تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[18 - 02 - 05, 02:41 م]ـ

الأخ الحبيب أبا داود ... حفظه الله ...

ذكرت في صدر مشاركتي الأخيرة أنني أستميح الأخوة عذرا في الرد عليهم

متفرقين ... وقدمت الأخ الحبيب محمد رشيد لأنه صاحب الموضوع، وكنت

أود تقديم الشيخ زياد لفضل السن والعلم، ولكن ما دمت كررت مشاركتك

رغبة في معرفة ردي فلا أرى حرجا من استباق الدور الذي وضعته عندي

لأنه لن يترتب عليه مستحيل إن شاء الله!

.

أعتذر على التقدم بين يدي الشيخ و والله لو فهمت هذا القصد لما تقدمت فنرجوا من الشيخ زياد و منكم السماح

و سأنتظر دوري بعد الشيخ زياد

محبكم

أبو داود الشافعي فروعا الحنبلي إعتقادا (إبتسامة محبة)

ـ[محمد الناصري]ــــــــ[18 - 02 - 05, 05:02 م]ـ

أخي الموفق.

من خلال مساجلتك مع الاخوة الكرام في موضوع المذهبية كأني بك تخلص الى الآتي

الفقهاء مجالهم الاستنباط وقد تحصلت لهم الملكة الفقهية. والمشتغلون بعلوم الحديث مجالهم الصناعة الحديثية والحكم على الحديث صحة وضعفا.

أما التقعيد الفقهي فلا دخل لهم فيه كمدرسة مستقلة وانماباعتبار انتسابهم الفقهي فاختيارات ابن خزيمة مثلا لا تخج في الجملة عن مدرسة الشافعية وهكذا.

والنتيجة أن ما عليه كثير من أهل الفضل والدعاة كالشيخ الحبيب أبي اسحاق الحويني والمحدث الشيخ مقبل الوادعي بل ماعليه المحدث العلامة الألباني لا يشكل منهجا فقهيا على الحقيقة الا بشيىء من التجوز.

والا على أية أصول مطردة يفتي هؤلاء الأعلام وعلا ما يخرجون الأقوال .........

أرجو التوضيح والتقويم.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[19 - 02 - 05, 01:52 م]ـ

الشيخ الفاضل زياد ... حفظه الله وسدده ...

إن مواقف أهل العلم تجاه كل القضايا يجب أن تصدر عن غيرة تجاه

جناب الشريعة أن تضام هيبتها أو تنال سلطتها، والشريعة عند أهل

العلم هي الوحي المطهر والحق المعصوم وليست (مجرد) أقاويل الرجال

التي هي فهوم واجتهادات ..

وما نحن فيه أراه من وجهة نظري نقاش حول مرجعية الوحي ومعصومية

الشريعة، ويكاد حديث البعض منا (في غمرة الحماسة) أن يصل إلى

درجة من درجات الغلو في شريعة الله الغراء.

ذكرتم في خاتمة مشاركتكم أن من كان عنده منهج علمي غير التمذهب

فيدلنا عليه ... فرايت أن أبدأ بهذه النقطة لأنها في نظري سبب

حصول اللبس ...

المنهج العلمي الموجود فعلا لا يمكن أن يكون مهيمنا على أي منهج

علمي لم يوجد بعد ...

فالمذهبية (بالمعنى الذي وضعه وتكلم عنه الأخ محمد رشيد في صدر

مقالته) لا تعدو أن تكون تراثا علميا نتناوله بصورة معينة ...

ففي حين أن المغاربة والأندلسيين كلهم كانوا مالكية لأنهم أخذوا

الموطأ عن مالك وتتلمذوا على مالك، فإن المالكية بعد هذا العصر

لم يفعلوا شيئا من هذا، لأن المالكي في العصور المتأخرة هو من

تفقه على خليل، حتى قال قائلهم: نحن خليليون إن ضل خليل ضللنا!

أين مذهب مالك إذا؟؟

أرأيت ... إن التناول لهذا التراث هو الذي يجعلنا نظن أن ما نحن

فيه مذهبية ...

ولقد حاولت أن أتنزل مع الأخوان في ضرب الأمثلة التي قد لا تحتمل

خلافا فإذا بالخلاف يتعاظم ويفتحون موضوعات غير ذات صلة ويجعلونها

ذات صلة وأنا أحاول تقرير الاعتراض الوحيد على مقالة الأخ الحبيب

محمد رشيد وهو ضرورة المذهبية في التفقه والتعلم ...

لو تفقه مبتدئ على الدرة البهية وشروحها المختصرة، ثم انتقل إلى

متن في الفقه الشافعي، ثم انتقل إلى متن وسيط في الفقه المالكي

ثم ارتحل إلى متن بسيط في الفقه الحنبلي، وهو في أثناء ذلك

يطالع متون وشروح الحنفية ويقرأ في كتب أصول كل أولئك وعنده شيخ

يوجهه، وعالم يسدده .. ألا تظن أن مثل هذا جدير به أن يكون فقيها

مع أنه لم يلتزم مذهبا معينا؟؟؟

فما هي أصوله؟؟

أما لوكان بعد في مرتبة الاتباع والتقليد فلن يحتاج إلى أصول خاصة

أما لو وصل إلى مرتبة الاجتهاد فإنه سيجتهد في الأصول ويختار منها

وليس عليه في ذلك من حرج ...

وفي ظنكم .. هل كان علماء المذاهب تابعين لأئمتهم في صغير الأصول

وكبيرها؟؟؟

فكيف دخل الاستحسان في مذهب مالك إذا؟

وكيف دخلت المصلحة المرسلة في مذهب الشافعي إذا؟

وكيف دخل القياس في مذهب أحمد إذا؟

وكيف ألف الشافعية والمالكية والحنابلة أصولهم على نسق واحد؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير