تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[19 - 02 - 08, 12:43 م]ـ

كتاب شيخ الإسلام "شرح مسائل من الأربعين للرازي"،

هل هو متوفر - مخطوطا أو مطبوعا؟

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 07:42 م]ـ

ولعل سبب تكرار هذا التصحيف، أن النسبة وقعت مصحفة في ترجمة الرازي من اللسان (6/ 6) رقم6600 (!)

الحمد لله وحده ...

وهو على الصواب في طبعة أبي غدّة.

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 10:11 م]ـ

كتاب شيخ الإسلام "شرح مسائل من الأربعين للرازي"،

هل هو متوفر - مخطوطا أو مطبوعا؟

قد ذُكر هذا الكتاب ضمن مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

وقد أشار إليه شيخ الإسلام في غير موضع من كتبه

وقد كنت عملت مبحثا مختصرا جدا في ذلك كان كالمقدمة للموضوع لكنني لم أضعه في أول الموضوع فناسب سؤالك أن أضعه هنا:

كتاب «الأربعين في أصول الدين»

يعتبر كتاب «الأربعين في أصول الدين» من أشهر مصنفات الإمام فخر الدين الرازي، وقد عدّه في مصنفاته جميع من ترجم له، وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في غير موضع أنه تناول هذا الكتاب بالردّ عليه، وتفنيد ما فيه من شبهات - كما فعل بصنوه، بل أصله كتاب «تأسيس التقديس» حيث تناوله بالنقد في كتابه الحافل «بيان تلبيس الجهمية» - فنجده يقول في معرض حديثه عن القرآن، وأنه كلام الله: (والجواب الحق أن كلام الله لا يماثل كلام المخلوقين، كما لا يماثل في شيء من صفاته صفات المخلوقين، وقول القائل أن الاشتراك في الحقيقة لا يدل على الاشتراك في الحدوث لفظ مجمل؛ فإنا إذا قلنا: لله علم ولنا علم، أو له قدرة ولنا قدرة، أو له كلام ولنا كلام، أو تكلم بصوت ونحن نتكلم بصوت، وقلنا صفة الخالق وصفة المخلوق اشتركتا في الحقيقة - فإن أريد بذلك أن حقيقتهما واحدة بالعين فهذا مخالف للحس والعقل والشرع، وإن أريد بذلك أن هذه مماثلة لهذه في الحقيقة وإنما اختلفتا في الصفات العرضية، كما قال ذلك طائفة من أهل الكلام، وقد بينا فساد ذلك في الكلام على الأربعين للرازي) ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=763273#_ftn1)).

ويقول تحت عنوان: فصل في «قدرة الرب عزّ وجلّ»: (اتفق المسلمون وسائر أهل الملل على أن الله على كل شيء قدير كما نطق بذلك القرآن في مواضع كثيرة جدا. وقد بسطت الكلام في الرد على من أنكر قدرة الرب في غير موضع، كما قد كتبناه على الأربعين.) ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=763273#_ftn2))

والذي يغلب على الظنّ أنّ هذا الردّ ما زال مفقودا، لكن يوجد أجزاء منه مبثوثة في مجموع الفتاوى يعتريها السقط البيّن، وقد ألحقناها بهذه الدراسة ليعمّ النفع بها، حتى يأذن الله سبحانه وتعالى بخروج هذا الردّ كاملا من الظلمات إلى النور، فما وقفنا عليه منه يدل على أنه درّة من درر شيخ الإسلام، ونفيسة من نفائسه.

ــــــــــ

[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=763273#_ftnref1) - مجموع الفتاوى (12/ 96)، جامع الرسائل (1/ 189).

[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=763273#_ftnref2) - مجموع الفتاوى (8/ 7).

ـ[فيصل]ــــــــ[28 - 02 - 08, 02:59 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الشيخ الفاضل الأزهري السلفي على ما ذكرتم وأفدتم، وبقي عندي إضافات سريعة

قال الأخ عيد وفقه الله:

((إيراد الشبه العظام وإطالة النفس في تقريرها، وذكر الحجج لها؛ حتى يظن الظانّ أنه يؤيد هذا القول لكثرة ما يورده من الأدلة لنصرته. وهذا عامّ في جميع مسائل الكتاب، بل في جميع مصنفات الإمام الرازي، ولقد كان ذلك أحد أهم الأسباب في توجيه النقد اللاذع لمؤلفاته وطريقته في التصنيف.))

إضافة لما قلتم أقول: الرازي حين إيراده للشبه العظام إذا تمكن في القدح بما يورده من شبه قدح بها وقدحه يكون عاده بنفس قصير وضعيف وقد يصرح بحيرته بحل الشبهة، وبعض الناس يسيء الظن به ويظن أنه يتعمد أن يورد الشبهة بهذه القوة والرد بهذا الضعف لانه يؤيد القول الذي يُظهر الرازي الرد عليه -والذي يكون في كتبه الكلامية رأي الفلاسفة- وبعضهم يرى ما يصنعه الرازي وتناقضه فيجده يقرر في كتبه الكلامية ما ينقضه في كتبه الفلسفية وهكذا بالعكس فيظن من يسيء الظن أنه ينافق وينصر القول الباطل الذي يعلم الرازي-في كتابه الآخر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير