تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[دعوة للنقاش "ماهو الأولى إتباع النبى صلى الله عليه ويلم فى فعله أم إتباعه فى قوله ....]

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[14 - 11 - 05, 02:28 م]ـ

ماهو الأولى إتباع النبى صلى الله عليه وسلم فى فعله أم إتباعه فى قوله أى ما هو الأكمل فى حقنا

مثاله

أمر النبى صلى الله عليه وسلم بصيام "محرم" وكان أكثر شهر يصوم أكثره هو شعبان فما هو الأفضل فى حقنا

مثال آخر

قال صلى الله عليه وسلم أفضل الصيام صيام داود كان يصوم يوما ويفطر يوما أما فعله فلم يكن كذلك بل كان يصوم الإثنين والخميس ويصوم أكثر شعبان فم هو الأفضل فى حقنا؟؟

وقد نظر الشاطبى إلى حال النبى صلى الله عليه وسلم فى الموافقات فقال ما معناه:

أن فعل النبى صلى الله عليه وسلم فى حقه أفضل لكثرة مشاغله فى رعاية الأمة ووو ....

ويؤيد هذا أنه فى رواية لأبى داود من حديث أبى قتادة " أن الرجل قال فكيف بمن يصوم يوما ويفطر يومين قال النبى صلى الله عليه وسلم "وددت أنى طوقت ذلك" ح2425 باب فى صوم الدهر تطوعا

فمن كان عنده زيادة علم فى المسألة فلا يبخل علينا ........

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[15 - 11 - 05, 02:26 م]ـ

هل من مجيب

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[15 - 11 - 05, 08:21 م]ـ

الحمد لله:

لا أظن أنه يصح أن يقال بأن فعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يخالف قوله

وبالنسبة لصيام المحرم فكون النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يصوم أكثر شعبان لا ينافي أنه كان يكثر من الصيام في محرم

وأما صيام يوم وإفطار يوم, فالظاهر أن السنة أن يكون الصيام نصف الدهر ولا يتعين أن يكون يوما بيوم, والدليل أنه ورد في أحد ألفاظ الحديث (صيام نصف الدهر) , وكذلك عبدالله بن عمرو حين كبر كان يصوم عشرة أيام ويفطر مثلها, وعلل ذلك بأنه لا يحب أن يترك شيئا كان يفعله في حياة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

إذا فهمت هذا وتأملت صيام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وجدت أنه كان يصوم نصف الدهر, حيث كان يصوم الإثنين والخميس, ويكثر الصيام في شعبان ومحرم, ويصوم ثلاثة أيام من كل شهر, وستاًّ من شوال, وذكرت أم سلمة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أنه كان يكثر صيام السبت والأحد, وكان يفطر حنى يُقال لا يصوم, ويصوم حتى يُقال لا يُفطر كما في حديث عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - , فإذا تأملت هذا علمت أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يصوم نصف الدهر, هذا ما ذكره لي بعض طلبة العلم نقلا عن بعض العلماء ولم أقرأه في كتاب والله أعلم

ـ[الوسمى ابو محمد]ــــــــ[16 - 11 - 05, 08:35 م]ـ

يقول علماء الاصول اذا تعارض قول النبى صلىالله عليه وسلم وفعله قدم القول على الفعل

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[16 - 11 - 05, 11:17 م]ـ

جزاكم الله خيرا

المسألة ليست مسألة تعارض ولكن مسألة تخيير بين مندوبين أيهما أولى بالتقديم المندوب الذى فعله النبى صلى الله عليه وسلم وداوم عليه أم المندوب الذى رغب فيه ولم يفعله

لعلى أذكر بعض الأمثلة قريبا .......

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[17 - 11 - 05, 12:50 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأحبة حفظهم الله:

الظاهر لي والله أعلم: أن قوله صلى الله عليه وسلم (خير الصيام صيام داود .. ) كان تعليما وتنبيها لمن أراد الوصال فلا يفطر فوجهه صلى الله عليه وسلم إلى أن الأفضل له أن يصوم كصيام داود عليه السلام فيحصل فضيلة صيام الدهر.

لكن فعل النبي صلى الله عليه وسلم أكمل وأليق لأمتنا في الصيام وهو أدوم وأقوى لعموم الصائمين من أبناء الأمة قويهم وضعيفهم على السواء.

إذ صيام داود صيام الأقوياء وفيه خصوصية وصيام النبي صلى الله عليه وسلم صيام الأقوياء والضعفاء على الدوام.

وأما فضيلة تحصيل صيام الدهر ففأمتنا تحصله بأق من صيام داود عليه السلام تفضلا من الله عليه علينا وهو بصيام ستة أيام من شوال.

ومازاد فهو فضل لا يتحقق إلا باتباع النبي صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[18 - 11 - 05, 11:15 م]ـ

أمر النبى صلى الله عليه وسلم بقول "لاإلاه إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شى قدير عشر مرات بعد صلاة المغرب والفجر قبل الإنصراف والذى ثبت من فعله أنه كان ينصرف بعد أن يستغفر ثلاثا ولا يمكث الا قليلا

فما هو الأولى بالإتباع والتقديم قوله أم فعله؟؟؟؟؟؟

ـ[ياسر30]ــــــــ[19 - 11 - 05, 11:47 ص]ـ

يقدم قول النبى صلى الله عليه وسلم على فعله لاحتمال الخصوصية ولأن الفعل يتناوله التأويل أكثر

قال النووى رحمه الله تعالى:"قوله صلى الله عليه وسلم (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم) تصريح بأنه أفضل الشهور للصوم وقد سبق الجواب عن اكثار النبى صلى الله عليه وسلم من صوم شعبان دون المحرم وذكرنا فيه جوابين أحدهما لعله انما علم فضله في آخر حياته والثانى لعله كان يعرض فيه أعذار من سفر أو مرض أو غيرهما

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير