ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[23 - 12 - 07, 12:31 م]ـ
قال الذهبي في الميزان (3
517)
محمد بن الحسن بن الأزهر الدعاء عن عباس الدوري اتهمه أبو بكر الخطيب بأنه يضع الحديث
قلت هو الذي انفرد برواية كتاب الجيدة رواه عنه أبو عمرو ابن السماك ورأيت له حديثاً رجال إسناده ثقات سواه وهو كذب في فضل عائشة رضي الله عنها ويغلب على ظني أنه هو الذي وضع كتاب الجيدة فإني لأستبعد وقوعه جداً.
والله أعلم
ـ[العوضي]ــــــــ[23 - 12 - 07, 01:00 م]ـ
للفائدة:
هل ثبت كتاب الحيدة والاعتذار للكناني?
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28777&highlight=%C7%E1%CD%ED%CF%C9
ـ[محمد الأخضراني]ــــــــ[23 - 12 - 07, 02:15 م]ـ
على كل حال لم يعلق على هذه المواضع الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري ـ رحمه الله ـ عضو دار الإفتاء بالمملكة العربية السعودية ـ سابقاً ـ في تحقيقه وتصحيحه وتعليقه على كتاب الحيدة للإمام عبدالعزيز بن يحيى بن مسلم الكناني المكي المتوفى سنة 240هـ والذي طبع مؤخراً بدار الصميعي للنشر والتوزيع بالمملكة العربية السعودية ـ الرياض ـ شارع السويدي العام الطبعة الأولى 1428هـ / 2007م
ـ[منير عبد الله]ــــــــ[23 - 12 - 07, 04:02 م]ـ
وعلى فكرة، هل الكتاب ثابت النسبة لمؤلفه؟
وأين كانت تلك المناظرة؟ ببغداد أم بثغر طرشوش؟
لكي لايتفرع الموضوع راجع الرابط الذي وضعه الأخ العوضي
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[23 - 12 - 07, 05:48 م]ـ
أنا كنت قرأت ذلك الرابط قديما قبل الدخول في هذا.
وإنما أعيد السؤال هنا لكونه سؤال الأخ خزانة الأدب هناك لم يلق جوابا علميا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=173780&postcount=18
فلعني أجد هنا ما عدم هناك. وجزاكم الله خيرا.
ـ[الخزرجي]ــــــــ[24 - 12 - 07, 01:40 ص]ـ
صوابه (فقلت: لا أطلق هذا هكذا يا أمير المؤمنين)
جزاك الله خيرا , وأتمنى أن يكون هذا هو الصواب , ولكن ما كتبتُه هو ما وجدته في تصحيح الشيخ اسماعيل الانصاري للكتاب , وهو ما وجدته في طبعة الجامعة الاسلامية للكتاب 1405 هـ.
ـ[الخزرجي]ــــــــ[24 - 12 - 07, 01:57 ص]ـ
أما منعه من قول "إن لله سمعا وبصرا" فلا نفهم منه النفي أبدا. بل هو الوقوف عند حدود النص، فإنه لا يصف الله تعالى أحد بأحسن مما وصف به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله. وأما قوله (صيرنا)، فلعله قصد تصيير المعاني كلاما مسموعا. فالمعاني قبل أن يظهر لا توصف بالعربية ولا العجمية. أو أنه أراد به "الإرادة"، أي نريده عربيا. والله أعلم بالصواب.
العبارة لا شك في إشكالها , وقد طلب الشيخ عبدالعزيز بن باز من الشيخ إسماعيل الانصاري رحمهما الله أن يُعدَّ بحثاً في ترجمة الكناني وفي هذه العبارة وحدها من كتاب الحيدة والدافع لهذا هو استشكالها.
وقام الشيخ باعداد البحث , وبحثت عنه في مكتبة الشيخ اسماعيل فلم أجد منه إلا الورقة الاولى وسألت عن بقية البحث فلم أجده.
