تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فيتقوى، وتابعه ابن منده عن شعبة عن النعمان بن سالم عن أوس بن حذيفة، والنعمان وثقه ابن معين وأبو حاتم والنسائي، (تهذيب الكمال 7/ 346)، وقال ابن حجر في التهذيب: وقال وكيع عن شعبة: حدثنا النعمان بن سالم وكان ثقة 10/ 453)،وقال ابن حجر في التقريب: ثقة (2/ 248). فهذه متابعة حسنة لولا الاضطراب في ما نقله ابن حجر في أسد الغابة عن ابن منده والله أعلم.

(9) صحيح رواه أحمد في المسند (4/ 400)، أبو داود (عون المعبود 4/ 378)، والترمذي (تحفة الأحوذي 8/ 10)، و رواه النسائي في اليوم والليلة ص90، والحاكم في المستدرك 4/ 268،. من طريق حكيم بن ديلم عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري. والطحاوي في شرح معاني الآثار وصححه الشيخ الألباني في الإرواء (5/ 119/1277)، والبيهقي في الشعب، والبخاري في الأدب المفرد ص330

(10) التلخيص الحبير (4/ 683)، سنن البيهقي (2/ 193 - 194)، والحديث في الصحيحين من غير زيادة وأنا يومئذ مشرك وإنما الزيادة عند البيهقي. (سأرجع)

(11) ضعيف الإسناد أخرجه أبو داود، عون المعبود (2/ 108) في سنده رجل مبهم من مزينة بين الزهري وسعيد بن المسيب الراوي عن أبي هريرة.

(12) البخاري (فتح الباري 8/ 428)، كتاب المغازي، باب قصة أهل نجران، مسلم مع شرح النووي (15/ 187) كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل ابن عبيدة بن الجراح رضي الله تعالى عنه.

(13) مغني المحتاج (4/ 248)

(14) ضعيف والحديث بتمامه رواه الهيثمي في مجمع الزوائد (8/ 364) عن أبي عمران الجوني عن أنس وقال في آخره رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. ومن طريق محمد بن جعفر بن الزبير: وقال رواه الطبراني مرسلاً وإسناده جيد، ورواه كذلك عن عروة بن الزبير نحوه مرسلا، وإسناده حسن، ورواه الطبراني في المعجم الكبير (17/ 58 - 59/ 61 - 62).

(15) السيرة النبوية لابن هشام (5/ 50 - 51)

(16) الطبري في تاريخه (2/ 154)، وابن سعد (8/ 114)

(17) الذر: النمل

(18) البيهقي في دلائل النبوة (5/ 8)، من طريق ابن اسحاق عن الزهري عن عروة بن الزبير عن مروان ابن الحكم والمسور بن مخرمة، وقد صرح فيه ابن اسحاق بالسماع من الزهري، وابن حجر في المطالب العالية (4/ 243) من مرسل محمد بن عباد بن جعفر بإسناد إليه صحيح، وفتح الباري 8/ 6، من رواية محمد بن عائذ الدمشقي من حديث ابن عمر، وابن كثير في البداية والنهاية 4/ 281.

(19) البخاري مع فتح الباري (8/ 6) كتاب المغازي، باب أين ركز النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الراية يوم الفتح ..

يتبعه أدلة المحرمين، والمناقشة

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[11 - 05 - 05, 01:44 م]ـ

- أدلة المانعين -

نظرت في أقوال المانعين فوجدتهم لا يخرجون في اعتماداتهم عن الأدلة الوالية:

- 1. فوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا) (1) قالوا إن علة التحريم هي النجاسة الحسية، فيسري التحريم إلى جميع المساجد الأخرى لجامع علة النجاسة.

- 2. قوله تعالى {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَال} (2) وإدخال الكفار إلى المساجد ينافي ترفيع المساجد وتنزيهها وإعلاء ذكر الله فيها. ويؤيد ذلك ما رواه مسلم في صحيحه وغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: (إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من البول والقذر، إنما هي لذكر الله عز وجل، والصلاة وقراءة القرآن) (3)

- 3. قوله تعالى {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ} (4) قالوا: هذا في حالة الحرب لا في حالة السلم. ومفهوم الآية أنه في حالة السلم لا يأجر الكافر ولا يسمح له بالدخول إلى المساجد.

- 4. القياس على الجنب، فكما أن المسلم الجنب لا يجوز دخوله إلى المسجد، فكذلك فالكفار في الغالب لا يستنزهون من النجاسات، ولا يغتسلون من الجنابة.


(1) سورة التوبة:28
(2) سورة النور 36
(3) صحيح مسلم مع شرح النووي (3/ 182) كتاب الطهارة/باب غسل البول وغيره من النجاسات. السنن الكبرى للبيهقي2/ 413
(4) التوبة: من الآية6

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير