ـ[همام بن همام]ــــــــ[05 - 03 - 06, 04:21 ص]ـ
أخي الكريم أبافهر وفقك الله
أعلمك أنني في هذه النقطة خصوصاً متثبت منها؛ لأن الشيخ أعادها عليّ مرتين، وللعلم هذا التقسيم موجود في كلام الشيخ يوسف المسجل، غير أن الجديد في المكالمة نسبة هذا التقسيم لشيخ الإسلام.
أما عن سؤال الشيخ عن مصدر كلام شيخ الإسلام فلا أعدك أن يكون ذلك قريباً، لأنني لست قريباً من الشيخ.
وأخيراً: لم أفهم من أين فهمت أن القول بأن "الحقيقة والمجاز من عوارض الألفاظ" محل نزاع بين الشيخ وخصومه؟.
ودمتم لمحبكم أبي فهر. عفواً أقصد: همام بن همام ......... [ابتسامة].
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[05 - 03 - 06, 10:29 م]ـ
وأخيراً: لم أفهم من أين فهمت أن القول بأن "الحقيقة والمجاز من عوارض الألفاظ" محل نزاع بين الشيخ وخصومه؟.
الحبيب همام بن همام توضيحا لمقصدي أقول:
كون المجاز من عوارض الألفاظ هو محل اتفاق بين مثبتة المجاز فيما أعلم،ومعنى من عوارض الألفاظ أن المعاني يعبر عنها بالألفاظ ثم قد يعبر عن المعنى بالحقيقة وقد يعبر عنه بلفظ في دلالته على المعنى مجاز أي أن اللفظ تعرض له الحقيقة كما يعرض له المجاز.
وهذا القول هو المشهور عن مثبتة المجاز.
وشيخ الإسلام ينازعهم في أصل صحة التقسيم،فعبارة القائل: ((يثبت مجازا على أنه من عوارض الألفاظ))،تصبح لغوا لأنهم أيضا يثبتون ذلك وما زعموا قط أن المجاز من عوارض المعاني.
فشيخ الإسلام ينازعهم في إثبات المجاز جملة ويذهب إلى أن القسمة فاسدة.
أرجو أن تكون عبارتي المبهمة قد اتضحت لكم بعض الشيء.
ودمت للمحب همام بن همام [لم تخطيء القراءة فأنت أنا]
ـ[العيدان]ــــــــ[05 - 03 - 06, 11:49 م]ـ
للشبخ يوسف في مسألة المجاز كلام محرر رصين في عدة دروس، منها:
1 - الحموية - فيما أذكر -
2 - التدمرية
و لعلي إن تيسر الوقت لي أن أنقل لكم شيئاً مما ورد
ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[07 - 03 - 06, 07:52 ص]ـ
الأخ الحبيب ابو المنذر
لست شيخا أخي الحبيب فما زلت في بداية الطلب أخي الكريم علما و عملا
و يا حبذا لو يقوم أحد المشرفين بتجريد أسماء الشيوخ الذين يكتبون في هذا الملتقى المبارك و أين درسوا و كل ما يمكن ان يوضح شيئا من الرؤية حول منزلتهم العلمية حتى لا يقع مثل هذا اللبس و حتى ننزل الناس منازلهم
أما مسألة المجاز فيبدو أن ما برر به الشيخ يوسف بقوله " المهم من هذا الكلام أن مذهب شيخ الإسلام في المجاز معروف سواء وجدت هذه الفتوى أم لم توجد، فعلى فرض ثبوتها تفهم على ما جاء في كلامه الآخر الصريح في المسألة، "هو الظاهر من كلام شيخ الاسلام وا ن لم يسلم للشيخ حمله على كون شيخ الاسلام يقول بالمجاز في عوارض الألفاظ و لكن لعل المقصود أن شيخ الاسلام ينحو بمصطلح المجاز الى اصله عند المتقدمين كما تكلم الامام أحمد في الرد على الجهمية و يحاول ابعاد التهمة التي يحاول بها البعض التشنيع عليه و يشبه هذا الكلام كلامه أيضا في مصطلح التأويل حيث قال في نصوص صريحة ردا على خصومه انه لاينكر التأويل و لكن من تتبع كلامه وجد انه يعود بمصطلح التأويل الى أصل معناه عند المتقدمين كابن جرير وغيره و ينفي التأويل على اصطلاح المتأخرين و لهذا أرى أن الحل يكمن في تحرير مذهب شيخ الاسلام من كتبه و لايكفي في ذلك ما نقله الأخ عن سفر المنطق في الفتاوى فبحث شيخ الاسلام في المجاز هو أعمق مما يمكن ان يحتمله ذلك المختصر فقد قرأت له كلاما في المجاز يشهد الله اني قراته مرارا و لم استطع ات احيط به لدقة هذا المبحث
و الله أعلم
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[19 - 08 - 06, 06:54 م]ـ
قرأتُ هذا النص على الشيخ محمد مختار بن الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، ثم سألته عن نسبة هذا الكلام لابن تيمية، فقال (هذا هو أسلوب شيخ الإسلام ابن تيمية).
ـ[أبو عبدالله المحتسب]ــــــــ[15 - 09 - 06, 04:34 م]ـ
قرأت على فضيلة الشيخ الدكتور: عبدالمحسن بن عبدالعزيز العسكر-الأستاذ بجامعة الإمام بالرياض-ما كتب حول موضوع المجاز وما نقله الإخوة من مذكرة (المجاز) التي كتبها الشيخ فأملاني قائلا/
(1 - إنني قرأت كلام شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-ألا وهو (نحن نقول بالمجاز الذي قام دليله وبالتأويل الجاري على نهج السبيل ولم يوجد في شيء من كلامنا وكلام أحد منا أنا لا نقول بالمجاز والتأويل ..... الخ) على الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين-رحمه الله- فقال لي: نعم، هذا قريب من أسلوب ابن تيمية وابن القيم. كان ذلك في منزل أخيه عبدالرحمن بالرياض في تاريخ22/ 12/1427هـ.
وقرأت هذا الكلام على شيخنا العلامة: عبدالرحمن بن ناصر البراك-حفظه الله- فقال لي: نعم، هذا هو أسلوب ابن تيمية. كان ذلك في منزله عام1413هـ
2 - أعجب من الذين أنكروا هذه الفتوى مطلقا بحجة أن شيخ الإسلام لم يرد في كلامه إثبات المجاز، وأن المعروف عنه إنكار المجاز مطلقا، فهؤلاء إما أنهم نقلة مقلدون أو أنهم ليسوا من ذوي الاطلاع على كلام شيخ الإسلام، وإلا فما يقولون في النصوص التالية من كتب شيخ الإسلام:
-قال شيخ الإسلام-رحمه الله-: (فمن ظن أن هذا الإستواء -يعني استواء الله على العرش- إذا كان حقيقة يتناول شيئا من صفات المخلوقين مع كون النص قد خصه الله كان جاهلا جدا بدلالات الألفاظ، ومعرفة الحقيقة والمجاز) مجموع الفتاوى5/ 208
-وقال رحمه الله: (فإذا كان العرش مخلوقا قبل خلق السماوات فكيف يكون استواؤه عمده إلى خلقه له، لو كان يعرف في اللغة: ان استوى على كذا بمعنى أنه عمد إلى فعله، وهذا لا يعرف قط في اللغة، لا حقيقة ولا مجازا، لا في نظم ولا في نثر) مجموع الفتاوى 5/ 521
-وقال رحمه الله: ( ...... فيدخل عليه الخطأ من وجوه، منها أنه جعل المتوسل به بعد موته في الدعاء مستغيثا به، وهذا لا يعرف في لغة أحد من الأمم لا حقيقة ولا مجازا) الرد على البكري249 - 250)
انتهى ما أملاني الشيخ عبدالمحسن -حفظه الله-
في يوم الخميس الموافق21/ 8/1427هـ
¥