تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إياك والخطأ في قراءة كلام الله تعالى (أخطاء كثيرة سمعتها)]

ـ[المقرئ]ــــــــ[23 - 11 - 05, 03:33 م]ـ

إخواني أهل الحديث والسنة:

من المعلوم للجميع أن تعلم القرآن الكريم يقوم على: التلقين والتلقي

ولما كان ذلك كذلك رأيت أن أشارك بذكر بعض الملحوظات التي سمعتها ممن يقرأ القرآن من الخاصة وليس من العامة

ولن أذكر الملحوظات أو الأخطاء التي ينتشر وقوعها أو كثر التنبيه عليها

بل إني أرجو أن يكون كل من يقرأ هذه الملحوظات أن يخرج بفائدة وثمرة

أسأل الله أن يجعل عملي لوجهه خالصا وعن النار مخلصا ولذنوبي ممحصا ولا تنسوني من دعة صالحة يا أهل الحديث

ولا أدري هل الموضوع طرح قبل أم لا فإن طرح فأرجو إرشادي إليه حتى أكمل هناك

محبكم: المقرئ

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[23 - 11 - 05, 03:44 م]ـ

جزاكم الله خيرًا شيخنا الفاضل، وبارك فيك، ...

في انتظارك ...

ـ[المقرئ]ــــــــ[24 - 11 - 05, 11:41 ص]ـ

بارك الله فيكم شيخنا أشرف

ـــــ

[1] في قوله تعالى {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ} [سُورَةُ الْحِجْرِ: 94]

كثير من الناس يسكن الرا في الكلمة التي تحتها خط فتكون (تؤمرْ) عند الوصل وهي كما ترون مضمومة وهو فعل مضارع مبني للمجهول لم يدخل عليه جازم

وسأذكر سبب الخطأ في الآية التي بعدها لأنهما يشتركان في الخطأ

المقرئ

ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 11 - 05, 11:58 ص]ـ

شيخنا المبارك / المقرئ

جزاكم الله خير الجزاء.

ليتكم تتكرمون ببيان الخطأ عند قراءة قوله الآية في آخر سورة إبراهيم: " هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ".

حيث يقرأها البعض بسكون اللام فتكون (للأمر)، بينما الصحيح (بكسر الراء) فتكون للتعليل أي لأجل أن يتعظوا به، قال ابن كثير رحمه الله تعالى:" " وَلِيُنْذَرُوا بِهِ " أَيْ لِيَتَّعِظُوا بِهِ ".

ـ[المقرئ]ــــــــ[24 - 11 - 05, 01:09 م]ـ

شيخنا اللبيب: سامي المسيطير وفقه الله جزاكم الله خيرا وهو كما ذكرتم فهي مكسورة والبعض يسكنها خطأ

ــــــــــ

[2] في قوله تعالى {وَلاَ تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} [سُورَةُ الْمُدَّثِّرِ: 6]

كثير من الناس يسكن الرا في الكلمة التي تحتها خط فتكون (تستكثرْ) عند الوصل وهي كما ترون مضمومة وهو فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة

وسبب الخطأ في مثل هاتين الآيتين:

1 - أن الناس يقفون عادة عليها فتكون ساكنة وعند الوصل يأخذ القارئ ما عتاد عليه وهو السكون

2 - أن الأفعال التي قبلها مجزومة فمثلا (فاصدع) وكذلك (فأنذر) و (فكبر) و (فطهر) و (فاهجر) وهكذا

3 - أن كثيرا من المعلمين وفي الأشرطة المسجلة يختلسون ضمة الرا ويضعفون الضمة فتظهر للسامع أنها ساكنة فيسكننها

المقرئ

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 11 - 05, 01:41 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وكان على هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6416

موضوع طويل في الأخطاء الشائعة في التلاوة لكن بعد الصيانة لم يعمل.

ـ[طلال المصري]ــــــــ[24 - 11 - 05, 03:19 م]ـ

جزاكم الله خيرا و أذكر إخواني بخطأ كثيرا ما سمعته من بعض الإخوة من القراء الحجازيين وفقهم الله لما فيه رضاه ألا و هو تفخيم همزة أخي _ كالواقعة في سورة يوسف و غيرها _"قال أنا يوسف و هذا أخي " الآية و عليه فيؤدي ذلك إلى تفخيم الياء المكسورة أيضا و كلا التفخمين خطأ والله تعالى أعلم.

ـ[المقرئ]ــــــــ[24 - 11 - 05, 03:37 م]ـ

شيخنا عبد الرحمن: بارك الله فيكم ولم أكن اطلعت على الموضوع لئلا تتكرر الجهود

الأخ: طلال المصري كلامك صحيح وهو خطأ وسيأتي بإذن الله الأخطاء المتكررة عند الخاصة في قضية مخارج الحروف وصفاتها وقل من يسلم منها

ـــــــ

3 - في قوله تعالى {وَلَوْلاَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} [سُورَةُ النِّسَاءِ: 113]

كثير من الناس يسكن الميم في الكلمة التي تحتها خط فتكون (تعلمْ) عند الوصل بسبب ما سبق ذكره وهو أنه يكثر الوقوف عليها مع أن الوقف عليها جائز، وأن قبلها فعل مجزوم فيجزم هذا الفعل معها أيضا وكما نرى فإن الفعل لم يسبقه جازم وهو مرفوع بالضمة

المقرئ

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[24 - 11 - 05, 04:44 م]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا المقرئ.

من الأخطاء:

في قوله تعالى: ((قال يا أبت افعل ما تؤمرُ))

كثير من طلبة العلم والأئمة (أئمة المساجد) يسكنونها.

وفي قوله تعالى: ((وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم))

كثير من الدعاة وغيرهم يقولون: ولئن شكرتم ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير