ـ[الخزرجي]ــــــــ[26 - 12 - 07, 03:39 ص]ـ
. لكن لكون ذلك لم يرد ذكره في (نص التنزيل) لا يطلقه الكناني في ذلك الموقف - كما هو شرط المناظرة الأولى. والله أعلى وأعلم.
لكن نص التنزيل يدل على وجوب العمل بالسنة , وهو لا يخفى عليه , فلم لم يقل بها إن علمها؟
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[26 - 12 - 07, 03:41 ص]ـ
لكن نص التنزيل يدل على وجوب العمل بالسنة , وهو لا يخفى عليه , فلم لم يقل بها إن علمها؟
هو هكذا شرط المناظرة.
وإلا، فنص التنزيل أيضا آمر بالتفسير والتدبر - لا بمجرد ملاحظة النصوص.
قال عبد العزيز: فقلت: يا أمير المؤمنين، إنه من ألحد في كتاب الله عزّ وجلّ جاحدًا أو زائدًا، لم يناظر بالتأويل، ولا بالتفسير، ولا بالحديث.
وهذا من فقهه رحمه الله. لا سيما وأن بِشرا ممن أنكر الأحاديث بشتى هذيانه كما بين الإمام الدارمى رحمه الله في (نقضـ) ـه.
ـ[الخزرجي]ــــــــ[26 - 12 - 07, 03:47 ص]ـ
إذا ستكون مشكلة؛ لأنه فسر باللغة واستدل بها , وليست نص التنزيل.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[26 - 12 - 07, 04:02 ص]ـ
إذا ستكون مشكلة؛ لأنه فسر باللغة واستدل بها , وليست نص التنزيل.
لا إشكال - بارك الله فيك. برجاء ملاحظة الكتاب مرة ثانية.
ـ[الخزرجي]ــــــــ[26 - 12 - 07, 04:15 ص]ـ
أقصد أنه إن امتنع عن الاستدلال بالحديث لأنه ليس بنص التنزيل , فكذلك يلزمه ترك الاستدلال باللغة لأنها ليست بنص التنزيل. وهي مع ذلك تفسير.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[26 - 12 - 07, 04:23 ص]ـ
أقصد أنه - في تلك المناظرة الأولى - لا يستدل باللغات إلا زيادة على أدلته من نصوص التنزيل.
وهذا واضح جليا إذا قرأناه في الكتاب.
ـ[الخزرجي]ــــــــ[26 - 12 - 07, 04:25 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[26 - 12 - 07, 04:51 ص]ـ
يبدو أنك بذلت جهدا طيبا فأشكرك على ذلك وأسال الله لك الخير.
قد ذكرني كلامك هذا أني سألت أحد مشايخنا قبل سنتين تقريبا أو أكثر عن هذه المسألة فقال: أن هذا ليس بمفردات الكناني فإن أهل السنة انقسموا فيها فقال بعضهم أن الله سميع بسمع وبصير ببصر. وقال بعضهم سميع بصير دون أن يثبتوا له السمع والبصر لعدم النص على ذلك.
ولم أتذكر هذا إلا بمشاركتك هذه المفيدة , فجزاك الله خيرا.
و هذا ما أبحث عنه شيخنا منذ مدة ليست بالقصيرة ... فمنذ مدة و انا ابحث عن سند لما ادعاه الامام ابن حزم على أهل السنة و خاصة عن داود و الشافعي و لم أجد شيئا بل وجدت عكسه.أن هذه المسألة من اوضح المسائل عندهم و التي اتفقوا عليها حتى حكى الاجماع عليها بلفظها عامة من نقل كبارالأصول و رؤوس المسائل التي أجمع عليها السلف كما حكاه الامام أحمد و اللالكائي و كالامام ابي نعيم و الامام ابن منده حين اختلفا في مسائل من الاعتقاد قال الامام الذهبي في العلو "قال الحافظ الكبير أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني مصنف حلية الأولياء في كتاب الإعتقاد له طريقتنا طريقة السلف المتبعين للكتاب والسنة وإجماع الأمة
ومما اعتقدوه أن الله لم يزل كاملا بجميع صفاته القديمة لا يزول ولا يحول لم يزل عالما بعلم بصيرا ببصر سميعا بسمع متكلما بكلام
ثم أحدث الأشياء من غير شيء وأن القرآن كلام الله وكذلك سائر كتبه المنزلة كلامه غير مخلوق وأن القرآن في جميع الجهات مقروءا ومتلوا ومحفوظا ومسموعا ومكتوبا وملفوظا كلام الله حقيقة لا حكاية ولا ترجمة وأنه بألفاظنا كلام الله غير مخلوق وأن الواقفة واللفظية من الجهمية وأن من قصد القرآن بوجه من الوجوه يريد به خلق كلام الله فهو عندهم من الجهمية وأن الجهمي عندهم كافر إلى أن قال وأن الأحاديث التي ثبتت في العرش وإستواء الله عليه يقولون بها ويثبتونها من غير تكييف ولا تمثيل وأن الله بائن من خلقه والخلق بائنون منه لا يحل فيهم ولا يمتزج بهم وهو مستو على عرشه في سمائة من دون أرضه فقد نقل هذا الإمام الإجماع على هذا القول ولله الحمد وكان حافظ العجم في زمانه بلا نزاع جمع بين علو الرواية وتحقيق الدراية ذكره ابن عساكر الحافظ في أصحاب أبي الحسن الأشعري
توفي في صفر سنة ثلاثين وأربعمائة وله أربع وتسعون سنة وكان ما بينه وبين ابن منده فاسدا لمسائل من العقيدة "
و نقله أيضا من ألف في المقالات كالامام الأشعري و الشهرستاني و غيرهما و نقله الكرخي أيضا عنهم اجماعا في اعتقاده الذي الفه للقادر بالله و لم يخالف في ذلك حتى الكلابية و الأشاعرة بل لم تظهره الا الجهمية و المعتزلة كونه بابا الى ما يريدونه من نفي معاني الأسماء و الصفات جملة و تفصيلا لنفي التعدد و التركيب على أصولهم و جعلوا حجتهم نفي ورود الخبر بها حتى يستقيم لهم الظهور بمظهر الملتزم بحدود الشرع قال الامام الأشعري في الابانة:
"وزعمت الجهمية – يعني المعتزلة - أن الله عز وجل لا علم له ولا قدرة ولا حياة ولا سمع ولا بصر له، وأرادوا أن ينفوا أن الله تعالى عالم قادر حي سميع بصير، فمنعهم خوف السيف من إظهارهم نفي ذلك، فأتوا بمعناه؛ لأنهم إذا قالوا: لا علم لله ولا قدرة له، فقد قالوا: إنه ليس بعالم ولا قادر، ووجب ذلك عليهم، وهذا إنما أخذوه عن أهل الزندقة والتعطيل؛ لأن الزنادقة قد قال كثير منهم: إن الله ليس بعالم ولا قادر ولا حي ولا سميع ولا بصير، فلم تقدر المعتزلة أن تفصح بذلك، فأتت بمعناه، وقالت إن الله عالم قادر حي سميع بصير من طريق التسمية من غير أن يثبتوا له حقيقة العلم والقدرة والسمع والبصر".
و الحاصل أني مع كثرة التتبع و التنقيب عن قول لأحد من اهل السنة يتوقف في اطلاق صفة السمع و البصر فلم اظفر به فان كان لديكم علم بموضع ورود ذلك فلا تبخلوا علينا به جزاكم الله خيرا
¥