تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الترادف في القرآن الكريم]

ـ[بنت زايد]ــــــــ[23 - 11 - 05, 11:11 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تؤمنون بوجود الترادف الكلي أو التام في القرآن الكريم أم تنكرونه ولماذا؟

أم في الأصل لا يوجد هناك ترادف في القرآن الكريم؟

شاكرين لكم حسن مشاركتكم معنا.

بنت زايد [ COLOR=Indigo][B]

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[24 - 11 - 05, 01:27 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الذي أعلمه أن الترادف في اللغة فيه خلاف والراجح فيه أن لا ترادف بين الكلمات إذا اختلفت مبانيها والقاعدة المعلومة المشهورة أن الزيادة في المبنى تدل على الزيادة في المعنى.

فكيف إذا تعدى الأمر إلى القرآن.

وعندما نتكلم عن القرآن يجب علينا أن نراعي أمرين:

الأول: أن لفظ الكلمة يرجع إلى أصل ما وضعت له ولا يضاف لها معنى زائدا إلا بزيداة مبناها أو بإضافتها.

وهذا الثاني: أن وجود الكلمة ضمن سياق يضفي على محياها معنى جديديا زائدا عن الأصل ولو تكررت في جملة واحدة إذا حسن ورودها في السياق.

والخلاصة أن القرآن لا ترادف فيه لا بالمعنى الكلمي.

ولا بالمعنى القصصي.

أعني به الرد على من زعم تكرار السور بلا زيادة مما يدخلها على باب الترادف الموضوعي القصصي.

وهذا من أعظم الإجحاف في حق القرآن ودليل على عدم تدبره وفهمه.

والله أعلم.

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[24 - 11 - 05, 08:16 ص]ـ

وإليكم هذا الرابط

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=759&highlight=%C7%E1%CA%D1%C7%CF%DD

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[24 - 11 - 05, 12:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الحبيب أبو صفوت

لقد رأيت الربط جزاك الله خيرا: لكني أتحفظ على ما قاله الشيخ في ذلك الموضع من منع الترادف القوي.

وإن كانت النتيجة صحيحة

إذ أخذ المعنى السلبي الذي يتضمن معنى العلو والرفعة دون الإشارة إليهما واكتفى بما دونهما من ظاهر المعنى.

لأن الندرة أخص من شمول كلمة العزيز لمعاني غير هذا اللفظ الظاهر أعني قوله (الندرة).

والقوة أخص من العزة والعزة أوسع وأشمل من القوة فكل عزيز قوي وليس كل قوي عزيز كما قالالأعرابي (عز فحكم فقطع).

ـ[حارث همام]ــــــــ[10 - 12 - 05, 09:29 ص]ـ

الأخت الكريمة ..

وجود الترادف مسألة الخلاف فيها قديم. ولعل ما يظهر -عند إخراج أسماء الأعلام وما جرى مجراها واعتبر في اعتبار الترادف وحدة اللغة- هو ما كتبه الشيخ الكريم شاكر شكر الله له في رده الأول.

ولعلي إن وجدت فرصة نقلت فيما بعد بعض حجج مخالفيه، وبعض ما يدل على صواب ما صوب.

ثم ليأذن لي الشيخ شاكر في مخالفته -وإن وافقته في النتيجة- في تحفظه على ما فرق به الشيخ عبدالرحمن الشهري -حغظه الله- فالشيخ لم يأخذ المعنى السلبي لأصل قوى أو عزز، بل ذكر أصل الوضع اللغوي الثبوتي والذي يذكره نحو ابن فارس في معجمه، وهو حجة.

وليس معنى العلو والرفعة في القوي والعزيز من أصل المعنى في شيء، ولهذا قد يوصف بالعلو والرفعة الضعيف، والذليل عندهم كما هو ظاهر.

كما لا يقتضي أصل وضع عزز و قوي وجود معنى العلو كما قالوا العزازة الأرض الصلبة، وهي كما لايخفاك متجردة عن وصف العلو أو الرفعة.

أما كون القوة أخص من العزة فهذا معنى لم يتعرض له الشيخ عبدالرحمن بسلب أو إثبات، وإنما ذكر مطلق الاختلاف بين اللفظين -وهذا كما لا يخفاكم قد يكون تبايناً، أو عموما وخصوصا كليا أو وجهيا- ثم بين وجه ذلك الاختلاف.

فالحاصل أن ما قرره الشيخ عبدالرحمن هناك كلام رصين جيد.

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[24 - 04 - 07, 10:48 م]ـ

الترادف يعني اشتراك لفظين أو أكثر في حمل معنى واحد باعتبار واحد أي أن يكونا من نوع واحد اسمين أو صفتين ليسا متغايرين

ولكن الترادف ليس مما يتفق العلماء على الإقرار به في لغتنا العربية الجميلة، فبعض العلماء من المتقدمين والمحدثين أقر به واعتبر تلك الألفاظ مؤدية لمعنى واحد كالأصمعي والفيروزأبادي صاحب القاموس المحيط. ومنهم من لا يرى ذلك كأبي منصور الثعالبي صاحب كتاب (فقه اللغة وأسرار العربية) وكأبي هلال العسكري الذي ترجم إنكار الترادف عمليا بتصنيف كتاب (الفروق في اللغة) ليؤكد من خلاله أن هذ الألفاظ ليست مترادفة، فهذا الفريق يؤمن بهذه الفكرة ويرى أن الأالفاظ التي يظن أنها مترادفة ليست كذلك حقيقة، لكنها متقاربة، وهي تحمل فروقا دقيقة بينها لم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير