ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[09 - 09 - 06, 11:43 م]ـ
فعلاً الأمر مفروغ منه، فالمنطق يُدرس في كليات الشرعية في المملكة وعلى رأسها:
جامعة الإمام محمد بن سعود!
فما الهدف من نقد المقالة؟
ـ[ابن الحميدي الشمري]ــــــــ[13 - 09 - 06, 10:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مَن من علمائنا درس، وأبحر في علم المنطق؟!
رغم بداياتي الحديثة في الطلب، إلا أني لم اقرأ حتى الآن ترجمة عالم من هذه البلاد برز في هذا العلم سوى الشناقطة؛ أخص منهم صاحب أضواء البيان رحمه الله.
فهل من أحد يفيدنا في هذا الأمر خاصة أخي الكبير: عبدالعزيز بن سعد. ِِ
ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[13 - 09 - 06, 11:32 م]ـ
حكم تعلم المنطق والتفريق بين منطق اليونان والمنطق الذي اجتهد علماء الإسلام لتنقيته.
تعريف المنطق وحكم تعلمه والتفريق بين منطق اليونان والمنطق الذي اجتهد علماء الإسلام لتنقيته وتخليصه من هذه الشوائب:
قلت في شرحي لمنظومة الاعتقاد للإمام السرمري:
المنطق علم يقصد به ضبط التفكير، وتقرير منهج عقلي للتفكير، والنظر، والبحث، واستخراج النتائج.
جاء في الموسوعة العربية العالمية: [المنطق فرع من فروع الفلسفة يعنى بقواعد التفكير السليم. ويشتَغِل معظم الدّارسين في مجال المنطق بشكل من التفكير يُسمَّى القضية المنطقيّة. وتتكون القضية المنطقية من مجموعة من العبارات تُسمَّى المقدمات تتبعها عبارة أخرى يطلق عليها اسم النتيجة. فإذا كانت المقدمات تُؤَيِّد النتيجة، كانت القضية المنطقية صحيحة. وإذا كانت المقدمات لا تُؤيِّد النتيجة، كانت القضية المنطقية خاطئة ... ].
وقد ألف شيخ الإسلام ابن تيمية بعض الكتب في الرد على أهل المنطق ومنها: نقض المنطق، والرد على المنطقيين، نصيحة أهل الإيمان في الرد على منطق اليونان، وقد لخصه السيوطي في: (صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام).
وقال الشيخ العثيمين – رحمه الله - في خاتمة شرحه للسفارينية (ص/630): [العلماء اختلفوا فيه: 1 - فمنهم من حرمه، 2 - ومنهم قال: ينبغي أن يُعلم، 3 - ومنهم من فصَّل قال: الإنسان الذي عنده منعة لا يؤثر على عقيدته فإنه ينبغي أن يتعلمه ليحاج به قومه أي قوم المنطق ومن لم يكن كذلك فلا يتعلمه لأنه ضلالة، والصحيح: أنه لا يتعلمه مطلقاً؛ لأنه مضيعة وقت لكن إن اضطُّر إلى شيءٍ منه فليراجع ما اضطُّر إليه منه فقط ليكون تعلمه إياه كأكل الميتة متى يحل؟ عند الضرورة، وبقدر الضرورة، فإن كان هناك اضطرار أخذ من علم المنطق ما يضطر إليه فقط أما أن يدرسه ويضيع وقته فيه فلا ... ].
إلا أن العلامة الشنقيطي – رحمه الله – حمل محل النزاع في هذا الخلاف، ونحوه على المنطق المشوب بعلم اليونان حيث قال في مذكرة آداب البحث والمناظرة: [( .. ومن المعلوم أنّ المقدمات التي تتركب منها الأدلة التي يحتج بها كل واحدٍ من المتناظرين إنما توجه الحجة بها منتظمة على صورة (القياس المنطقي).
ومن أجل ذلك كان فن (آداب البحث والمناظرة) يتوقف فهمه كما ينبغي على فهم ما لابد منه من فن (المنطق)، لأنّ توجيه السائل المنع على المقدمة الصغرى أو الكبرى مثلاً أو القدح في الدليل بعدم تكرار الحد الأوسط أو باختلال شرط من شروط الإنتاج ونحو ذلك لا يفهمه من لا إلمام له بفن (المنطق).
وكانت الجامعة قد أسندت إلينا تدريس فن آداب البحث والمناظرة، وكان لا بد من وضع مذكرة تمكن طلاّب الفن من مقصودهم فوضعنا هذه المذكرة وبدأناها بإيضاح القواعد التي لا بد منها من فن (المنطق) لآداب البحث والمناظرة واقتصرنا فيها على المهم الذي لا بد منه للمناظرة، وجئنا بتلك (الأصول المنطقية) خالصة من شوائب الشبه الفلسفية؛ فيها النفع الذي لا يخالطه ضرر البتة لأنها من الذي خلّصه علماء الإسلام من شوائب الفلسفة كما قال العلاّمة شيخ مشايخنا وابن عمنا المختار بن بونة شارح الألفية والجامع معها ألفية أُخرى من نظمه تكميلاً للفائدة في نظمه في فن (المنطق):
{فإن تقل حرّمه النواوى وابن الصلاح والسيوطي الراوي
قلتُ نرى الأقوال ذي المخالفة محلّها ما صنف الفلاسفة
أمّا الذي خلّصه من أسلما لا بد أن يُعلم عند العلماء}
وأ مّا قول الأخضري في (سلّمه):
(فابن الصلاح والنواوي حرما وقال قوم ينبغي أن يعلما
¥