وكان في هذه الورقة مقدمة ذكر فيها النص محققا كما كتبته فأنا نقلتها منه , وذكر الشيخ أن هذا النص الذي كتبتُه وعدله الشيخ أبومالك العوضي: أنه أضبط من نص الشيخ .......... .
هذا كل ما وجدته من البحث المذكور.
وأما بالنسبة لكلمة (صير) فإن أراد بها تصيير المعاني فستكون مشكلة أيضا؛ لأن "الكتاب" من قوله تعالى: ((حم , والكتاب المبين , إنا جعلناه قرآنا عربيا)) ليس معناً.
والكتاب في الآية هو المرجع على الصحيح.
وجزاك الله خيرا على المشاركة , كما أهنيك على الشرف الذي حصلت عليه بحرصك على العقيدة المتجلي في مشاركاتك.
ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[24 - 12 - 07, 03:39 ص]ـ
عموما تجد بعض التعاليق من شيخ الإسلام على بعض المواضيع من كلام عبد العزيز رحمهما الله في الدرء، وفيه أشياء لطيفة.
أما منعه من قول "إن لله سمعا وبصرا" فلا نفهم منه النفي أبدا. بل هو الوقوف عند حدود النص، فإنه لا يصف الله تعالى أحد بأحسن مما وصف به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله. وأما قوله (صيرنا)، فلعله قصد تصيير المعاني كلاما مسموعا. فالمعاني قبل أن يظهر لا توصف بالعربية ولا العجمية. أو أنه أراد به "الإرادة"، أي نريده عربيا. والله أعلم بالصواب.
و لكن الاشكال هنا أيضا تاريخي .. فيبعد جدا أن يصرح الامام الكناني بالتوقف في اتباث السمع و البصر في عصر لم يكن يتورع فيه عن اثباتهما الا معتزلي او جهمي لوضوح أقوال و مآخذ أهل السنة آنذاك في هذه المسالة لا سيما في حاضرة الخلافة مع وفرة الأئمة هناك ترى ذلك جليا فيما نقل من كتب و مقالات أهل السنة في عهد الامام الكناني حتى أن رد الامام الدارمي مثلا على المريسي نفسه هو على مثل المقالة التي يذكرها هنا الامام الكناني ما يدل أنه لم يكن يخالف في ذلك الا مبتدع معروف بالبدعة لا على امام لبس عليه .. يوضح ذلك أكثر أن بعض أئمة أهل السنة هجروا و ذمت كتبهم لتصريحهم بما هو أقل وضوحا من هذه المسألة كتكلم الامام داوود بلفظ "المحدث" و عدم تمييزه له عن لفظ "الحادث" و كالذي أثر عن الكرابيسي و ابي ثور و البخاري مع أنهم لم يصرحوا بذلك في مناظرة شهيرة مع علية القوم و مع تواجد بعضهم في مناطق نائية و مع ذلك وصلت أقوالهم بدقة في الغالب الى حاضرة العلماء و لم يتوانوا في انكارها فكيف يصرح بقول بين ظهرانيهم من أحد أئمتهم دون أن يتفطن له أحد و يتفطن لمن هو أقل شأنا بين أئمة السنة كالامام المحاسبي أو الامام ابن كلاب؟؟ ما يؤكد وجهة النظر بأن الكتاب في أصله قد يكون للامام الكناني و انه زيد فيه في العصور التالية من عصر الامام الطبري الى عصر الامام ابن حزم حين بدأت بعض أصول المذهب الكلابي بالاختلاط و أصول أهل السنة .. و الا فان كل من خالط اقوال و كتب أهل الطبقة التي يزعم ان الكتاب ألف فيها يعلم أنه من الممتنع أن يصرح بمثل هذا القول الذي أطبقوا على ذمه في كتب الردود دون أن ينكروا على صاحبه
و الله اعلم بالحال و المآل
¥