تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

في رأيه ومذهبه) حول التمذهب والتفقه ما أظن أحدا وصل إليها من

المعاصرين إلا قليلا ...

هات من الشافعية المعاصرين (ممن ملأ الدنيا ضجيجا) أتم دراسة

المنهاج تاصيلا وتفريعا ...

هات من الحنفية من أتم دراسة الدر المختار وشروحه وحواشيه تأصيلا

وتفريعا ...

هات من المالكية من أتم دراسة خليل تاصيلا وتفريعا مستوعا شروحه

البسيطة والوسيطة والوجيزة ...

هات من الحنابلة من أتم دراسة زاد المستنقنع والمقنع وشروحهما

تاصيلا وتفريعا ...

وتلك شروط محمد رشيد التي وضعها للتفقه ... فأين هي في دنيا

الناس ...

لو قرأت أنا ثلاثة كتب في أصول الشافعية وثلاثة كتب في فروع

الشافعية هل أكون شافعيا؟؟؟ هكذا؟؟؟ ببساطة؟؟؟

سلفنا الصالح من لدن الصحابة والتابعين كانوا يتعلمون ويتفقهون

للفهم عن الله والرسول صلى الله عليه وسلم ... ولم يجعلوا مذاهب

الرجال وطرائقهم سلما محضا للفهم عن الله والرسول صلى الله عليه وسلم،

نعم ... مذاهب العلماء تعين .. مذاهبهم كلهم، فشرح ابن حجر

يساعدني على فهم صحيح البخاري، وكذلك شرح العيني، وهذا شافعي

والثاني حنفي ...

ولو قرأت حول السفتجة في مذهب أحمد ونظيرها في مذهب الحنفية

وكذا الشافعية فسأنتفع ولا يضرني أنني لم أتقيد في بداية طلبي

بمذهب واحد ...

ولن يضرني لو التزمت متنا فقهيا في مذهب، وتوسعت في فهمه

عبر شروح المذاهب الأخرى ... ما هو المستحيل العقلي او العرفي

الذي سيترتب على ذلك؟؟؟

بل لوبدأ طالب علم دراسة الفقه بمتن بلوغ المرام ... وجعل سبل

السلام أصلا ... فما ترم من مسالة إلا وحقق أقاويلها من كتب المذاهب

ثم حقق الشرح من شروح الحديث والتفاسير ... ألا ترونه يوما لو واظب

وثبت سيصل إلى مرتبة من العلم رفيعة؟؟؟

إي وربي ...

وقد وصل بالفعل أناس للعلم والفقه بمراتبه العالية عن غير طريق

المذهبية والتمذهب ... والأخ الحبيب محمد رشيد يحكم من واقع تجربة

شخصية على أناس معينين نبذوا المذهبية فزادوا جهلا، ولم يعاصر

أو يتعرف على طلبة العلم الحقيقيين الذين استطاعوا أن يصلوا

إلى مراتب العلم العالية بدون مرور أو عكوف على كتب المذاهب ...

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[19 - 02 - 05, 03:59 م]ـ

أخي الحبيب الشيخ رضا وفقه الله.

أخي الفاضل لانخلط بين التقليد والأتباع، فالتقليد الذي جثم على صدر الامة ردحا من الزمن وأهلك العقول وحجر الافكار هو التقليد بلا حجة ولابرهان وتتبع الحواشي والشروح وهو الذي أضعف جناب النص واندرست به أنوار العلم ومع ذلك فهو جائز في أحوال ولا يخلو مجتهد من تقليد، وهو مختلف عن الاتباع، وهذا ليس موضع بحثه.

أخي الكريم الصحابة كانوا يتلقون الوحي من في رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأخذون الحكم من الكتاب ولم يعهد عن أحد منهم ولا عن أحد من التابعين انه درس شيئا من علوم الآلة.

فهل تجيز (في هذا العصر) لمسلم ان يأخذ الحكم من كتاب الله دون ان يتقن علوم الآلة وهي (علوم صناعية) وأذا لم تجز له ذلك فلماذا على الرغم من أنها علوم حادثة؟ وأذا وضعت له شروطا لفهم الكتاب فمن أين أتيت بهذه الشروط؟

أخي الحبيب ان تطاول الزمن وتشعب العلم يفرض ما لم يكن مفروضا ويوجب ما لم يكن واجبا وانا أسهل عليك الأمر علوم الصناعة الحديثية ماالذي أحوج اليها؟

أحوج اليها طول الاسناد وظهور الكذب، فاحتاجت الأمة الى إظهار هذا العلم وتأصيله و لايجوز الأن للمجتهد أن يحكم على مسألة فيها حديث حتى يعرف درجته وهو مخير في هذا الحكم بين أمرين.

إما ان يحكم عليه بنفسه وهو محتاج في هذا الى دراسة علوم الصناعة الحديثية على اختلافها أو أن يقلد غيره من أهل التخصص. كما قال الشافعي في هذا لأحمد.

فهل يجوز لمجتهد ان يخترع منهجا حديثيا جديدا من قبل نفسه. وما الذي يحدث أذا خالف أهل الصناعة؟

علوم اللغة أيضا، لما ظهرت العجمة في اللسان وظهر اللحن وفشا ظهرت الحاجة الى قواعد وعلوم تضبط اللسان وتصونه.

فهل يجوز لمجتهد ان ينظر الى اللغة ويبتكر له نحوا جديدا. وما الذي يحدث أذا خالف أهل الصناعة؟

وكذا الفقه لما انحرفت الافهام وضعفت بضعف علوم الآلة ابتكر العلماء قواعد وأصول واصطلحوا على طرائق للاستنباط وتكييف النوازل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير