ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[22 - 03 - 06, 06:40 م]ـ
تأخرت عليك ياشيخ محمد سامحني ...
إذا فأنت ترى أن الحديث يفيد نهيي عن تسمية ولدي بأفلح ..
والسؤال: من أين استفدت هذا النهي من الحديث والنهي خاص بالغلام والغلام هو ما يسميه الناس (العبد)؟
في انتظارك ...
ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[22 - 03 - 06, 09:28 م]ـ
ذكر من وثق أبا الزبير (بدون ترتيب):
1 - قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: ثقة
2 - قال النسائي: ثقة
3 - قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة سألت بن المديني عنه فقال: ثقة ثبت
4 - سئل أحمد بن حنبل عن أبي الزبير فقال: قد احتمله الناس وأبو الزبير أحب إلي من أبي سفيان لأن أبا الزبير أعلم بالحديث منه وأبو الزبير ليس به بأس
5 - قال الساجي: صدوق حجة في الأحكام قد روى عنه أهل النقل وقبلوه واحتجوا به
6 - قال بن سعد: كان ثقة كثير الحديث
7 - قال ابن حبان في الثقات:كان من الحفاظ ... ولم ينصف من قدح فيه
8 - قال العجلي: أبو الزبير المكي تابعي ثقة
9 - قال أبو أحمد بن عدي: وهو في نفسه ثقة
10 - قال الإمام الذهبي في الكاشف: (حافظ ثقة)
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
وقال الحافظ ابن حجر في " النكت على كتاب ابن الصلاح":
(وقد جزم المصنف في موضع آخر وتبعه النووي (و غيره بأن ما كان في الصحيحين وغيرهما) من الكتب الصحيحة عن المدلسين، فهو محمول على ثبوت سماعه من جهة أخرى)
انتهى
وقد صرح الإمام مسلم بصنيعه في مثل ذلك , حيث قال:
(نما أدخلت من حديث اسباط وقطن وأحمد ما قد رواه الثقات عن شيوخهم الا أنه ربما وقع إلى عنهم بارتفاع ويكون عندي من رواية أوثق منهم بنزول فأقتصر على ذلك وأصل الحديث معروف من رواية الثقات)
وقال الإمام مسلم أيضا:
(رضت كتابى هذا على أبى زرعة الرازى فكل ما أشار أن له علة تركته وكل ما قال انه صحيح وليس له علة فهو هذا الذى أخرجته)
انظر مقدمة شرح الإمام النووي
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[23 - 03 - 06, 01:09 ص]ـ
السلام عليكم
شيخنا أبا فهر حفظه الله تعالي:
في صحيح البخاري قول النبي صلي الله عليه وسلم (نام الغليم) يعني ابن عباس
وكذا حديث ابن زمعة
وهؤلاء ليسوا بعبيد
فلا معني لتخصيص حديث مسلم رحمه الله تعالي بالعبد إلا بقرينة طالما اللفظ يحتمل الإثنين
(إنما أريد أن أتعلم منكم لا غير فاغفر لي)
أخي أبا إسلام
1285 - قال أبي وكان أيوب يقول حدثنا أبو الزبير وأبو الزبير أبو الزبير قلت لأبي كأنه يضعفه قال نعم العلل وعرفة الرجال
6291 - محمد بن مسلم بن تدرس بفتح المثناة وسكون الدال المهملة وضم الراء الأسدي مولاهم أبو الزبير المكي صدوق إلا أنه يدلس من الرابعة مات سنة ست وعشرين ع التقريب
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبى نا محمود بن غيلان نا أبو داود عن شعبة قال ما كان أحد أحب الى ان ألقاه حتى لقيته بمكة من أبى الزبير قال أبو داود ثم سكت فلم يقل شيئا الجرح والتعديل
وضعفه وذكر نماذج من أوهامه ابن عدي في الكامل
والعقيلي في الضعفاء
وفي علل الداراقطني عدة أحاديث يرويها أبو الزبير واختلف عليه فيها
فماذا سنفعل الآن؟؟؟
هل هو ثقة وضعيف في نفس الوقت؟؟؟؟؟؟؟
فإذا جمعت حديثه قدر الطاقة ونظرت فيه فستجده يخالف في الألفاظ
كما في حديثه عن جابر في الصلاة علي النجاشي رحمه الله مثلاً وغيره كثير
أما أقوال الإمام مسلم رحمه الله تعالي فهو نفسه الذي قال في مقدمة صحيحه أنه أخرج بعض الروايات لبيان العلة.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 01:45 ص]ـ
بارك الله فيك يا شيخ محمد
أولا: الأصل في إطلاق العرب لكلمة (غلام) أنهم يقصدون العبد وهذا هو المتبادر من كلامهم.
ثانيا: القرينة قائمة في الكلام؛ إذ هذه الأسماء ما كانت العرب تسمي بها إلا العبيد.
ولما سئلوا في هذا وفي علة تسميتهم لعبيدهم بتلك الأسماء وتسميتهم لأبنائهم بالأسماء المستشنعة قالوا:
((نسمي أولادنا لنا،وعبيدنا لأنفسنا)). [الروض الأنف للسهيلي (ا/50 - 51).
وراجع في بيان المقصود بلفظ غلامك: ((تهذيب الآثار الطبري)) (1/ 282).
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[23 - 03 - 06, 02:49 ص]ـ
السلام عليكم
شيخنا الفاضل نفع الله به
لا أخفي عليكم أني أتحرج من الرد عليكم حفظكم الله تعالي
لكن عذري أن هذا بغرض التعلم
لفظ النبي صلي الله عليه وسلم يحتمل المعنيين أم لا؟؟
سلمنا أن غالب إطلاق العرب لهذه اللفظة كان للمعني الذي أشرتم إليه
لكن الذي قال الحديث بوحي من الله صلي الله عليه وسلم استعمله في معني آخر
لذا فكلاهما محتمل
ولا يحق لأي شخص أن يقول أنه مقصود به العبيد إلا إذا أتي بحديث صحيح آخر عن النبي صلي الله عليه وسلم يبين هذا
والسلام عليكم
ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[23 - 03 - 06, 03:30 ص]ـ
الأخ الفاضل محمد أحمد
قولك:
(وضعفه وذكر نماذج من أوهامه ابن عدي في الكامل)
لقد أخطأت في قولك هذا - أخي الكريم-
وكان من الواجب عليك أن تنقل كلام ابن عدي كاملا , أو أن تذكر خلاصته ,لكن ليس بالعكس
وإليك كلام ابن عدي فيه:
(وكفى بأبي الزبير صدقا أن حدث عنه مالك فإن مالكا لا يروي إلا عن ثقة
ولا أعلم أحدا من الثقات تخلف عن أبي الزبير إلا قد كتب عنه
وهو في نفسه ثقة إلا أن يروي عنه بعض الضعفاء فيكون ذلك من جهة الضعيف ولا يكون من قبله وأبو الزبير يروي أحاديث صالحة ولم يتخلف عنه أحد وهو صدوق وثقة لا بأس به)
والسؤال الآن أخي الكريم:
كيف فهمت من قول ابن عدي هذا أنه يُضعف أبا الزبير؟!!!!!!!
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
قولك:
(هل هو ثقة وضعيف في نفس الوقت؟؟؟؟؟؟؟)
أسألك سؤالا واحدا: عند اختلاف أقوال أئمة الجرح والتعديل: من الأعلم للترجيح:
أنت أم الإمام الذهبي - وهو من أهل الإستقراء التام في علم الرجال -؟!!!!!
الإمام الذهبي وثق أبا الزبير , وذكره في كتابه " ذكر من تُكلم فيه وهو موثق "
وقال في مقدمة كتابه هذا:
" فهذا فصل نافع في معرفة ثقات الرواة الذين تكلم فيهم بعض الأئمة بما لا يرد أخبارهم "
وكما نقلتُ لك أن أكثر كبار أئمة الجرح والتعديل قد وثقوه
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
¥