ـ[عبد]ــــــــ[01 - 06 - 05, 05:56 م]ـ
هناك طريقة أخرى لأولي النهى وهي النظر في معنى الاستيلاء - بدلاً من الاستواء - ثم النظر فيما إذا كانت دلالتها تناسب وصف الله سبحانه وتعالى بما يستحقه من صفات الكمال والجلال.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[01 - 06 - 05, 06:04 م]ـ
بارك الله فيكم
اخي عبد
لعلكم تقصدون ان كان المعنى استولى فهذا يعني ان سلطان كان قبل الله سبحانه وتعالى
وهذا لا يقول به مسلم
ـ[عبد]ــــــــ[01 - 06 - 05, 07:53 م]ـ
بارك الله فيكم
اخي عبد
لعلكم تقصدون ان كان المعنى استولى فهذا يعني ان سلطان كان قبل الله سبحانه وتعالى
وهذا لا يقول به مسلم
تماماً. كما يوحي بوجود الوجود قبل وجود واجب الوجود الذي هو الله (على اصطلاح المتكلمين)، وهذا لا يجوز. كما أن الاستيلاء صفة نقص وليس صفة كمال لأن الاستيلاء هو الظهور بعد الضعف وجولة المغالبة ... وهكذا.
ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[02 - 06 - 05, 04:19 ص]ـ
وأوافق بشدة أخي في الله عبدالرحمن السديس في ان ليس كل من إنتسب إلى اللغة نأخذ كلامه على محمل الإستدلال!! لماذا؟؟
لأن جلّ اللغويين والنحاة كانوا أهل بدعة , تأثّروا بالإعتزال , كما قرّر ذلك شيخ الإسلام أحمد بن تيمية في منهاج السنة النبوية!! ولم يسلم من ذلك من الأعلام منهم إلا نزر يُعدّ بالأصابع بل أقل!! مثل أبي الأسود الدؤلي , و الخليل بن أحمد الفراهيدي - والإباضية يزعمون أنه كان منهم وكان لا يظهر آرائهم الفاسدة تقيّة من آل العباس -!!! ... وتلاميذ الخليل كسيبويه والأخفش , والإمام الكسائي و الأصمعي!!! و الباقي كان محترقا في بدعة الإعتزال!!
فلهذا لا ينبغي - من باب التذكير بيننا والمذاكرة - الإستدلال بكل نحوي قال قولا لأنهم كانوا مبتدعة أصلا فلا يُؤمن جانبهم , وكيف لا يحرفون لغة العرب إن كانوا حرّفوا كلام الله وادّعوا بأن الله لم يكّلم موسى تكليما وأنه ليس عال على عرشه بائن من خلقه محيط بهم؟؟!!
والله أعلم