تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل أمر الإمام أحمد بشطب أحاديث الخروج على السلطان من مسنده؟]

ـ[نصر]ــــــــ[07 - 06 - 05, 06:18 م]ـ

ذكر أحد طلبة العلم:

أن الإمام أحمد (رحمه الله) أمر بشطب الأحاديث التي فيها الخروج على السلطان من مسنده

وقال: لا خير في الفتنة , ولا خير في الخروج.

1/ أين أجد مصدر هذا الكلام؟

2/ إن كان هذا الكلام المنسوب إليه صحيحاً أليس فيه كتمان للعلم؟

أرجو الإجابة العلمية الموثقة فقط

ـ[نصر]ــــــــ[08 - 06 - 05, 02:03 م]ـ

من يساعدني بالإجابة العلمية الموثقة فقط؟

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[09 - 06 - 05, 03:24 ص]ـ

مما أمر الإمام أحمد بشطبه حديث في مسند أبي هريرة، رضي الله عنه:"يهلك أمتي هذا الحي من قريش" قالوا فما تأمرنا؟:" قال لو أن الناس اعتزلوهم".

قال عبدالله بن أحمد: قال أبي في مرضه مات فيه:" اضرب على هذا الحديث فإنه خلاف الأحاديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم ". يعني قوله "اسمعوا وأطيعوا واصبروا".

انظر الرابط التالي:

http://www.sonnh.com/Hadith.aspx?Type=S&HadithID=138368

وهناك أحاديث أخرى ضرب عليها الإمام في غير مسألة الخروج

والله أعلم

ـ[نصر]ــــــــ[09 - 06 - 05, 12:06 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي الكريم

لكن يبقى السؤال الثاني:

إن كان هذا الكلام المنسوب إليه صحيحاً أليس فيه كتمان للعلم؟

وهناك سؤال ثالث: كيف نظر العلماء لكلام هذا الجبل الشامخ؟

ـ[بنت السنة]ــــــــ[09 - 06 - 05, 04:36 م]ـ

مما أمر الإمام أحمد بشطبه حديث في مسند أبي هريرة، رضي الله عنه:"يهلك أمتي هذا الحي من قريش" قالوا فما تأمرنا؟:" قال لو أن الناس اعتزلوهم".

أي حي من قريش .. يعنيه الحديث؟

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[09 - 06 - 05, 07:35 م]ـ

هذا الحديث في الصحيحين

قال البخاري: 1 - حدثنا شعبة عن أبي التياح عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلك الناس هذا الحي من قريش قالوا فما تأمرنا قال لو أن الناس اعتزلوهم قال محمود حدثنا أبو داود أخبرنا شعبة عن أبي التياح سمعت أبا زرعة

رواه البخاري ومسلم بنفس الإسناد

قال ابن حجر: وفي رواية له أخرى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله (هلكة أمتي) في رواية المكي (هلاك أمتي) وهو المطابق لما في الترجمة

وفي رواية عبد الصمد (هلاك هذه الأمة)

والمراد بالأمة هنا أهل ذلك العصر ومن قاربهم لا جميع الأمة إلى يوم القيامة قوله (على يدي غلمة) كذا للأكثر بالتثنية وللسرخسي والكشميهني أيدي بصيغة الجمع

قال بن بطال جاء المراد بالهلاك مبينا في حديث آخر لأبي هريرة أخرجه علي بن معبد وبن أبي شيبة من وجه آخر عن أبي هريرة رفعه (أعوذ بالله من إمارة الصبيان قالوا وما إمارة الصبيان قال ان أطعتموهم هلكتم أي في دينكم وان عصيتموهم أهلكوكم)

أي في دنياكم بازهاق النفس أو باذهاب المال أو بهما

وفي رواية بن أبي شيبة (أن أبا هريرة كان يمشي في السوق ويقول اللهم لا تدركني سنة ستين ولا إمارة الصبيان)

وفي هذا إشارة إلى أن أول الأغيلمة كان في سنة ستين وهو كذلك فان يزيد بن معاوية استخلف فيها وبقي إلى سنة أربع وستين فمات ثم ولى ولده معاوية ومات بعد أشهر وهذه الرواية تخصص رواية أبي زرعة عن أبي هريرة الماضية في علامات النبوة بلفظ يهلك الناس هذا الحي من قريش وان المراد بعض قريش وهم الأحداث منهم لا كلهم والمراد أنهم يهلكون الناس بسبب طلبهم الملك والقتال لأجله فتفسد أحوال الناس ويكثر الخبط بتوالي الفتن وقد وقع الأمر كما أخبر صلى الله عليه وسلم

وأما قوله (لو أن الناس اعتزلوهم)

محذوف الجواب وتقديره لكان أولى بهم والمراد باعتزالهم أن لا يداخلوهم ولا يقاتلوا معهم ويفروا بدينهم من الفتن

ويحتمل أن يكون لو للتمني فلا يحتاج إلى تقدير جواب

ويؤخذ من هذا الحديث استحباب هجران البلدة التي يقع فيها إظهار المعصية فانها سبب وقوع الفتن التي ينشأ عنها عموم الهلاك

قال بن وهب عن مالك تهجر الأرض التي يصنع فيها المنكر جهارا

وقد صنع ذلك جماعة من السلف قوله (فقال مروان لعنة الله عليهم غلمة) في رواية عبد الصمد (لعنة الله عليهم من أغيلمة)

وهذه الرواية تفسر المراد بقوله في رواية المكي فقال مروان غلمة كذا اقتصر على هذه الكلمة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير