تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد المساعدة من طلبة الفقه ...]

ـ[أبو عامر السلفي]ــــــــ[10 - 11 - 05, 09:29 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا طالب علم مبتدئ، وأجد صعوبة كبيرة في تحديد منهج معين لدراسة الفقه، فمناهج الفقه كثيرة ومتعددة، مما جعلني أقف حائراً أمامها، وعندما رأيت هذا المنتدي والموضوعات التي فيه وجده بحق أكبر المواقع العلمية علي الشبكة لما فيه من طلبة علم مجتهدين ومتخصيصين، ولذلك فأرجو من الإخوة الأفاضل هنا إفادتي في بعض الأمور حتي أعرف وجهتي وأستقر علي منهج جيد.

أولاً: وجدت معظم العلماء والطلاب يقولون بأن الدراسة المذهبية هي الأفضل والأصح، ولكنني وجد علماء لم يدرسوا الفقه بطريقة مذهبية، وكانت دراستهم دراسة حرة منذ البداية (علي ما علمته)، ومع ذلك فهم من كبار العلماء، مثل الشيخ محمد بن عبد المقصود حفظه الله.

فأيهما أفضل، الدراسة المذهبية أم الدراسة الحرة؟ وما هي مميزات وعيوب كل منهما؟

ثانياً: أنا أميل إلي الدراسة المذهبية، ولذلك بدأت منذ فترة في الفقه الحنبلي، إلا أنني لم أكمل فيه، وأريد الأن أن أبدأ في مذهباً آخر، وأمامي الآن المذهب المالكي والشافعي.

فأيهما أفضل؟ وما هي مميزات وعيوب كل منهما؟ وما هو المنهج الخاص بكل من هذين المذهبين؟

وجزاكم الله خيراً

أبو عامر السلفي المصري

ـ[السنافي]ــــــــ[10 - 11 - 05, 09:38 ص]ـ

ما دامت دراستُك على يد شيخٍ و أستاذ فأنت على خيرٍ و هدى.

و إياك ثم إياك بأخذ العلم وجادةً.

فادرس أفضل ما يتقنه شيوخ بلدتك من المتون العلمية، و للاستزادة راجع المواضيع في منتدى التحصيل في الملتقى.

و حياك الله يا أخي.

ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[10 - 11 - 05, 12:49 م]ـ

أولا بارك الله فيك ويسر الله لك.

ثانيا, الواقع أنه لا بد من مذهب لأن الدراسة الحرة تكن في كتب وللكتب مؤلفون ولهم آراء مستفادة من الاجتهاد وستأخذ بها لأنك في البداية كالأعمى لا تعرف الحق من الباطل. فكأنك على مذهب كل من تقرأ له من هذه الناحية.

أذا عليك أن تختار لمن ستقرأ. وفي البداية أذا قرأت في أي مذهب أو أي كتاب لا ضير في ذلك وتصل إلى الغاية ما دمت طالبا الحق ومفتوحا الدماغ (كما يقال). لأن الأساس هو الأساس وهو مجرد تصوير المسائل في العقل مع معرفة الآراء المختلفة مع الأدلة.

فما لم تتعصب الطريق مفتوح بعد.

أما أخذ العلم وجادة فلا بد منه ان صح العبارة. لأن الكلام في ((من كان شيخه كتابه)) الخ أصله في التشكيل وضبط الحروف. وكان المحدثون يسمعون الحديث لألا يخطأوا في ذاك المجال. أما قراءة كتاب ابتدائي مع نفسك ثم قراءة ما أصعب منه بعد الاستعاب بما سبق فهو مطلوب وليس بمذموم. ومن طلب القراءة لكل كتاب على شيخ يضيع وقته ويتعب نفسه ويجد العلماء مشغولين.

والله أعلم.

ـ[أبو عامر السلفي]ــــــــ[11 - 11 - 05, 08:01 ص]ـ

جزاكما الله خيراً وحياكما

بخصوص الشيخ، فأنا أعلم جيداً أن طالب العلم بدون شيخ سيكون في دوامة كبيرة وسيضيع عمره دون تحصيل شئ، وسيكون خطئه أكثر من صوابه، وهذا من المعلوم بالضرورة ...

و كلام الأخ الفاضل عمر الحمامي، أرحني كثيراً، لأن هذا هو ما أريد فعله في الوقت الحالي لقلة الدروس ومشاغل الشيوخ، وهذا لا ينافي طلب العلم علي يد الشيوخ، لأنه كما قال الأخ الكريم في البدايات وليس طيلة الطلب، كما أن الأشرطة تسد كثيراً من الخلل في هذا الجانب.

ولكن أريد أن يخبرني أحد عن أفضل المذاهب دراسة، ويشرح لي المميزات والعيوب الخاصة "بالدراسة" لكل مذهب؟!

لأنني عندما بدأت في الفقه الحنبلي وجدت من طلبة العلم من يقول لي أن دراسة هذا المذهب ليست جيدة، وأن دراسة المذهب الشافعي أفضل، ومنهم من فضل الحنفي، وأنا لقلة علمي ولعدم وجود شيخ يوجهني لا أعرف وجهتي.

فهلا ساعدني أحد؟

ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[11 - 11 - 05, 08:39 ص]ـ

في الحياة دائما ندور على قاعدتين: عدم العجلة وعدم التأخير. ولا يخفى أنهما ضدان. فعليك أن تكون في الوسط.

قد يكون منهج في الطلب أفضل من غيره لكن لو جلست تتنظر المعرفة بالأفضل ممكن تضيع وقتا كثيرا. ولو غيرت المنهج كثيرا فكأنك أكلت حبة أرز ولقمة بطاطس وشيئ من سدر قليل! فما يسد مثله الجوع!

عليك أن تأكل وجبة كاملا حتى تشبع. نعم قد يوجد أكل أفضل و هو قد فاتك لكن سد الجوع هو المهم والتأخير فيه يأدي إلى الموت.

فاختار مذهبا من المذاهب المعروفا وأنت على خير. ونصيحتي أن تدرس إما المذهب الشافعي أو المذهب الحنبلي. هما أقرب المذاهب إلى الأحاديث وأحسنها أصولا. وللاثنين كتب ابتدائي ويوجد كتب أصعب منها ثك أصعب منها بالتدرج. وكلام الإمامين موجود في كتب كثيرة كما تشاهد في الأم والمسائل. وتجد علماء سلفيين كثير عليهما ممكن تستفيد منهم. أما المالكي والحنفي فأقل.

أما انا فأميل إلى المذهب الشافعي لأنه كان يفصل في الأمور أكثر وأرى أن الإمام أحمد كان يأخذ بالاحتياط أكثر.

وفي كل خير. والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير