تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 09 - 04, 03:24 م]ـ

قال الشيخ (1/ 569) عند ذكر عيسى بن حجاج ''عويس'':

(تحول حنبليا لأجل الوظيفة في المدرسة التي أنشأها الظاهر برقوق بمصر.

قال ابن حميد:

''قلت: أذكرتني واقعته هذه في تحوله حنبليا، لأجل الوظيفة ما رأيته عنه، أو غيره، أنه لما أراد التنزل في المدرسة قيل له: ما مذهبك؟ فقال: مذهبي الخبز'' انتهى.).

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 09 - 04, 03:26 م]ـ

قال الشيخ (1/ 587):

(وكان من العرف المتوارث في الألقاب والكنى: أن له نوع اختصاص باسم المولود فمن كان اسمه:

عبد الرحمن: فلقبه: زين الدين، وكنيته: أبو الفرج.

ويوسف: لقبه: جمال الدين، وكنيته: أبو المحاسن.

وياسر: أبو عمار.

وطارق: أبو زياد.

وعمر: أبو حفص.

وهكذا، وقد تنخرم، وفي الأغاني للأصبهاني بيان لها وفي ''الآثار الباقية'' للبِيروني (1) – بكسر الباء – وفي المرصع لابن الأثير.).


(1) انظر ضبطها في: كناشة النوادر لعبد السلام هارون: ص/149 - 150. وهي بخلاف البيروتي نسبة إلى: بيروت – بفتح الباء – أما البِيروني فهي كلمة خوارزمية بمعنى البراني، مقابل الجواني. ولا أدري على ماذا اعتمد في جزمه بكسر الباء؟

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 09 - 04, 03:28 م]ـ
قال الشيخ (1/ 602) عند ذكر عماد الدين المقدسي. ت سنة 614 هـ:
(قال أبو شامة: ''هو الذي سن الجماعة في الصلوات المقضية وكان يصلي بالجماعة بحلقتهم بين المغرب والعشاء ما قدره الله تعالى. وقال ابن كثير: ''وكان يؤم بالناس لقضاء الفوائت وهو أول من فعل ذلك'' انتهى
أقول: في شهر شعبان سنة 1412 هـ دخلت دمشق الشام، وقصدت ذات ليلة مسجد الدقاق في حي الميدان لأداء صلاة العشاء، فلما وصلت رحبة المسجد البرانية، وإذا بالإمام في الركعة الثانية منها، وإذا في رحبة المسجد رجل حسن الهيئة يستدير في الرحبة، فسألت صاحبي وهو من أهل الميدان، فأفادني أن هذا إمام مرتب ليؤم من فاتتهم الفريضة مع الإمام، فاستعذت بالله من الحرمان، وبعد أداء الصلاة التقينا به وكان صاحب خلق كريم، فباحثته مستفهما فأفاد أن هذه وظيفة لأبيه من قبله، سألته عن مستنده الشرعي فيها، فلم يكن لديه إلا الوراثة، فقلت له: لا يجوز لك التخلف عن أداء الصلاة جماعة مع المسلمين وأن هذا عمل محدث لا نعرف له أصلا في الشرع المطهر، والمعروف من الهدي أن من فاتته الصلاة جماعة، فإن كانوا جماعة أمهم أحدهم، وإن كان واحدا صلى منفردا، وإن تصدق عليه أحد الحاضرين من الذين قد أدركوا الصلاة فهو حسن، مع وجود خلاف في هذا: إذ قال بعض العلماء بعدم جواز إقامة جماعة ثانية في المسجد الواحد، لكن الدليل والعمل على ما ذكرت. ثم انصرفت، والله يهدينا إلى صراطه المستقيم.).

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 09 - 04, 08:05 م]ـ
وبهذا انتهت فوائد المجلد الأول (إلا فائدة واحدة تأتي مع نظيرة لها قريبا بإذن الله)
ويتلو ذلك فوائد المجلد الثاني والأخير، بعد استراحة قصيرة إن شاء الله.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[13 - 09 - 04, 03:02 م]ـ
قال الشيخ (2/ 653) عن الإمام أبي بكر المروذي:
( .. وهو الذي قال: رأيت رب العزة في المنام، وكأن القيامة قد قامت، ورأيت الخلائق ... الخ ما في ترجمته من ''الطبقات''.
ورؤية الله – سبحانه – في المنام حُكيت عن جماعة من العلماء في كتب التراجم، وفيهم عدد من علماء الحنابلة، منهم:
نجم بن عبد الوهاب الشيرازي. ت سنة 586 هـ قال لولده الناصح عبد الرحمن: رأيت الحق – عز وجل – في منامي .. الخ.
وأبو الفرج عبد الرحمن بن محمود البعلي. ت سنة 734 هـ قال: بأنه رأى الحق – سبحانه وتعالى – في نومه، وشاهد الملكوت الأعلى .. الخ.
وأحمد بن يحيى الكرمي. ت سنة 1091 هـ حكى عنه ولده عبد الله، أنه رأى الحق – سبحانه – في منامه ثلاث مرات .. الخ، والله تعالى أعلم بحقيقة الحال).

ـ[عصام البشير]ــــــــ[13 - 09 - 04, 06:44 م]ـ
قال الشيخ (2/ 672):
( .. وهذا خبر اتفاق عجيب ذكره الخطيب في تاريخه، وعنه العليمي في المنهج الأحمد وعنهما الزركلي في الأعلام قال: ''إن الإمام أحمد بن حنبل، عاش 78 سنة، ومات يوم الجمعة، ودفن بعد الصلاة، وأبا بكر المروزي، عاش 78 سنة ومات يوم الجمعة، ودفن بعد الصلاة، وأبا بكر الخلال، عاش 78 سنة ومات يوم الجمعة، ودفن بعد الصلاة، فلما كان صاحب الترجمة – غلام الخلال – في مرض موته حدث عُوّادَه بهذا الخبر، وقال: أنا عندكم إلى يوم الجمعة فكان كما قال، وعاش 78 سنة، ومات يوم الجمعة، ودفن بعد الصلاة''. انتهى).

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[14 - 09 - 04, 06:38 ص]ـ
جزاك الله خيرا، فوائد نفيسة.

وحسن الانتقاء دليل على حسن العقل.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[14 - 09 - 04, 01:52 م]ـ
قال الشيخ (2/ 693):
(كتاب المقنع في شرح الخرقي لأبي علي البناء: الحسن بن أحمد. ت سنة 471هـ مطبوع.
وأبو علي البناء هو القائل: ''ليت الخطيب ذكرني في تاريخه ولو في الكذابين'' وقد أغرب في مسائل في شرحه، كما في ''ذيل الطبقات'' لابن رجب (1/ 36)).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير