تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[26 - 11 - 05, 07:04 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هدا البحث الماتع

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[26 - 11 - 05, 10:38 م]ـ

بحث موفق

وفقك الله

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[26 - 11 - 05, 11:22 م]ـ

.

ملحوظة:

وأرى والله أعلم أنه لا يشرع رفع اليدين في هذا الموضع وإن قال به البعض وذلك لعدم ورود ما يفيد أن الصحابة كانوا يرفعون أيديهم فيه، مع ورود ما يفيد أنهم كانوا ينتظرون الصلاة الوقت الطويل، والذي أراه في موضوع رفع اليدين أنه توقيفي في المواضع التي ورد فيها نص بأفضلية الدعاء،

أما الدعاء في الأوقات العامة فأرى أن رفع اليدين مستحب للحديث عن سَلْمَانَ رضي الله عنه قالَ قالَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم: "إِنّ رَبّكُمْ حَيِيّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدّهُما صِفْراً". وخاصة إذا كان الداعي خاليا،

ممكن تسمي لنا أحدا من العلماء سبقك إلى هذا القول؟ وفي رأيي ان تترك كلمة (أرى أرى أرى!!

.أما بالنسبة للإقامة فالسنة فيها الحدر أي السرعة، وهذا لا يمكن معه الترديد فلهذا لا يشرع الترديد في الإقامة.

لكني أرى أن الإنصات مستحب استعدادا للدخول في الصلاة.

فائدة:

لكن الشيخ الألباني رحمه الله قال في الثمر المستطاب (وعلى من يسمع الإقامة مثل ما على من يسمع الأذان من الإجابة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وطلب الوسيلة له وذلك لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ... ) الحديث ولأن الإقامة آذان لغة وكذلك شرعا لقوله صلى الله عليه وسلم: (بين كل أذانين صلاة) يعني أذانا وإقامة).

ثم قال بعد ذلك (ولكني لم أجد الآن من صرح باستحباب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وطلب الوسيلة له عقب الإقامة أيضا غير ابن القيم في (جلاء الأفهام).

قلت: أكاد ألمس من كلام شيخنا رحمه الله أن عنده شك فيما ذهب إليه، ثم أقول لو كان قول الشيخ صحيح لنقل لنا من فعل الرسول حيث أنه لم تكن تقام الصلاة إلا ورسول الله في المسجد فلو كان يردد وراء المؤذن وهو يقيم، أو يدعو بأي شيء بعد الإقامة لنقله الصحابة حيث أنهم لم يتركوا شيء فعله الرسول إلا ونقلوه لنا، وفي هذا الموضع يراه جميع الصحابة ولم ينقل أحدهم شيء، فدل على عدم ثبوته، والله أعلم.

بل ورد عن الصحابة شي؟

ـ[علاء بن جوده النادي]ــــــــ[26 - 11 - 05, 11:48 م]ـ

بالنسبة للتعليق الأول فأرى أنك محق،فقد وجدت فتوى لشيخنا ابن عثيمين وهي:

ماهو ضابط رفع اليدين في الدعاء؟

الجواب: رفع اليدين في الدعاءعلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول: ما

وردت به السنة، فهذا ظاهر أنه يسن فيه الرفع، مثل دعاء الاستسقاء، إذا استسقى الإنسان في خطبة الجمعة أو في خطبة الاستسقاء فإنه يرفع يديه، وكرفع اليدين على الصفا والمروة، وكرفع اليدين في عرفة للدعاء، وكرفع اليدين عند الجمرة الأولى في أيام التشريق والجمرة الوسطى، ولهذا فإن في الحج ست وقفات، الوقفة الأولى: على الصفا، والثانية: على المروة، والثالثة: في عرفة، والرابعة: في مزدلفة بعد صلاة الفجر، والخامسة: عند الجمرة الأولى في أيام التشريق، والسادسة: بعد الجمرة الوسطى في أيام التشريق. هذا القسم لا شك أن الإنسان يرفع يديه فيه لورود السنة به.

القسم الثاني:.ما ورد فيه عدم الرفع مثل الدعاء في الصلاة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يستفتح في الصلاة ويدعو، يقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب أخرجه البخاري رقم (744) كتاب الأذان ــ ومسلم رقم (598) كتاب المساجد، ويدعو بين الاستصحاء، ومن رفع يديه في هذه الأحوال وأشباهها قلنا أنه بدعة ونهيناه عن ذلك.

القسم الثالث:.ما لم يرد فيه الرفع ولا عدم الرفع فهذا الأصل فيه أن من آداب الدعاء أن يرفع الإنسان يديه؟ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: إن الله حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما صفراُ أخرجهَ الترمذي رقم (3556) كتاب العوات وأبو داود رقم (1488) كتاب الصلاة. وقال الترمذي: حسن غريب،وذكر النبي:الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء:يارب يارب، ومطعمهَ حرام وملبسه حرام،وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك، أخرجه مسلم رقم (1015) كتاب الزكاة، فجعل النبي رفع اليدين إلى الله من أسباب إجابة الدعاء.فهذه أقسام رفع اليدين، ولكن في القسم الذي ترفع فيه الأيدي، هل إذا فرغ من الدعاء يمسح وجهه بيديه؟

الصحيح أنه لا يمسح وجهه بيديه، لأن الحديث الوارد في ذلك ضعيف لا تقوم به الحجة. رأينا شخصاً يمسح وجهه بيديه إذا انتهى من الدعاء، بينا له أن السنة ألا تمسح وجهك بيديك، لأن الحديث الوارد في ذلك ضعيف.

اما بالنسبة للتعليق الثاني فأرجو منك الدليل

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[27 - 11 - 05, 01:04 ص]ـ

بارك الله فيكم

بالنسبة لرفع اليدين بين الأذان والإقامة فالقول بمشروعيته هو استدلالٌ بالعموم, وهذا العموم يحتاج إلى إسناده بتطبيق السلف, فهل ورد عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم رفعوا أيديهم بين الأذان والإقامة, مع علمنا أنهم كانوا يدعون في هذا الموضع, ثم إن أخذت بالعموم فهناك عدة مواضع لا أظنك تأخذ بالعموم فيها, كدعاء دخول المسجد, ودعاء دخول الخلاء, فهي يشملها مسمى الدعاء ويشملها عموم الحديث, ولكن لم يرد عن السلف أنهم رفعوا في هذه المواضع, وكذلك بين الأذان والإقامة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير