجع عنها، فنقم عليه التيميون، فهَجر هؤلاء، وهؤلاء، وترك الإفتاء.
وكان من خبره: انصرافه عن الدنيا، وانقطاعه للعلم والعبادة، منجمعا عن الناس، وقد روى عنه شهاب الدين ابن زيد: ''أن زوجته مرةً دخلت الحمَّام، وتزينت ثم جاءته، فلم يلتفت إليها، فقالت: ما يريد الواحد منكم إلا من يتركه مثل الكلب، وقامت وخلَّته'' انتهى من ''الجوهر المنضد'').

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 09 - 04, 02:04 م]ـ
قال الشيخ (1/ 541 - حاشية) تعليقا على قول ابن رسلان: ''أجزت للإخوان ما قد سألوا .. '':

(جاء ابن رسلان – رحمه الله تعالى – بتعدية أجزت له باللام، على الأصل عند أهل اللسان، ويجوز: ''أجزته'' ولذا قال: أحمد بونافع الفاسي. ت سنة 1260 هـ:
أجزته ابنُ فارس قد نقله وإنما المعروف أجزتُ له).

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 09 - 04, 02:10 م]ـ
قال الشيخ (1/ 649):
( ... ولهذا كان أبو حفص العكبري: عمر بن محمد. ت سنة 339 هـ: لا يكلم من يكلم رافضيا إلى عشرة أيام).

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 09 - 04, 02:53 م]ـ
قال الشيخ (1/ 567):
(ومما يُلحق به منقبة للقاضي أبي يعلى الكبير، ساقها شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – في: ''المسودة: 541'' قال: ''فأما تعيين المدارس بأسماء فقهاء معينين، فإنه لا أرى به بأسا؛ حيث إن اشتغال الفقهاء بمذهب واحد، من غير أن يختلط بهم فقيه في مذهب آخر، يثير الخلاف معهم، ويوقع النزاع، فإنه حكى لي الشيخ محمد بن يحيى عن القاضي أبي يعلى أنه قصده فقيه ليقرأ عليه مذهب أحمد، فسأله عن بلده، فأخبره، فقال له: إن أهل بلدك كلهم يقرأون مذهب الشافعي، فلماذا عدلت أنت عنه إلى مذهبنا؟ فقال له: إنما عدلت عن المذهب رغبة فيك أنت، فقال له: إن هذا لا يصلح، فإنك إذا كنت في بلدك على مذهب أحمد، وباقي أهل البلد على مذهب الشافعي، لم تجد أحدا يعيد معك، ولا يدارسك، وكنت خليقا أن تثير خصومة، وتوقع نزاعا، بل كونك على مذهب الشافعي، حيث أهل بلدك على مذهبه أَوْلى، ودله على الشيخ أبي إسحاق، وذهب به إليه، فقال: سمعا وطاعة، أقدمه على الفقهاء، والتفت إليه.
وكان هذا من علمهما معا، وكون كل واحد منهما يريد الآخرة .. '' انتهى).
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير