تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فما كان فيه مجال للاجتهاد يقال فيه أخطأ واصاب ولا يقال فيه امن وكفر وما لم يكن فيه مجال للاجتهاد وهو ثابت ثبوتا قطعيا او معوما من الدين بالضرورة فهو كافر وان كان الذي انكره شيئا واحدا وان لم يكن اصله فى القرآن هذا هو حكم الصنفين من انكر الجملة ومن انكر البعض هذا هو التفصل.

س7: هل يجوز للسملم ان يتمسك برأيه إذا كان مخطئا ولكنه مجتهد فى ذلك؟ وهل يقبل منه ذلك شرعا بحجة انه مجتهد؟

الجواب: المجتهد إذا راى رايا ولو خطأ وله جهة من جهة اللغة ومن جهة اللغة ومن جهة مقاصد الشرع – فله ان يتمسك برايه ولو كان خطأ فى الواقع لكنه لم يتبين له خطؤه وما قامت عليه الحجة اما إذا تبينت له الحجة فيجب عليه ان يرجع عن رأيه لو كان مجتهدا والحق احق ان يتبع اما الذي لا دراية له ولا قدرة له على الاجتهاد انما هو فى تفكيره فى دنياه واخرته على غيره فهذا ليس له ان يتعصب لمذهب اوان يتعصب لراى عليه ان ضع يده كالاعمى على كتف غيره ممن يثق بهم بعنى يجتهد فى اختيار الشخصيات المأمونة المعروفة بالعدل والمعرفة بالاجتهاد والاصابة فى الجملة عليه ان يجتهد فى اختيار الافراد لا ان يجتهد فى النصوص وليست الصحيحة.

ــــــــــــــــ

الشبهة الرابعة

شبهة اخرى والجواب عليها

ـــــــ

س7: ما حكم من يقول ان بعض الاحاديث تنكر بعضها؟

الجواب: الرسول عليه الصلاة والسلام ليس برجل بدوى يخبط خبطا عشوائيا وهو وامته امية فلا يمكن ان يتكلم بتخمين فكونه يخبر بان الذباب فى احد جناحيه داء ةوفى ارلاخر دواء ولا يمكن ان يتكلم به عن طريق اجتهاد فى امر لا يعنيه وليس من شأنه انما يتكلم فيه عن وحى ولذلك علل وقال فى احد جناحيه داء وفى الاخر دواء فالمسألة ليست مساله اجتهاد قال بمقتضاه فى امر ليس من شانه انما هو حى من الله فمثله لا يمكن ان يدخل فيه باجتهاده وهوامى فى امة امية يقول فى احد جناحى الذباب داء وفى الاخر دواء وليس هناك منامته من العرب من يدرى عن وخواص الذابا ولا خواص ما فى اجنحته هذا ما يمكن ان يقوله رسول من عند نفسه فى شان من شؤونه انما هو وحى من الله اوحى الى رسوله فتكملم به.

اما موضوع التلقيح فهم رجال نخل فى بلاد العرب – وهم رجال التمور وقد يدخل فى مثل هذا باجتهاد كما دخل فى مسأله النزول فى ميدان القتال واجتهد ولما اراد ان يصطلح مع قريش والاحزاب لما جاءت الى المدينة فى غزوة الاحزاب وان يبرم معهم صلح وان ينزل لهم عن بعض الشيء فابى الانصار فرجع الى راى الانصار الذي اشاروا به وكانت الحرب هذا فيه مجال للاجتهاد فيمكن ان يقول فيه برايه ويمكن ان يظهر له خطؤه وان يرجع عنه.

اما الذي لا يحق لمثله الدخول فيه اصلا وهو من الامور الغيبية بالنظر له ولامته فمثل وهو قوله: فى احد جناحيه داء داء وفى الاخر دواء هذا لا يمكن ان يكون منه ولا يجترئ عليه وهو امى، بل لابد أ ن يكون بوحى من الله.

فالذين يقولون هذا الكلام ينظرون الى كلمات المشوشين فى الموضوع.

الذين يقولون: انما بعث للتشريع وهذا صحيح، ولكن ايضا احيانا يخبر بامور غيبية فيها مصلحة المسلمين وفيها علاج مثل العلاج بالرقية وهذا لا يقول به الاطباء فالاطباء لا يقولون بالكى وهم يكوون اى يعالجون بالكي وهم ينكرون الكي ويسجنون من كوي وسلم نفسه للكي فهم يعالجون بعض الادواء بالكي لكنه لا يسلخ الجلد وذلك بالكهرباء، واللعرب يعالجونه بالكي فهم يعالجون بالكي وهو اسرع – من جهة السبب – فى العلاج، والعلاج بالكهرباء بطئ وذلك مثل الشلل فهو يعالج بالكي وهم يعالجونه بالكهرباء فهذا فقط نوع من العلاج لا يسلخ الجلد ولا يوجد جرح وذلك نوع من العلاج البدائي اخبر به الرسول علخ الصلاة والسلام، يقول: " ان كان الشفاء فى شيء ففى ثلاث وذكر منها الكي " هل اتبع اولئك واقول هذا ليس من فنه؟ ام ان التجربة ايضا اثبتت ان هذا يعالج به فاتخير الشخص الذي يكوي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير