تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يمكن الاستفادة من بحث للشيخ: عبدالرحمن السديس في مجلة جامعة أم القرى عن المجاز بين مؤيديه و معارضيه ربما تناول هذه المسألة

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[27 - 02 - 06, 08:15 م]ـ

قرأته وليس هو من بابة إشكالنا.

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[27 - 02 - 06, 11:24 م]ـ

بل هو أسلوبه اخي الكريم أبا فهر فيما يظهر, والسجع كثير في كلامه وردوده ويكون في جملتين غالبا ومن له دربة بكتب الشيخ يعرف ذلك.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[27 - 02 - 06, 11:43 م]ـ

أخي الحنبلي تأمل الملون بالأحمر.

ـ[همام بن همام]ــــــــ[28 - 02 - 06, 03:26 ص]ـ

أخي الفاضل أبا فهر حفظك الله

ما المانع أن يكون هذا الكلام هو كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله؟

فإن الأوجه التي ذكرها الشيخ عبد المحسن العسكر حفظه الله قوية وفيها شهادة ثلاثة من العلماء على ثبوت ذلك وهم القاسمي والعثيمين رحمهما الله والبراك حفظه الله ولا يخفي عليك أنهم ممن لهم عناية بكتب شيخ الإسلام.

ثم ألا يحمل قوله المنقول عنه في محاسن التأويل:

ولم يوجد في شيء من كلامنا وكلام أحد منا أنا لا نقول بالمجاز والتأويل

ألا يحمل على المجاز الذي أثبته الأولون كأحمد وأبي عبيدة معمر بن المثنى كما في كتاب الإيمان، وقد أوضحه في موضع آخر من المجموع بقوله:" ثُمَّ إنَّ هَذَا كَانَ مَعْنَاهُ عِنْدَ الْأَوَّلِينَ مِمَّا يَجُوزُ فِي اللُّغَةِ وَيَسُوغُ فَهُوَ مُشْتَقٌّ عِنْدَهُمْ مِنْ الْجَوَازِ ".

ولعله مما يقرب هذا الاحتمال عطفه التأويل على المجاز، والتأويل عند السلف هو التفسير كما هو معلوم، وهذا هو المعنى الذي ذكر الإمام أحمد لفظ المجاز عنده؛ فإنه قال كما نقل شيخ الإسلام عنه في كتاب " الرد على الجهمية " [فى قوله: {إنَّا}، و {نَحْنُ}، ونحو ذلك فى القرآن: هذا من مجاز اللغة، يقول الرجل: إنا سنعطيك، إنا سنفعل].

فأنت ترى أن الإمام أحمد ذكر المجاز في تفسير ألفاظ من القرآن.

ولو أراد المعنى الآخر الذي ينفيه وينكره في كتبه لعطف عليه الحقيقة، فقال: "المجاز والحقيقة" مثلاً.

وبهذا يتبين أيضاً النص الآخر المنقول عنه في محاسن التأويل:

والمنصوص عن الإمام أحمد وجمهور أصحابه أن القرآن مشتمل على المجاز

والله أعلم.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[28 - 02 - 06, 09:27 ص]ـ

فإن الأوجه التي ذكرها الشيخ عبد المحسن العسكر حفظه الله قوية وفيها شهادة ثلاثة من العلماء على ثبوت ذلك وهم القاسمي والعثيمين رحمهما الله والبراك حفظه الله

.

ولكن الشيخ عبد المحسن العسكر يقول أنه بحث عن هذا النقل في كتب شيخ الإسلام فلم يجده ثم عرض هذا النقل على الشيخين:ابن عثيمين رحمه الله وعبد الرحمن البراك حفظه الله فأقراه على أن الأسلوب هو إسلوب شيخ الإسلام.

.

جزاكم الله خيرا، وأسأل الله أن يدلنا على الصواب.

ولي عودة ـ إن شاء الله ـ ففي البال بعض الكلام .. والوقت الآن لا يسمح.

ـ[المنصور]ــــــــ[28 - 02 - 06, 11:02 ص]ـ

قد ذكر شيخ الإسلام في الفتاوى علاقات المجاز معتمدا عليها، ولكنه لم يصرح باسم المجاز.

وقد فصل ذلك كله الدكتور المطعني في كتابه عن المجاز

وهو كتاب طويل يمكن استخراج فوائد نفيسة من ثناياه رغم تطويله في بعض المواضع بدون حاجة

وهناك بحث مطبوع يتعين الاطلاع عليه (أصله رسالة ماجستير) اسمه: الدرس البلاغي عند شيخ الإسلام ابن تيمية.

والله الموفق

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 11:12 ص]ـ

الأخ المكرم همام بن همام عندي بالطبع كل المانع أن يكون هذا الكلام لشيخ الإسلام وتأمل معي الآتي:

1 - البراك والعثيمين لم يثبتا صحة النسبة.

فقط قالوا: أن الأسلوب أسلوبه وهذا لا يكفي في إثبات صحة نسبة كلام لقائله عند أي عالم من علماء هذا الشأن، فالأسلوب قرينة فحسب، دع عنك أن الشيخين منازعان في ذلك أصلا.

2 - أما كلامك عن معنى المجاز والتأويل في العبارة فهو خطأ محض وبيانه:

أن الشيخ يتكلم عن مجاز منعه البعض حسما لباب الفساد والباطل،ومجاز يتوسل به البعض لتحريف الكتاب فبالله عليك أي مجاز هذا؟!!

وما يقال في المجاز يقال في التأويل فتأمل.

=================================================

الأخ المكرم المنصور

شيخ الإسلام يستعمل المجاز بعلاقاته من باب مخاطبة أهل الاصطلاح باصطلاحهم وهذا معهود مكرر في كتبه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير