تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اشتراط موافقة الولي النصراني في تزويج ابنته]

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[08 - 06 - 05, 09:55 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

الاخوة الكرام

إذا أراد مسلم أن يتزوج نصرانية ورفض أولياؤها النصارى ... فهل يصح زواجه دون موافقتهم؟

جزاكم الله خيرا

والسلام

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[09 - 06 - 05, 12:17 ص]ـ

أخي الكريم

المسألة خلافية

والأحوط أن يكون أبوها وليها مادامت على دينه، وقيل لا ولاية له عليها ووليها الحاكم المسلم أو من يقوم مقامه كأئمة المراكز الإسلامية في غير البلاد الإسلامية

وكنت جمعت بعض النقولات في موضوع ولي الذمية بصفة عامة، وهذه بعضها، وإن وجدت لك الباقي أرسلته إن شاء الله:

= قال ابن مفلح في المبدع 7/ 38: ولا يلي كافر نكاح مسلمة بحال إلا إذا أسلمت أم ولده في وجه ولا يلي مسلم نكاح كافرة إلا سيد الأمة أو ولي سيدتها أو السلطان ويلي الذمي نكاح موليته الذمية من الذمي السفر وذكر أبو الخطاب والمجد رواية أن الحاكم يزوج كما في العضل إذ الأبعد محجوب بالأقرب والولاية باقية فقام الحاكم مقامه فيها وقيل ما تستضر به الزوجة وقيل فوت كفء راغب ويلحق بذلك ما لو تعذرت مراجعته كأسير أو لم يعلم مكانه أو كان مجهولا لا يعلم أنه عصبة ثم علم قاله الشيخ تقي الدين أو زوجت بنت ملاعنة ثم استلحقها أب فكبعيد وإن زوج الأبعد بدون ذلك فكفضولي وإن تزوج لغيره فقيل لا يصح كذمته وقيل كفضولي ومن تزوج أمة غيره فملكها من تحرم عليه فإن أجازه فوجهان ولا يلي كافر نكاح مسلمة بحال حكاه ابن المنذر إجماعا وسنده قوله تعالى ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا إلا إذا أسلمت أم ولده في وجه وكذا مكاتبته أو مدبرته لأنها ملكه أشبهت المسلم وذكر ابن عقيل وابن رزين: وبنته والثاني لا يليه وهو أولى للإجماع وعلى الأول هل يباشر تزويج المسلم أو يباشره بإذنه مسلم أو الحاكم في أوجه ولا يلي مسلم نكاح كافرة للنص ولأنه لا يرث أحدهما الآخر ولا يعقل عنه فلم يله كما لو كان أحدهما رقيقا إلا سيد الأمة فله تزويجها لأنها لا تحل للمسلمين أو ولي سيدتها لأنها ولاية بالملك ولأنها تحتاج إلى التزويج ولا ولي سيدها أو السلطان لأن له الولاية على من لا ولي لها وولايته عامة على أهل دار الإسلام فالكافرة من أهل الدار فتثبت الولاية عليها كالمسلمة ويلي الذمي نكاح موليته الذمية من الذمي. اهـ

= قال الإمام الشافعي في الأم ج 5 ص 8: ولا يكون ولي الذمية مسلما وإن كان أباها لأن الله تعالى قطع الولاية بين المسلمين والمشركين وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم حبيبة بنت أبي سفيان وولى عقدة نكاحها ابن سعيد بن العاص وكان مسلما وأبو سفيان حي فدل ذلك على أن لا ولاية بين أهل القرابة إذا اختلف الدينان وإن كان أبا وأن الولاية بالقرابة واجتماع الدينين. اهـ

ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 06 - 05, 06:26 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

وهنا تنبيه

مسألة الزواج من النصارى في بلاد الكفار

والله في بنات المسلمين خير كثير وفيهن كثرة

وهن في كل بلد

(والدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة)

والمسلمة موجودة بجميع المواصفات التي يرغب بها الانسان

اي كانت رغبته واختياره

ومن اي بلد اراد ومن صنف اراد

اللهم الا ان اراد المرأة الفاسدة فهذا أمر آخر

عموما ننصح بعدم الزواج من النصرانيات

وكم من رجل تزوج نصرانية ثم ندم أشد الندم

وأصبح لايعرف ينام

فلا يستطيع ان يطلق لانها تأخذ اولاده وينفق عليها الدهر

فالحذر الحذر من الزواج من النصرانيات في بلاد الكفار

فالقانون في صالحها غالبا والدولة دولتها

وانت غريب وحتى لو حصلت الامتيازات فوالله لن تجد من يدافع عنك

واسمع القصص واسال ان كنت غير مصدق

واسمع لنصائح اهل العلم

ولااحد يدعي انه لايجد مسلمات فانه ان زعم ذلك فهو كاذب

فان في كل بقعة من بقاع الارض مسلمين

والله المسلمة افضل من النصرانية في كل شيء

ولاتقل ضرورة

لاضرورة ولا حاجة

هذا اذا كانت النصرانية عفيفة

فكيف اذا كانت غير عفيفة وهو كثير بل قيل هو الغالب فيهن

فالله المستعان

فهذه لايجوز الزواج منها بحال

فالحذر الحذر

والله أعلم بالصواب

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[09 - 06 - 05, 01:19 م]ـ

نعم ماتفضل بذكره الشيخ الكريم ابن وهب من المفاسد موجود لا ينكر، لكن هناك مصالح أخرى في الزواج من أهل البلاد نحن نراها في مركزنا الصغير في بريطانية، منها أن كثيرا من النساء تزوجهن فساق من المسلمين فكان ذلك سببا في هدايتهن، ومع مرور الزمن أصبحن أقوى تدينا ممن كان سببا في هدايتهن ...

وأعرف نساءا يسعين في دعوة أهلهن ويلححن في ذلك، وأعرف نساءا ينشطن جدا في دعوة أقوامهن.

ومن المصالح أن هذا التداخل مع الكفار يقوي المسلمين ولايضعفهم لأن ديننا قوي ودينهم ضعيف بل قد يكون معدوما، واختلاطنا بهم ينفعنا ولايضرنا، والدليل زيادة أعداد المسلمين في هذه البلاد.

ولاحظت هنا ملاحظة أخرى وهي أن المسلم الذي ينعزل عنهم يكون أقل تأثيرا من المسلم الذي نشأ بينهم، بمعنى أنني رأيت أن أقوى الدعاة المسلمين تأثيرا في هذه البلاد هم من نشأ بينهم ودرس في مدارسهم، ورأيت أن المدارس الدينية الداخلية التي تخرج طلبة علم لا تأثير ملموس لخريجيها على الناس هنا.

ومنها أن عزلتنا عنهم تؤدي إلى إثارة الشكوك والكراهية وتداخلنا معهم ومصاهرتنا تؤدي إلى التعرف على طبائع المسلمين وأخلاقهم وقد يدفع الله بذلك شرا يسعى في إذكائه الكثيرون.

فسبحان من أحل نكاح نسائهم وهو الحكيم الخبير

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير