تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لي اشكال في فهم هذا الكلام لابن تيمية حول الاستغاثة؟]

ـ[عادل محمد]ــــــــ[10 - 11 - 05, 07:28 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي في الله كنت أقرأ في مجموع الفتاوى لابن تيمية فأشكل عليا موضع في الجزء3 صفحة276 قال شيخ الاسلام بعد ما أنكر الأستغاثةبالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بكلام واضح وحجج داحضة.وبعد ذلك بين رحمه الله تعالى مايشرع التوسل به في الدعاء فقد قال (وكذلك مما يشرع التوسل به في الدعاء كما في الحديث الذي رواه الترمذي و صححه ,أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - علم شخصا أن يقول: (اللهم اني أسألك وأتوسل اليك بنبيك محمد نبي الرحمة يامحمد يارسول الله اني أتوسل بك الي ربيفي حاجتي ليقضيها اللهم فشفعه في) فهذا التوسل به حسن وأما دعاؤه والاستغاثة به فحرام والفرق بين هذين متفق عليه بين المسلمين والتوسل انما يدعو الله ويخاطبه ويطلب منه لايدعو غيره الا على سبيل استحضاره لا على سبيل الطلب منه ....... الخ) أ. ه

موضع الاشكال عندي يأيها الاخوة الأماجد هو في الحديث الشريف و كلام شيخ الاسلام

فأبدأ أولا بالحديث بارك الله فيكم لما قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لهذا الرجل أن يدعوا بهذا الدعاء هل هذا خاص في حياة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وفي حضرته أقصد طرف الحديث (يامحمد يارسول الله اني أتوسل بك) أو أن ذلك جائز بعد موته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

وأما الا شكال في جانب كلام شيخ الاسلام وهو لما قال أن هذا التوسل به حسن الاشكال لدي قول يامحمد يارسول الله اني أتوسل بك ألا تعتبراستغاثةبغير الله خاصة أنه لم يتبين لي (بسبب قصور علمي وعظيم جهلي والله المستعان) الفرق بين من يدعو عل سبيل الاستحضار ومن يدعو على سبيل الاستغاثة؟؟؟

أرجو من الاخوة الأفاضل ألا يبخلو عني بالاجابة و خاصة أن هذا يتعلق بالعقيدة واسمحوا على الاطالة

محبكم في الله اخوكم الصغير عادل محمد

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[10 - 11 - 05, 08:44 ص]ـ

أما الحديث ففيه كلام لأهل العلم.

والحديث رواه عثمان بن حنيف 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: {أن رجلا ضرير البصر أتى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقال: ادع الله أن يعافيني فقال: {إن شئت دعوتُ، وإن شئت صبرت فهو خيرٌ لك {قال: فادعه، قال: فأمره أن يتوضأ فيُحسن وضوءَهُ ويدعوا بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك و أتوجه إليك بنبيك محمدٍ نبي الرحمة، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتُقضى لي، اللهم فشفعه فيَّ}.

رواه الإمام أحمد في مسنده (4/ 138 رقم 17209).

و الترمذي: كتاب الدعوات: باب رقم 119 (رقم الحديث 3578) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، من حديث أبي جعفر وهو غير الخطمي.

و ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها: باب باب ما جاء في صلاة الحاجة (رقم الحديث 1385).

و النسائي في السنن الكبرى: كتاب عمل اليوم والليلة: ذكر حديث عثمان بن حنيف (رقم 10495).

و في رواية: {اللهم فشفعه فيَّ وشفعني فيه}.

رواها الحاكم في مستدركه: كتاب صلاة التطوع: (ج 1 ص 313 رقم 1180) وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الذهبي: على شرطهما.

و في كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر: (ج 1 ص 519 رقم 1909) وقال: صحيح الاسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: صحيح.

و البيهقي في دلائل النبوة: باب ما في تعليمه الضرير ما كان فيه شفاؤه، وما ظهر من ذلك من آثار النبوة (6/ 166 - 168).

و في رواية: {اللهم شفعه في وشفعني في نفسي}.

رواها النسائي في السنن الكبرى: كتاب عمل اليوم والليلة: ذكر حديث عثمان بن حنيف (رقم 10494 - 10496).

و في رواية: {و تشفعني فيه و تشفعه في}.

رواها الإمام أحمد في مسنده (4/ 138 رقم 17211).

فقول الرجل للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {ادع الله أن يعافيني}.

وقول الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - له: {إن شئت دعوتُ لك ... }.

وقوله للرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {فادعه}.

ودعاء الرجل اللهَ تعالى أن {يشفعه فيه} بعد أن طلب منه الدعاء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير