ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 01 - 08, 02:30 ص]ـ
وفي أعلام النبلاء للذهبي
(أَنشدتنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عليّ كِتَابَةً، أَخْبَرَنَا فَرْقَدُ الكِنَانِيّ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتّ مائَة، أَنشدنَا السِّلَفِيّ، سَمِعْتُ أَبَا زَكَرِيَّا التبرِيزِي يَقُوْلُ:
لَمَّا قَرَأْتُ عَلَى أَبِي العَلاَءِ بِالمَعَرَّة قَوْله:
تَنَاقُضٌ مَا لَنَا إِلاَّ السُّكوتُ لَهُ*وَأَن نَعُوذَ بِمَوْلاَنَا مِنَ النَّارِ
يَدٌ بِخَمْسِ مِئٍ مِنْ عَسْجَدٍ وُدِيَتْ*مَا بِالُهَا قُطِعَتْ فِي رُبْعِ دِيْنَارِ؟
سَأَلتُهُ، فَقَالَ: هَذَا كقول الفُقَهَاء: عبَادَة لاَ يُعْقَلُ معنَاهَا. (18/ 31)
قَالَ كَاتِبهُ: لَوْ أَرَادَ ذَلِكَ؛ لقَالَ: تَعَبُّدٌ.
وَلَمَّا قَالَ: تَنَاقضٌ.
وَلَمَّا أَرْدَفَه بِبَيْتٍ آخَر يَعترِضُ عَلَى رَبّهُ.
وَبإِسْنَادِي قَالَ السِّلَفِيّ: إِنْ كَانَ قَالَهُ مُعْتَقداً مَعْنَاهُ، فَالنَّارُ مأوَاهُ، وَلَيْسَ لَهُ فِي الإِسْلاَمِ نصِيْب
هَذَا إِلَى مَا يُحَكَى عَنْهُ فِي كِتَابِ (الفصول وَالغَايَات) فَقِيْلَ لَهُ: أَيْنَ هَذَا مِنَ القُرْآن؟
فَقَالَ: لَمْ تَصْقُلْهُ المحَارِيب أَرْبَعِ مائَةِ سَنَةٍ.)
انتهى كلام الذهبي
وهذا الإسناد صحيح إلى السلفي
والخبر الأول حول البيتين سند ه صحيح إلى أبي العلاء المعري
والله أعلم بالصواب
تنبيه
قال كاتبه (يعني الذهبي) والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 01 - 08, 02:39 ص]ـ
فائدة
ومصدر الذهبي كتاب السلفي - رحمه الله وأظن أن كتاب السلفي مفقود
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 01 - 08, 03:11 ص]ـ
وأما القول الذي نقله الفتح عن التقي فقد قال الشمس مثله
وأما ما قال له الكمال فقد أخذه عن الصلاح
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 01 - 08, 03:16 ص]ـ
وأما القول الذي نقله الفتح عن التقي فقد قال الشمس مثله
وأما ما قاله الكمال فقد أخذه عن الصلاح
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 01 - 08, 03:18 ص]ـ
وانظر كلام الشهاب فيه وقد اطلع على عشرات الكتب ولا يزن على أبي العلاء
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 01 - 08, 03:37 ص]ـ
فائدة:
من يتأمل كلام ابن عقيل وينظر في كلام ابن الجوزي في كتبه يخرج بنتيجة
وهو أن ابن الجوزي كان من المتأثرين بكلام ابن عقيل
فحتى العبارات تجدها متقاربة ومتشابهة
والإنسان إذا أكثر من قراءة كتب إمام فإنها تؤثر في كلامه العادي وخطابه
فكذا ابن الجوزي متأثر بعبارات ابن عقيل
- رحم الله الجميع -
هذا والله أعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 01 - 08, 07:06 ص]ـ
بعض أقوال كلب المعرة:
في اللاذقية ضجةٌ * ما بين أحمد والمسيح
هذا بناقوس يدق * وذا بمئذنة يصيح
كل يعظّم دينه * ياليت شعري ما الصحيح؟
فلا تحسب مقال الرسل حقا * ولكن قول زور سطّروه
وكان الناس في يمنٍ رغيدٍ * فجاءوا بالمحال فكدروه
هفت الحنيفة والنصارى ما اهتدت * ويهود حارت والمجوس مضللهْ
اثنان أهل الأرض: ذو عقل بلا * دين وآخر ديِّن لا عقل لهْ
إن كان لا يحظى برزقك عاقل * وترزق مجنونا وترزق أحمقا
فلا ذنب يارب السماء على امرئ * رأى من ما يشتهي فتزندقا
وغير هذا كثير. والشك في كفرية صاحب هذه الأبيات يحتاج لاستتابة. وقد شهد عليه عدد من معاصريه فمن بعدهم بالزندقة والإلحاد. ولا يمنع هذا من أن يكون له أشعار تذكر وجود الله تعالى وتذكر الآخرة، فقد كان شاكاً متقلباً طيلة حياته.
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[15 - 01 - 08, 12:22 م]ـ
أستاذي:
(قَالَ غَرْسُ النِّعمَة: حَدَّثَنَا الوَزِيْرُ أَبُو نَصْرٍ بنُ جَهِير، حَدَّثَنَا المنَازِي الشَّاعِر قَالَ:
اجْتَمَعتُ بِأَبِي العَلاَءِ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا الَّذِي يُرْوَى عَنْكَ؟
قَالَ: حسدونِي، وَكَذَبُوا عليّ.
فَقُلْتُ: عَلَى مَاذَا حسدوك، وَقَدْ تركتَ لَهُم الدُّنْيَا وَالآخِرَة؟
فَقَالَ: وَالآخِرَة؟!
قُلْتُ: إِي وَاللهِ.)
أقول: بيت يدي ترجمة أبي العلاء المعري التي كتبها إبن العديم لاضمن كتابه
(بغية الطلب في تاريخ حلب) , بتحقيق الدكتور سهيل الزكار , و هي في الجزء الثاني من صفحة
863 حتى صفحة 913 ...
يعلق إبن العديم - و هو المؤرخ الثقة الأمين - على هذه الحكاية التي ذكرتموها بقوله:
¥