تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[29 - 11 - 07, 12:15 ص]ـ

هل يجوز عندك أن تخاطب ملكا من الناس بقولك:

-يا ملك الزبالين .... يا ملك الصعاليك والمشردين ...

هل سيقبلها الملك منك ... ويستجيب لحاجتك .. أم يرى في ذلك إساءة أدب كما يراها جميع الناس ...

لاحظ أن قولك ملك الزبالين والصعاليك والمشردين صحيح .. فهو ملكهم فعلا .. ولكن لا تجرؤ على خطابه بذلك ...

فالله أولى أن لا يخاطب بما فيه قلة أدب ....

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[29 - 11 - 07, 05:40 ص]ـ

بارك الله فيكم

يا حبذا لو أخرجنا الكلام عن الأسماء والصفات لأن كلام العلماء فيها واضح وليس هو مرادي من طرح الموضوع

ولنحصر الكلام على الأفعال

عندنا هنا ثلاثة أقسام

الأول: الصفات الفعلية (صفة الفعل) فهذه:

- يجوز الحلف بها كـ"و مقلب القلوب" "ومحي الموتى" ونحوه

- ويجوز الدعاء بها كـ "يا مقلب القلوب ثبتني " " ياخالق الكون ارحمني" ونحو هذا أما دعاؤها فلا يتصور

- ويجوز الاستعاذة بها كـ "أعوذ بمقلب القلوب من الزيغ"

- ويجوز الإستغاثة بها كـ "أستغيث بمقلب القلوب"

- وأما التوسل بها فلا يتصور وممكن أن يتصور فيقال "اللهم إني أسألك بأنك مقلب القلوب أن تثبت قلبي على دينك"

لكن التوسل هنا بذات الله المتصفة بهذه الصفة الفعلية فالتوسل تعلق بضمير المخاطب وهو الكاف في "بأنك"

وكل هذا ليس مرادي من السؤال

الثاني: فعل الله لا صفة الفعل كـ "إتيان الله" و "مجيء الله" و"تخليق الله" وغيرها مما تقدم التمثيل له

فهذا الفعل

- يجوز التوسل به كما مرّ في كلام العثيمين رحمه الله وهو نحو "اللهم كما أنزلت علينا المطر فاجعله غيثاً نافعاً " فهنا توسل إلى الله بإنزال المطر وهو فعل من أفعال الله

- ولا يجوز دعاؤه كقولك يا نزول الله ارفع درجتي ويا مجيء الله ارحمني وهو واضح في الأفعال والصفات

- فهل يجوز: الاستعاذة به كـ "أعوذ بإتيان الله"

- وهو يجوز: الاستغاثة به كـ "أستغيث بنزول الله" أو "اللهم بنزولك أستغيث"

- وهل يجوز: الحلف به كـ "وإتيان الله"

الثالث: الإخبار عن فعل الله كقولك يا من نجّى يونس حين ناداه نجني من كربي وغمي

فهذا الخبر

- يجوز الدعاء به وتقدم التمثيل له

- ويجوز التوسل به نحو قولك "اللهم بتنجيتك ليونس حين ناداك نجني"

- فهل يجوز الاستغاثة به كقولك " اللهم بتنجيتك يونس أستغيث" "وبرفعك إدريس مكانا عليا أستغيث"

فهذه استغاثة بالخبر ذاته

والخبر غير المخبر عنه

- وكذا يقال في الاستعاذة كقولك "أستعيذ بحفظك لموسى من الغرق" فهل هذا جائز

- وهل يجوز الحلف به كقولك "وحفظ الله لموسى لأفعلن كذا"

بوركتم ....

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[29 - 11 - 07, 01:17 م]ـ

وبعد:

فإن الدعاء والقسم والتوسل من صلب الاعتقاد، وعليه فالأسلم فيه اتباع المأثور في ذلك، أما التدخلات الصائبة أعلاه ومع تقديري للمشايخ المذكورين فإن الدعاء والقسم والتوسل يخضع - بالإضافة إلى العلم - إلى حسن الأدب، فمستقرئ النصوص يجد الأدب مترادف مع العلم في أمور الاعتقاد، كقوله صلى الله عليه وسلم: " اللهم إنا نجعلك في نحورهم " مع أن السبب هو الخلق لا الخالق، وكقول الله تعالى حاكيا قول الخليل: " وإذا مرضت فهو يشفين " وكثير من النصوص ..

ـ[طيب طيب]ــــــــ[30 - 11 - 07, 03:54 م]ـ

اخي ابو عبد المعز بارك الله فيك اود التنبيه على نقطتين:

الاولى قولك ان عدم الجواز اعم من التحريم. واقول اذا انعدم الجواز فلا يحتمل الا امرين الكراهة او التحريم وما جرى عليه العلماء التعبير بعدم الجواز على التحريم وليس كراهة التنزيه وخاصة في المسألة المطروحة. فحبذا لوعبرت بقولك ما ينبغي ونحو ذلك ان كان مرادك التنزيه وهذا هو الذي افهمه من كلامك.

الثانية ان في هذا الدعاء سوء ادب مع الله وهذه هي العلة في الكراهة. فلو قال قائل ياخالق الثعابين اصرف عني شر الثعابين لكان دعائه مناسبا للمقام ولكن نقول له من ادبك مع الله ان تقول ياخالق الخلق اصرف عني شر الثعابين ونحو ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه (والشر ليس اليك) وهذا نلمسه من قوله تعالى (قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق).

وأقول أخيرا بارك الله في أخونا ابراهيم الجزائري في ملاحظته فان الاولى اتباع المأثور من الدعاء. فكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف.

ـ[محمد حماصه]ــــــــ[01 - 12 - 07, 11:26 ص]ـ

السؤال

سئل العلامة عبد الرحمن البراك حفظه الله

هل وصف (جابر العثرات) من صفات الله عز وجل؟ وهل يجوز إطلاق هذا الوصف على أحد من البشر؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

من أسماء الله الجبار، ومن معاني هذا الاسم أنه يجبر الكسر، فهو الذي يجبر كسر المنكسرين، ومن ذلك أنه يقيل العثرات، ويغفر الزلات للمستغفرين، ويجيب دعاء المضطرين، ويقبل توبة من تاب إليه وأناب، وعلى هذا فجابر العثرات أو مقيل العثرات مطلقاً هو الله تعالى، فلا يجوز إطلاق هذا الوصف على هذا الوجه على أحد من الخلق، ولكن يوصف المخلوق بشيء من هذا المعنى، كأن يقال: فلان يقيل عثرة صاحبه، ويجبر كسره بمواساته، فيجب الفرق بين ما يختص به الخالق وما يختص به المخلوق، وذلك من الفرقان الذي يمن الله به على من يشاء. قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا". والله أعلم.

http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=137761

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير