تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الاستعانة بأهل البدع مكروهة إذا لم تدع الحاجة إليها، وتكون جائزة إذا دعت الضرورة أو الحاجة إلى الاستعانة بهم، بشرط أن يكونوا ممن يحسن الرأي في أهل السنة، وأن يكونوا مأمونين، أما إن كانوا ممن يعرف عنهم الكيد لأهل السنة وغشهم لهم كالباطنية والرافضة، فتحرم الاستعانة بهم.

انتهى.

من كتاب الشيخ د/إبراهيم الرحيلي: (موقف أهل السنة والجماعة من أهل الأهواء والبدع):

من أبرز مباحث الكتاب الكبرى:

موقف أهل السنة من:

- تكفير أهل البدع.

- تفسيقهم.

- لعنهم.

- قبول أعمالهم عند الله.

- حكم توبتهم.

- الصلاة خلفهم.

- مناكحتهم.

- أكل ذبائحهم.

- عيادة مرضاهم.

- شهود جنائزهم.

- حكم موارثتهم.

- بغضهم.

- غيبتهم.

- السلام عليهم.

- مجالستهم.

- إهانتهم.

- مجادلتهم ومناظرتهم.

- منهج أهل السنة في عقوبة أهل البدع بالقتل والتعزير.

- قبول شهادتهم.

- قبول روايتهم.

- تلقي العلم عنهم.

- استخدامهم في الجهاد.

انتهى.

من كتاب: هشام الصيني (منهج أهل السنة والجماعة في النقد والحكم على الآخرين):

نبه المؤلف أنه يقصد بكلمة (الآخرين): أي أهل السنة، وقد يدخل غيرهم في بعض المباحث.

- الخوف من الله عند الكلام في الآخرين.

- تقديم حسن الظن بالمسلم.

- العبرة بكثرة الفضائل.

- المنهج الصحيح في الحب والبغض.

- السعادة في معاملة الخلق.

- حال الإنسان مع غيره إذا لاقاه.

- معاملة من أخطأ في طلب الحق.

- ذكر الناس داء وذكر الله دواء.

انتهى.

من كتاب الشيخ بكر أبو زيد (هجر المبتدع) ط/الأولى: 1410 هـ:

- "الأصل في الشرع هو:

(هجر المبتدع لكن ليس عاماً في كل حال ومن كل إنسان ولكل مبتدع، وترك الهجر والإعراض عنه بالكلية، تفريط على أي حال، وهجر لهذا الواجب الشرعي المعلوم وجوبه بالنص والإجماع، وأن مشروعية الهجر هي في دائرة ضوابطه الشرعية المبنية على رعاية المصالح ودرء المفاسد، وهذا مما يختلف باختلاف البدعة نفسها واختلاف مبتدعها واختلاف أحوال الهاجرين، واختلاف المكان والقوة والضعف، والقلة والكثرة، وهكذا من وجوه الاختلاف والاعتبار التي يرعاها الشرع. وميزانها -للمسلم- الذي به تنضبط المشروعية هو: مدى تحقق المقاصد الشرعية في الهجر: من الزجر، والتأديب، ورجوع العامة، وتحجيم المبتدع، وبدعته، وضمان السنة من شائبة البدعة ... ). هذا محصل الضوابط الشرعية للهجر" ص41.

- "لكن ليحذر كل مسلم من توظيف (هوى النفس) وتأمير (حظوظها) على نفسه، فإن هذا هلكة في الحق، وهو شر ممن يترك الهجر عصياناً لأنه يعصي الله تعالى بترك الهجر الشرعي للمبتدع، وإظهاره ترك الهجر باسم الشرع تحت غطاء وهمي باسم (المصلحة) و (تأليف القلوب) وهكذا". ص41.

- "وفرق بين عالم تشربت نفسه بالبدع، لكنه لم يختلط بعلماء أهل السنة ولم يتلق عنهم، وبين عالم تلقى عن المبتدعة فنالت منه منالاً، ثم خالط أهل السنة وعلماءهم وجاورهم مدة بمثلها يحصل برد اليقين بل يكون عاشرهم عشرات السنين، ثم هو يبقى على مشاربه البدعية يعملها، ويدعو إليها، ويصر عليها، فهذا قامت عليه الحجة أكثر، واستبانت له المحجة فما أبصر. فهو من أعظم خلق الله فجوراً، وغيضاً على أهل السنة" ص44.

- "فإذا كانت الغلبة والظهور لأهل السنة كانت مشروعية هجر المبتدع قائمة على أصلها، وإن كانت القوة والكثرة للمبتدعة -ولا حول ولا قوة إلا بالله- فلا المبتدع ولا غيره يرتدع بالهجر ولا يحصل المقصود الشرعي، لم يشرع الهجر وكان مسلك التأليف، خشية زيادة الشر.

وهذا كحال المشروع مع العدو (القتال تارة، والمهادنة تارة، وأخذ الجزية تارة، كل ذلك بحسب الأحوال والمصالح) ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn1)).

ومن أهم المهمات هنا: إذا كانت الواجبات لدى أهل السنة مثل: التعليم، والجهاد، و الطب، والهندسة، ونحوها متعذر إقامتها إلا بواسطتهم، فإنه يعمل على تحصيل مصلحة الجهاد، ومصلحة التعليم وهكذا، مع الحذر من بدعته، واتقاء الفتنة به وبها ما أمكن، وبقدر الضرورة، فإذا زالت عاد أهل السنة إلى الأصل في الهجر، وأبعد المبتدع" ص45.

- "المبحث العاشر: إشاعة البدعة:

نصيحتي لكل مسلم سلم من فتنة الشبهات في الاعتقاد، أن البدعة إذا كانت مقموعة خافتة والمبتدع إذا كان منقمعاً مكسور النفس بكبت بدعته فلا يحرك النفوس بتحريك المبتدع وبدعته، فإنها إذا حركت نمت وظهرت، وهذا أمر جبلت عليه النفوس، ومنه في الخير: أن النفوس تتحرك إلى الحج إذا ذكرت المشاعر، وفي الشر: إذا ذكرت النساء والتغزل والتشبيب بهن تحركت النفوس إلى الفواحش.

وهذا الكتمان والإعراض من باب المجاهدة والجهاد فكما يكون الحق في الكلام فإنه يكون في السكوت والإعراض، فتنَزل كل حالة منْزلتها والله أعلم" ص50.

([1]) مجموع الفتاوي لابن تيمية 28/ 206، و 212.

موقع الشيخ الدكتور سفر الحوالي ( http://www.alhawali.com/) محاضرات عامّة ( http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.cat&categoryID=3) ( قاعدة أهل السنة في معاملة الأمة) لابن تيمية ( http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.show*******&*******id=657)» الفوائد المستخلصة:

- لا يجوز تكفير أو تبديع المجتهد المخطئ إذا أخطأ في مسألة بعد أنتحرى الحق، حتى وإن كانت من مسائل الاعتقاد التي اختلف فيها أهلالقبلة.

- إذا اختلط في المدينة أهل السنة وأهل البدع ففي هذه الحالة يكونالأصل هو التحري.

- المدن التي غلب عليها أهل السنة يصلي خلف أئمتها جميعاً، ولا يستحبالتحري في هذه المدن.

- المدن التي غلب عليها الشرك الأكبر لا يجب على أهل السنة الصلاةخلفهم، ولا تصح الصلاة خلف المعين الكافر.

- الصلاة خلف مستور الحال صحيحة باتفاق أهل السنة واستحب بعض العلماءعند كثرة أهل الأهواء التحري عن حال الإمام.

- الفرقة التي عندها أصل عدم حضور الجمعة والجماعات همالرافض.

- الاتفاق الحاصل بين كلمة أهل السنة في المشرق والمغرب حول المسائلالحادثة على مر التاريخ ناتج عن الاتحاد في مصدر التلق.

- الأصل الذي يجب أن يكون عليه المسلمون هو الاجتماع لاالفرق.

- أهل السنة والجماعة يتبعون الحق ويرحمون الخلق.

انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير