ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[18 - 02 - 05, 01:02 م]ـ
الشيخ الفاضل المتسك بالحق ...
كلام الشيخ ابن عثيمين لا يتناول محل النزاع ...
بل إنني صرت أخشى أن يتحول النزاع إلى مسائل ما كانت تخطر ببال،
مثل أن عصر الصحابة والتابعين يختلف منهجيا عن الأمة بأسرها، وأن
الأمة بأسرها في منهجها العلمي أفضل من عصر الصحابة والتابعين ...
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[18 - 02 - 05, 01:17 م]ـ
شيخنا رضا لا أظن القائل قصد هذا، ولكن عصر الصحابة والتابعين تميز بامتلاكهم لعلوم الآلة من صغرهم ومع نشأتهم فلم يحتاجوا إلى تقعيد العلوم وتقسيمها، لإجل التعلم والتدرج في الاستنباط
لذلك نحن نحتج بفهمهم للنصوص الكتاب والسنة على فهم غيرهما
وكلام الشيخ ابن عثيمين الذي نقله شيخنا زياد من أفضل الكلام، ولاحظ قيد الشيخ أن يتعلم أقرب المذاهب إلى الكتاب والسنة
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[18 - 02 - 05, 01:21 م]ـ
السلام عليكم
أولا/ شيخنا الكريم الصمدي .. أعلمكم أنني أحبكم في الله تعالى و الله يشهد على ما في قلبي، و أنتم لعلكم تعلمون ذلك جيدا، فلعلكم تذكرون في أي شيء كانت بداية تعاملي معكم .... و لكني أيضا أرى فيكم آراء قد لا أوافقكم عليها و هي ما نحن بصدده الآن ..
أذكر ذلك حتى لا يفهم من تطور النقاش بيننا و دخول شيء من الحدة فيه أن في الأمور أمور، أو أنه قد خرج من حيز الحوار البنّاء
ــــــــــــــــــــــ
ثانيا / هناك من سياسة الحوار ما اصطلحت عليه مع نفسي اسم (التراكم و التغاضي) .. و مؤداها ان أحد الأطراف يوجه أسئلة قد تكون من الكثرة في شيء، فيستغل الطرف الآخر هذه الكثرة فيقول دعنا منها ففيها تطويل و لنكن في لب الموضوع، رغم أن الطرف السائل يراها في لب الموضوع، بل أقسم بالله أننا ما أوردناها إلا لكونها تمثل لب الموضوع، و هي ظاهرة الهوجائية و الانحلال المنهجي التفقهي، و عكسه تماما ما نحن بصدد دراسته و هو اشتراط الانضباط الدراسي بمذهب من المذاهب .. فيضطر الطرف الآخر أن يلجأ إلى التغاضي عن أسئلته حتى لا يقع في حرج و يتهم بأنه يريد تفريع الموضوع أو الإكثار من الجدال فيه هروبا من إقامة الحجة .. رغم أن الأسئلة هي حقا في لب موضوعنا .. فكل ما ذكرته لكم من ظواهر هي واقعة، و ليس هذا في نظري فقط بل سل كثيرا من الإخوة على الملتقى ليخبروك إن لم تكن أنت أيضا تعلم ذلك ..
و لذلك فلن أتغاضى .. و اصمم على أن أسئلتي هي في لب الموضوع، و أشارك الأخ الكناني في طلبي الإجابة عليها ..
ــــــــــــــــــــــــــــ
ثالثا / بالنسبة للعقلية و الظنية .. فلعلكم لم تنتبهوا لكلامي .. فالظنية هنا لم تطلق على نفس الدليل العقلي الذي أوردته، بل أردت أن ظني أنها عقلية .. واضح؟ ظني أن الدليل عقلي .. و هذا لا يقدح عندي في الدليل أو قوته .. وإنما الظن عندي هو كونه (عقلي) لا أن نفس الدليل عندي ظني .. فهذا لم أقصده و لم يظهر من كلامي
ثم و ليكن .. و هل لا أدين لله تعالى إلا بدليل قطعي؟ لو أنكم على طريقة البوطي فأخبروني .. إلا أن البوطي نفسه لا يرى ذلك إلا في الاعتقاد .. و أما ما نحن بصدده فقد يكون ظني و ظني وظني، و مع ذلك أدين لله تعالى به لأنه غلب على الظن، بل هو عندي غلبة قوية تجعلني أقول ـ كما يطلق في عرف الناس ـ: أقطع بعدم إمكان التفقه إلا بالانضباط على فقه أئمتنا، فأي فقه هذا الذي يمكن أن نتعلمه دون الارتباط بالفقه المتوارث؟
و أخبركم أنكم شيخنا ـ و أظنها ليست وجهة نظري فقط ـ قد دخلتم في توع من الجدال لا طائل تحته، و نحن قد نحسن هذا الأمر إلا أنني أكرهه (كره العمى) كما يقول المصريون، فهذا الخط الملون العريض أفزعني و ظننت حين رايته أنه قد يحوي طامة كبرى، فإذا فيه: ((يعني تقف أمام ربك وتقول له أنا أدين بضرورة التمذهب لفهم شريعتك
وللتوقيع عنك لأن ما أدين به من وجهة نظري الظنية مبني على دليل
عقلي))!!!
و الله هذا اعتراض عجيب جدا منكم
يا شيخ رضا .. و هل لما دان الناس بفتاوى أهل الذكر ـ العلماء ـ كانوا يحتاجون نصا في كل إمام؟
هل احتاج الشافعي إلى دليل خاص لكل إمام لكونه يدين لله تعالى بالطلب على مالك؟
هل تطلب نصا شرعيا في كل أمر!!
¥