تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل من السنّة تأخير صلاة الفجر .. !!!

ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[07 - 06 - 05, 07:01 ص]ـ

اخوانى هل من السنّة تأخير اقامة صلاة الفجر .. ؟؟

أم المستحب فيها عدم التأخير .. ؟؟

لأنّ عندنا بعض المساجد تؤخر حتى قبل الشروق بنصف ساعة مثلا أو ساعة الا بضع دقائق .. ؟؟

فهل هذا من السنّة أم من السنّة التبكير بها ... ؟؟

و ما حكم التأخير.؟

جزاكم الله خيرا

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[07 - 06 - 05, 07:23 ص]ـ

الأخ أبا حذيفة ..

احمدوا الله!

فعندنا مساجد تقيم الصلاةَ إذا بدأ الإسفار!

لكنَّ السنةَ تعجيلُها، لأدلةٍ.

منها: قولُ عائشة - رضي الله عنها -: "إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبحَ فينصرف النساء متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس" متفق عليه.

والغلس: ظلمة آخر الليل بعد طلوع الفجر.

وكذلك: قول جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -، لما سئل عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: " كان يصلي الظهرَ بالهاجرة، والعصرَ والشمسُ حيةٌ، والمغربَ إذا وجبت، والعشاءَ إذا كثر الناس عجَّل وإذا قلوا أخَّر، والصبح بغلس" متفق عليه أيضاً.

وأما حديث: "أسفروا بالفجر"، فقد قال الإمام أبو عيسى الترمذي بعد أن أخرجه: (وقد رأى غير واحد من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين الإسفار بصلاة الفجر، وبه يقول سفيان الثوري، وقال الشافعي وأحمد و إسحق: "معنى الإسفار أن يَضِحَ الفجر فلا يشك فيه، ولم يروا أن معنى الإسفار تأخير الصلاة").

وقال ابن القيِّم - رحمه الله - في أعلام الموقعين: (إنما المراد به الإسفار بها دواماً لا ابتداءً، فيدخل فيها مغلساً ويخرج منها مسفراً، كما كان يفعله صلى الله عليه وسلم، فقوله موافقٌ لفعله لا مناقضٌ له، وكيف يظن به المواظبة على فعل ما الأجرُ الأعظمُ في خلافه؟!).

وقال ابن حجر - رحمه الله - في الفتح (2/ 55): (وأما ما رواه أصحاب السنن وصححه غير واحد من حديث رافع بن خديج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر"، فقد حمله الشافعي وغيره على أن المراد بذلك تحقق طلوع الفجر، وحمله الطحاوي على أن المراد الأمر بتطويل القراءة فيها حتى يخرج من الصلاة مسفراً، وأبعد من زعم أنه ناسخ للصلاة في الغلس).

وجزاكم الله خيراً.

ـ[مسعر العامري]ــــــــ[07 - 06 - 05, 07:49 ص]ـ

أبا حذيفة ..

إذا كنت حنبلياً .. فالحنابلة -كما المالكية والشافعية والظاهرية والأوزاعي في المشهور من مذاهبهم- يقولون السنة في التغليس وتبكير الصلاة ..

لعموم آيات المسارعة وحديث (الصلاة على أول وقتها) وهو في المسند، وقول عائشة "ما يعرفهن أحد من الغلس، وفي الباب عن جابر وأبي برزة والأحاديث في الصحاح وحديث سهل في السنن، وهو المروي عن أبي بكر وعمر وعثمان وابن مسعود وأنس وأبي هريرة وأبي موسى وابن الزبير وطائفة كثيرة من الصحابة.

والحنفية يرون تأخيرها لما روي من حديث رافع (أسفروا بالصبح) وهو محمول على تيقن الوقت .. ، وحديث ابن مسعود في أنه صلى الله عليه وسلم بكر يوم مزدلفة، والجواب أنه بكر عن عن عادته في بقية أيام الحج لا عن بقية الأيام فإنه كان يبكر فيها.

ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[07 - 06 - 05, 11:24 ص]ـ

جزاكم الله خيرا و جعلكم من طلبة العلم المخلصين و جعلكم من أئمة الدين و حماة لهذا الشرع الحنيف.!!

أحبكم فى الله

ـ[احمد امام]ــــــــ[07 - 06 - 05, 11:32 ص]ـ

جزاكم الله خيرا كثيرا

ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[07 - 06 - 05, 11:34 ص]ـ

لكن عندى اشكال بسيط أكرمكم الله.!!!

انى أتوهم أنّ حديث جابر رضى الله عنه لا يتفق مع حديث عائشة!.!.!

لأنّ حديث جابر يقول أنّ النبىّ صلى الله عليه و سلّم كان يصلى الصبح بغلس و أظنّ أنّ معناه أنّه يبدأ صلاة الفجر بغلس.!! و هو الوقت الذى تقول عائشة رضى الله عنها أنّ النسهاء كنّ يخرجن فيه ..

و معروف أنّ النبىّ صلى الله عليه و سلّم كان يطيل فى الفجر فكيف يبدأ الصلاة بغلس و يخرجن النساء بغلس ... ؟؟؟

فيظهر أنّ حديث جابر متفق مع حديث أسفروا بالفجر.!!!

و يكون معنى أسفروا أخروها حتى الغلس .. !!!

هل قولى هذا يستحق الردّ أصلا أم يغضّ الطرف عنه ... ؟؟؟

مازلت طويلبا و نتعلم منكم ...

طيب سؤال آخر

قال الإمام أبو عيسى الترمذي بعد أن أخرجه: (وقد رأى غير واحد من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين الإسفار بصلاة الفجر، وبه يقول سفيان الثوري

)

هل معنى ذلك أنّ هؤلاء رحمهم الله يرون تأخير الفجر .. ؟؟.

و جزاكم الله خيرا

ـ[وليد دويدار]ــــــــ[07 - 06 - 05, 11:50 ص]ـ

http://al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=253&CID=32

راجع الرابط تجد فيه بغيتك بإذن الله.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[07 - 06 - 05, 11:54 ص]ـ

لأنّ حديث جابر يقول أنّ النبىّ صلى الله عليه و سلّم كان يصلى الصبح بغلس و أظنّ أنّ معناه أنّه يبدأ صلاة الفجر بغلس.!!

بارك الله فيكم ..

لكن من أين أتى هذا الظن؟!

لأن ظاهر اللفظ أن الصلاة وقعت في غلسٍ، ولا يمتنع أن يكون ابتداؤها حتى انتهائها (وفيه خروج النساء) بغلسٍ.

والغلس ليس لحظةً سريعاً انتهاؤها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير