المسألة الثالثة عشرة في إثبات أنه تعالى مريد.
المسألة الرابعة عشرة في كونه تعالى حيا.
المسألة الخامسة عشرة في إثبات أن لله تعال علما وقدرة.
المسألة السادسة عشرة في كونه تعالى سميعا بصيرا.
المسألة السابعة عشرة في كونه تعالى متكلما.
المسألة الثامنة عشرة في بقاء الله تعالى.
المسألة التاسعة عشرة في أن الله تعالى مرئي.
المسألة العشرون في بيان أن كنه حقيقة الله تعال هل هو معلوم للبشر أم لا؟
المسألة الحادية والعشرون في بيان أن صانع العالم سبحانه وتعالى واحد.
المسألة الثانية والعشرون في خلق الأفعال.
المسألة الثالثة والعشرون في أن لا يخرج شيء من العدم إلى الوجود إلا بقدرة الله تعالى.
المسألة الرابعة والعشرون في بيان أنه تعالى مريد لجميع الكائنات.
المسألة الخامسة والعشرون في أن الحسن والقبح يثبتان بالشرع.
المسألة السادسة والعشرون في أنه لا يجوز أن تكون أفعال الله تعالى وأحكامه معللة بعلة البتة.
الجزء الثاني:
المسألة السابعة والعشرون في إثبات الجوهر الفرد.
المسألة الثامنة والعشرون في حقيقة النفس.
المسألة التاسعة والعشرون في إثبات الخلاء.
المسألة الثلاثون في المعاد.
المسألة الحادية والثلاثون في إثبات نبوة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
المسألة الثانية والثلاثون في عصمة الأنبياء.
المسألة الثالثة والثلاثون في أن الملائكة أفضل أم الأنبياء.
المسألة الرابعة والثلاثون في كرامات الأولياء.
المسألة الخامسة والثلاثون في أحكام الثواب والعقاب.
المسألة السادسة والثلاثون في أن وعيد الفساق منقطع.
المسألة السابعة والثلاثون في شفاعة نبينا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
المسألة الثامنة والثلاثون في أن التمسك بالدلائل اللفظية هل يفيد اليقين أم لا؟
المسألة التاسعة والثلاثون في الإمامة.
المسألة الأربعون في ضبط المقدمات التي يمكن الرجوع إليها في إثبات المطالب العقلية وهي خاتمة الكتاب.
ـ[عيد فهمي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 11:40 ص]ـ
تقسيم كتاب الغزالي
الأربعين في أصول الدين
قسم الإمام الغزالي كتابه إلى علوم وأعمال، والأعمال تنقسم إلى ظاهرة وباطنة، والباطنة تنقسم إلى أخلاق محمودة وأخلاق مذمومة. فهي أربعة أقسام، كل قسم يرجع إلى عشرة أصول، فيكون مجموعها أربعين أصلا، وهذا هو السبب في تسمية الكتاب.
وهذه أقسام الكتاب بالتفصيل:
القسم الأول: في أصول العلوم
(1) أصلٌ في ذات الله تعالى.
(2) أصلٌ في تقديسِ الذَّات.
(3) أصلٌ في القدرة.
(4) أصلٌ في العلم.
(5) أصلٌ في الإرادة.
(6) أصلٌ في السمع والبصر.
(7) أصلٌ في الكلام.
(8) أصلٌ في الأفعال.
(9) أصلٌ في اليوم الآخر.
(10) أصلٌ في النُبُوَّة.
القسم الثاني: في أصول الأعمال الظاهرة
(1) أصلٌ في الصلاة.
(2) أصلٌ في الزكاة.
(3) أصلٌ في الصَّوْم.
(4) أصلٌ في الحَجّ.
(5) أصلٌ في قراءة القرآن.
(6) أصلٌ في الأَذكار.
(7) أصلٌ في طَلَبِ الحلال.
(8) أصلٌ في حُسْنِ الخُلُق.
(9) أصلٌ في الأَمرِ بالمعروف والنهي عن المُنْكَر.
(10) أصلٌ في اتِّبَاع السُنَّة.
القسم الثالث: في أصول الأخلاق المذمومة
(1) أصلٌ في شَرَهِ الطعام.
(2) أصلٌ في شَرَهِ الكلام.
(3) أصلٌ في الغضب.
(4) أصلٌ في الحسد.
(5) أصلٌ في حُبِّ المال.
(6) وأصل في حُبِّ الجاه.
(7) أصلٌ في حُبِّ الدنيا.
(8) أصلٌ في الكِبْر.
(9) أصلٌ في العُجْب.
(10) أصل في الرِّيَاء.
القسم الرابع: في أصول الأخلاق المحمودة
(1) أصلٌ في التوبة.
(2) أصلٌ في الخوف والرجاء.
(3) أصلٌ في الزهد.
(4) أصلٌ في الصبر.
(5) أصلٌ في الشكر.
(6) أصلٌ في الإخلاص والصدق.
(7) أصلٌ في التوكل.
(8) أصلٌ في المحبة.
(9) أصلٌ في الرضا بالقضاء.
(10) أصلٌ في المَوْت وحقيقته.
ـ[عيد فهمي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 11:42 ص]ـ
المقارنة بين الكتابين
وبهذا الطرح يتبين أن ثَمّة فروقا واضحة بين الكتابين:
فمن من حيث التقسيم:
تقسيم الإمام الغزالي شجري، أصله قسمان، ينقسم ثانيهما إلى قسمين، ينقسم ثانيهما أيضا إلى قسمين فيكون المجموع أربعة أقسام.
أما تقسيم الرازي فهو أبسط منه بكثير؛ إذ يقسم كتابه إلى قسمين يسرد فيهما المسائل سردا.
ومن حيث التسمية:
سمّى الغزالي أربعينه "أصولا" بينما سمَّى الرازي أربعينه "مسائل".
ومن حيث الموضوع:
أربعين الغزالي أكثر شمولا بكثير من أربعين الرازي؛ فالغزالي جعل الأصول العشرة الأولى للعقائد، والعشرة الثانية للعبادات، والثالثة للأخلاق المحمودة، والرابعة للأخلاق المذمومة.
أما الرازي فاقتصرت مسائله الأربعين جميعا على أمور العقائد بطريقة أهل الكلام، فَخَصَّص ستًّا وعشرين مسألة منها لما يتعلق بذات الإله، وما ينبغي له، وما يمتنع عليه على مذهب المتكلمين وطريقتهم في الاستدلال، وأربعًا عشرة مسألة للكلام عن حقيقة النفس، والقيامة، والنبوات، وعصمة الأنبياء، وتفضيلهم على الملائكة، والكرامات، وجزاء الأعمال، والشفاعة والإمامة.
¥