تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 06:00 م]ـ

بل العنوان فيه نوع تفنن، فجزى الله أخانا الشيخ عيدا على فائدته.

بارك الله لك يا شيخ علي

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 06:10 م]ـ

فَمَا فَائِدَةُ حَشْرِ الشَّيْخِ الأَلْبَانِيِّ أِذًا!!!؟؟

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 06:19 م]ـ

فَمَا فَائِدَةُ حَشْرِ الشَّيْخِ الأَلْبَانِيِّ أِذًا!!!؟؟

أحسن الله إليك.

له فائدتان:

الأولى: ما فهمه أخونا علي الفضلي

الثانية: حتى لا يغترّ طالب علم بنفي الشيخ الألباني رحمه الله لورود تفسير الاستواء بالاستقرار عن شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من السلف.

فإذا قرأ أو سمع لبعض علماء السلفية المعاصرين تفسير الاستواء بالاستقرار حصل عنده اضطراب بين النافي والمثبت.

وهذا ما قد حدث لبعض الإخوة حيث تعجّب عندما نقلت له تفسير الاستواء بالاستقرار عن أئمة السنة المعاصرين كابن باز وابن عثيمين والفوزان وابن جبرين وصالح آل الشيخ وغيرهم.

وقد بينتُ أن الشيخ الألباني رحمه الله كان يريد الحق بنفيه ذلك، بل عنواني واضح حيث يقول:

أخطأ الألباني وهو على الحق

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 09:41 م]ـ

بَلْ أَخْطَأَ أَبو زَهْرَة عَلَى مَذْهَبِهِ البَاطِل ... و أصاب الألباني في هذه أيضًا و هذا تمام العدلِ و نفي الشيخ للعبارة عن شيخ الإسلام حادثة عين أُلزمَ بها شيخ الإسلام و ما أُلزِمَ بهِ باطلٌ بل من ألزمهُ بهِ هو من أهل الباطل فكيفَ نحكم على كلام الألبانيّ و لهُ سياقٌ و سباقٌ و هو في مقامِ النَّقدِ لا في مقامِ بسط معتقد.

ثمَّ من تعلم المعتقد من مثل هذه المظان لما كان متعلِّمًا حقًّا أخطأ الطريق و لو وجب التنبيهُ على مثل هؤلاء المخطئين لذهبت الأعمار لمثل هذه التَّتبعات.

فأرى بأنَّ الشيخ الألباني ما كان لهُ أن يذكر في عنوانكَ على ما فيهِ ...

فذكرهُ أشبَهُ بالإشهارِ عند تحقيق الأنظار!!

سلَّمكَ اللهُ من كلِّ سوءٍ

ـ[أبو سلمان الفريجي]ــــــــ[22 - 01 - 08, 12:31 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[22 - 01 - 08, 01:22 م]ـ

أخي الكريم عيد فهمي

ابن تيمية لم يقل بأن استوى بمعنى استقر، إنما نقله عن ابن قتيبة وابن المبارك .... فكل ما أتيت به مجرد نقولات نقلها ابن تيمية ..

فلم يخطأ الألباني في نفي ذلك عنه ......... هذه واحدة

ثانيا، قد يريد الألباني بالإستقرار أنه المماسة والراحة ... وهذا لا نقول به ... إنما نقول به

كما أنكر الألباني الجهة في كتابه العلو .... والجهة التي أنكرها هي الجهة المكانية وليست جهة العلو

فرويدك أخي، واعلم مصطلحات أهل العلم قبل أن تتسرع

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[22 - 01 - 08, 02:57 م]ـ

كما أنكر الألباني الجهة في كتابه العلو .... والجهة التي أنكرها هي الجهة المكانية وليست جهة العلو

فرويدك أخي، واعلم مصطلحات أهل العلم قبل أن تتسرع

أخي المكرم: العلامة الألباني - رحمه الله تعالى لم يطلق إطلاقك هذا بقولك: " والجهة التي أنكرها هي الجهة المكانية!! "، ومحل إنكاري أمران:

أولا: الشيخ ناصر لم يقل هذه الكلمة أعني: الجهة المكانية.

ثانيا: أن المكان فيه تفصيل، قد أورده الشيخ في نفس المظان.

وعبارة الشيخ:

[وجملة القول في الجهة أنه إن أريد بها أمر وجودي غير الله، كان مخلوقا، والله تعالى فوق خلقه لا يحصره ولا يحيط به شيء من المخلوقات، فإنه بائن من المخلوقات .... ، وإن أريد ب " الجهة " أمر عدمي، وهو ما فوق العالم، فليس هناك إلا الله وحده؛ وهذا المعنى الأخير هو المراد في كلام المثبتين للعلو، والناقلين عن السلف إثبات الجهة لله تعالى].

فتعبير الشيخ في كلا المسألتين: بلفظ: " عدمي "، و " وجودي ".

والله الموفق.

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[22 - 01 - 08, 03:37 م]ـ

بَلْ أَخْطَأَ أَبو زَهْرَة عَلَى مَذْهَبِهِ البَاطِل ... و أصاب الألباني في هذه أيضًا و هذا تمام العدلِ و نفي الشيخ للعبارة عن شيخ الإسلام حادثة عين أُلزمَ بها شيخ الإسلام و ما أُلزِمَ بهِ باطلٌ بل من ألزمهُ بهِ هو من أهل الباطل فكيفَ نحكم على كلام الألبانيّ و لهُ سياقٌ و سباقٌ و هو في مقامِ النَّقدِ لا في مقامِ بسط معتقد.

ثمَّ من تعلم المعتقد من مثل هذه المظان لما كان متعلِّمًا حقًّا أخطأ الطريق و لو وجب التنبيهُ على مثل هؤلاء المخطئين لذهبت الأعمار لمثل هذه التَّتبعات.

فأرى بأنَّ الشيخ الألباني ما كان لهُ أن يذكر في عنوانكَ على ما فيهِ ...

فذكرهُ أشبَهُ بالإشهارِ عند تحقيق الأنظار!!

سلَّمكَ اللهُ من كلِّ سوءٍ

رفع الله قدرك ... كلام صحيح.

قال بعض السلف" استقر"ردا على الجهمية لتحقيق المعنى الثالث للعلو المتنازع فيه لأن المعنيين الأول والثاني متفق عليه .. للتذكير فالعلو يعني:

علو الغلبة

علو المكانة أو القدر

علو الذات أي العلو على العرش ..

أنكر الجهمية المعنى الأخير لأن العلو عندهم هنا حسي ... فاضطر السلف إلى تفسير العلو بالاستقرار لإثباته ..

ونقف عند هذا الحد ... فلا نصف الله بالاستقرار-بالمعنى اللغوي المعروف- لأن فيها لوازم باطلة مثل معنى الثبات والمماسة وغيرها ..

الاستقرار تفسيرتقريبي للاستواء .. فكما أن التفسير ليس قرآنا فكذلك الاستقرار ليس صفة لله تعالى .. بل شرحا للصفة قاله السلف اضطرارا عند مجابهتم للمبتدعة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير