تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تفرق المذاهب رحمة؟]

ـ[شبيب السلفي]ــــــــ[11 - 06 - 05, 03:53 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل تفرق المذاهب رحمة للأمة؟

ومسألة أخرى جزاكم الله خيرا:

ما حكم من عبد الله على جهل من حيث قبولها وردها _ أي العبادة التي تكون على جهل؟؟

ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[11 - 06 - 05, 06:28 م]ـ

حديث "إختلاف أمتي رحمة" صحيح ضعيف أم موضوع

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24938&highlight=%C7%CE%CA%E1%C7%DD+%C3%E3%CA%EC

اختلاف أمتي رحمة؟

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3028&highlight=%C7%CE%CA%E1%C7%DD+%C3%E3%CA%EC

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[12 - 06 - 05, 04:38 م]ـ

رغم ضعف الحديث

إلا أن الاختلاف ((المذهبي)) في ((العبادات)) قد يكون رحمة في حق المقلد الصرف

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[12 - 06 - 05, 04:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وصلاة والسلام على نبينا الأمين محمد ابن عبد الله , وعلى آله الطاهرين ,وصحبه والتابعين.

وبعد:

يقول الله جل في علاه وتبارك في عالي سماه في كتابه الكريم (ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك) [هود118]

ويقول النبي صلى الله عليه وسلام (فإنه من يعش منكم، فسيرى اختلافاً كثيرا)

[رواه أحمد ((المسند)) 4/ 126 وصححه ابن حجر]

فمن خلال هذه النصوص، يتبين لنا، أن الخلاف أمرٌ محتوم

فا الخلاف مما قضاه الله وأراده كوناً لحكمةٍ بالغة، حتى يتميز المُتبع من المبتدع

فهو إذاً كالكفر باعتبار إرادةِ الله ِ له كوناً فاللهُ لا يحبه، ولكنه سبحانه شاءه وأراده إرادة كونية قدرية

قال الإمام ابن حزم رحمه الله: وقد نصَّ ـ تعالى ـ على أن الاختلاف ليس من عنده، ومعنى ذلك أنه ـ تعالى ـ لم يرضَ به، وإنما أراده ـ تعالى ـ إرادة كونٍ، كما ارادَ الكُفر وسائر المعاصي. إ. هـ.

[الإحكام في أُصول الأحكام ((5/ 64))]

الخلاف من أوصاف المبتدعة

يقول الله تعالى (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً) [الأنعام:159]

قال البغوي رحمه الله: هم أهلُ البدع والأهواء [شرح السنة 1/ 210]

وقال الشاطبي رحمه الله: الفُرقةُ من أخس أوصاف المبتدعة [الاعتصام1/ 113]

وقال أبو الُظفر السمعاني رحمه الله: إذا نظرت إلى أهل الأهواء والبدع، رأيتهم متفرقين مختلفين

[الحجة في بيان المحجة 2/ 225]

الخلاف آفةُ الذنوب

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما توادَّ اثنان في الله، ثم يُفرق بينهما، إلا بذنبٍ يُحدثُهُ أحدهما) [رواه البخاري في الأدب المفرد ((401)) وصححه الألباني في الصحيحة 637]

وقال قتادة: أهلُ رحمة الله أهل جماعة، وإن تفرقة دُورُهم وأبدانهم، وأهل معصِيِتِهِ أهل فرقة وإن اجتمعت دورهم وأبدانهم. [رواه الطبري في تفسيره ((12/ 85))]

الخلاف شرٌّ

قال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ: الخلاف شرٌّ. رواه أبو داود كتاب المناسك ((1960))

ويقول المُزني عند قوله تعالى (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات)

فذم الله الاختلاف، وأمر عنده بالرجوع إلى الكتاب والسنة، فلو كان الاختلاف من دينِهِ ما ذمه. [جامع بيان العلم وفضله ((2/ 910))]

وقال علي ـ رضي الله عنه ـ: اقضوا كما كنتم تقضون، فإني أكرهُ الاختلاف، حتى يكون الناس جماعة، أو أموت كما مات أصحابي [رواه البخاري في مناقب علي 3707]

وقال الطحاوي: ونرى الجماعة حقاً وصواباً، والفُرقة زَيغاً وعذاباً [متن الطحاويه]

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: فإن الجماعة رحمةٌ، والفُرقة عذابٌ. مجموع الفتاوى 3/ 421

تخريج حديث ((اختلاف أمتي رحمة)).

قال السُبكي: ليس بمعروف عند المُحدثين، ولم أقف له على سندٍ صحيح، ولا ضعيف

ولا موضوع [فيض القدير 1/ 212]

وقال ابن حزم: وأما الحديث المذكور، فباطلٌ مكذوب من توليدِ أهل الفسق

[الإحكام من أصول الأحكام 5/ 61]

قال القاسمي: ذكر بعض المفسيرين هنا ما روي من حديث ((اختلاف أُمتي رحمة))

ولا يُعرف له سندٌ صحيح، ورواه الطبراني والبيهقي في المدخل بسندٍ ضعيف، عن ابن عباس

[محاسن التأويل 4/ 928]

والحديث الذي اشار إليه القاسمي، هو في المدخل 152 وإسنادُهُ ساقطٌ بالمرة، فيثه ثلاث علل:

الأولى: سليمان بن اب كريمة، ضعفهُ ابو حاتم الرازي.

الثانية: جُويبرٌن متروك الحديث، كما قال النسائي والدارقطني.

الثالثة: الانقطاع بين الضحاك وابن عباس.

وفي الجملة، ليس في الأدلة من الكتاب والسنة ما يدل على أن الخلاف رحمة، وإذا كان اختلاف أمتي رحمةً، فهل يكون اجتمعها عذاباً.

ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[14 - 06 - 05, 02:24 ص]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيك شيخنا ابن دحيان

أحسنت البيان

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير