تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يجوز لأهل مكة أن يحرموا للعمرة من بيوتهم على خلاف من قال يحرمون من التنعيم]

ـ[أبو أحمد الرفاعي]ــــــــ[28 - 11 - 05, 01:24 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

سمعت فتوى من أحد المشايخ المعروفين أثبت فيها أن أهل مكة يحرمون للعمرة من بيوتهم وليس كما يعتقده كثير من المشائخ وطلبة العلم وعامة الناس من وجوب خروجهم إلى مسجد التنعيم أو خارج حدود الحرم عموما

أرجو من الإخوة الكرام في المنتدى أن يفيدونا في هذا الموضوع والذي صار محل خلاف بين أهل العلم بالرغم من أكثرية الذين يقولون بالخروج إلى مسجد عائشة واعتقاد البعض بأن هذا إجماع العلماء

ويستدلون في قولهم هذا بحديث عائشة حينما وجهها النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج إلى التنعيم علما بأن عائشة رضي الله عنها تعتبر من أهل المدينة

ـ[أبو رشيد]ــــــــ[28 - 11 - 05, 01:34 م]ـ

الخلاف في هذه المسألة كثير , ولكن الذي ذهب إليه جماهير العلماء أنه يخرج للتنعيم لنص الحديث ,, والله أعلم

ـ[فهد القحطاني 1]ــــــــ[28 - 11 - 05, 09:59 م]ـ

ليس الشرط للتنعيم بل الخروج للحل وهو عليه أكثر الفقهاء والتنعيم أقرب الحل ولو خرج لعرفات ثم دخل جاز

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 11 - 05, 09:17 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لعلي أنقل لك موضوعا كتبته سابقا في الملتقى حول هذه المسألة

ملتقى أهل الحديث > منتدى العلوم الشرعية التخصصي > حكم خروج المكي إلى الحل للإحرام بالعمرة


عبدالرحمن الفقيه10 - 09 - 2003, 12:40 PM
قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله في المجلد الخامس من أضواء البيان

(وأما إهلال المكي بالعمرة، فجماهير أهل العلم على أنه لا يهل بالعمرة من مكة، بل يخرج إلى الحل، ويحرم منه، وهو قول الأئمة الأربعة وأصحابهم، وحكى غير واحد عليه الإجماع.
قال صاحب تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق في الفقه الحنفي: الوقت لأهل مكة الحرم في الحج، والحل في العمرة للإجماع على ذلك. انتهى منه.
وقال ابن قدامة في المغني في الكلام على ميقات المكي: وإن أراد العمرة فمن الحل، لا نعلم في هذا خلافاً. انتهى منه.
وقال ابن حجر في فتح الباري في الكلام على ميقات أهل مكة: وأما المعتمر فيجب عليه أن يخرج إلى أدنى الحل، كما سيأتي بيانه في أبواب العمرة.
قال المحب الطبري: لا أعلم أحداً جعل مكة ميقاناً للعمرة. انتهى محل الغرض منه.
وقال ابن القيم: إن أهل مكة لا يخرجون من مكة للعمرة، وظاهر صنيع البخاري أنه يرى إحرامهم من مكة بالعمرة، حيث قال: باب مهل أهل مكة للحج والعمرة، ثم ساق بسنده حديث ابن عباس المذكور، ومحل الشاهد عنده منه المطلق للترجمة هي قوله: «حتى أهل مكة من مكة» فقوله في الترجمة باب مهل أهل مكة للحج والعمرة، وإيراده لذلك، حتى أهل مكة يهلون من مكة، دليل واضح على أنه يرى أن أهل مكة يهلون من مكة للعمرة والحج معاً كما هو واضح من كلامه.
وإذا علمت ذلك، فاعلم أن دليل هذا القول هو عموم حديث ابن عباس المتفق عليه. الذي فيه حتى أهل مكة يهلون من مكة، والحديث عام بلفظه في الحج والعمرة، فلا يمكن تخصيص العمرة منه إلا بدليل يجب الرجوع إليه، وأما القائلون: بأنه لا بد أن يخرج إلى الحل، وهم جماهير أهل العلم كما قدمنا، فاستدلوا بدليلين.
أحدهما: ما ثبت في الصحيحين، وغيرهما من: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج بعائشة في عمرتها من مكة إلى التنعيم وهو أدنى الحل. قالوا: فلو كان الإهلال من مكة بالعمرة سائغاً لأمرها بالإهلال من مكة، وأجاب المخالفون عن هذا: بأن عائشة آفاقية والكلام في أهل مكة لا في الآفاقيين، وأجاب الآخرون عن هذا بأن الحديث الصحيح، دل على أن من مر ميقات لغيره كان ميقاتاً له، فيكون ميقات أهل مكة في عمرتهم هو ميقات عائشة في عمرتها. لأنها صارت معهم عند ميقاتهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير