[أريد معرفة من قال بأن أقوال الصحابة وأفعالهم داخل في تعريف السنة؟؟]
ـ[أبو جهاد السلفي]ــــــــ[09 - 06 - 05, 03:32 ص]ـ
السلام عليكم
أريد تعريف السنة خاصة عند المحدثين وعند غيرهم ممن قال بأن أقوال الصحابة وأفعالهم وتقريراتهم تدخل في مصطلح (السنة) والمقصود عين أقوالهم وأفعالهم حتى بعد وفاة النبي وليس المقصود أقوالهم وأفعالهم التي أقرها النبي صلى الله عليه وسلم
رأيت كلاما في ذلك في الموافقات للإمام الشاطبي وقد اشار فيه لبعض الحنفية ولكن أنا ليس عندي كتب تفيدني في ذلك فالرجاء أريد معرفة كل من قال بأن أفعال الصحابة وتقريراتهم من السنة
ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[10 - 06 - 05, 02:17 ص]ـ
أظن والله أعلم أن بعض المالكية يقولون بذلك ولكن لست متأكدا عسى الإخوان يفيدوك في هذا إن شاء الله
ـ[شبيب السلفي]ــــــــ[11 - 06 - 05, 06:18 ص]ـ
في مسألة قول الصحابي عند الأصوليين كما يلي:
الأول: أنه ليس بحجة مطلقا , كغيره من المجتهدين , وهو قول الشافعي في الجديد وإليه ذهب جمهور الأصوليين من الشافعية والمعتزلة , ويومىء إليه الإمام أحمد واختاره أبو الخطاب من أصحابه , وهو قول الكرخي وأبو يوسف.
الثاني: أنه حجة شرعية مقدمة على القياس , وهو قول الشافعي في القديم , ونقل عن الإمام مالك والرازي الجصاص والبرذعي من أصحاب أبي حنيفة ورجحه بعض الأحناف.
نقلا من كتاب الرسالة للإمام الشافعي تحقيق: الشيخ خالد السبع العلمي والشيخ زهير شفيق الكبي
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[11 - 06 - 05, 11:14 ص]ـ
ثبت في الصحيح عن علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أنه جلد الوليد أربعين وقال جلد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين وجلد أبو بكر أربعين وجلد عمر ثمانين وكلٌ سنَّة وهذا أحب إلي
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[11 - 06 - 05, 01:38 م]ـ
قال الإمام الشاطبي رحمه الله:
(يطلق لفظ السُنّة على: ما جاء منقولاً عن النبي صلى الله عليه وسلم على الخصوص، مما لم يُنص عليه في الكتاب العزيز، بل إنما نص عليه من جهته عليه الصلاة والسلام، كان بياناً لما في الكتاب أوْ لا.
ويطلق أيضاً في: مقابلة البدعة، فيقال: " فلانٌ على سُنة "، إذا عمل على وِفقِ ما عمل عليه النبي صلى الله عليه وسلم، كان ذلك مما نُصَّ عليه في الكتاب أوْ لا، ويقال: " فلان على بدعة "، إذا عمل على خلاف ذلك، وكأنّ هذا الإطلاق، إنما اُعْتُبِرَ فيه عمل صاحب الشريعة، فأُطلق عليه لفظ السُنة من تلك الجهة، وإنْ كان العمل بمقتضى الكتاب.
ويطلق أيضا لفظ السُنّة على: ما عمل عليه الصحابة، وُجِدَ ذلك في الكتاب أو السنة، أو لم يوجد؛ لكونهِ اتباعاً لسُنّةٍ ثبتتْ عندهم لم تُنقل إلينا،، أو اجتهاداً مجتمعاً عليه منهم، أو مِنْ خلفائهم؛ فإنّ إجماعهم إجماع، وعمل خلفائهم راجعٌ أيضاً إلى حقيقة الإجماع، مِنْ جهةِ حَمْلِ الناس عليه، حسبما اقتضاه النظر المصلحي عندهم. فيدخل تحت هذا الإطلاق: المصالح المرسلة، والإستحسان، كما فعلوا في حَدِّ الخمر، وتضمين الصُنَّاع، وجمع المصحف، وحمل الناس على القراءة بحرفٍ واحدٍ من الحروف السبعة، وتدوين الدواوين، وما أشبه ذلك. ويدل على هذا الإطلاق: قوله عليه الصلاة والسلام: " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديّين ".
وإذا جُمِعَ ما تقدم تَحَصّلَ منه في الإطلاق أربعة أوجه: " [1] قوله عليه الصلاة والسلام، [2] وفعله، [3] وإقراره "، وكل ذلك إما مُتَلَقَّي بالوحي أو بالإجتهاد بناءً على صحةِ الاجتهاد في حقه، وهذه ثلاثة.
والرابع [4] " ما جاء عن الصحابة أو الخلفاء " وهو وإنْ كان ينقسم إلى: القول، والفعل، والإقرار، ولكنْ عُدَّ وجهاً واحداً؛ إذْ لم يتفصَّل الأمر فيما جاء عن الصحابة، تفصيلَ ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم) اهـ، الموافقات 4/ 3 - 7.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[11 - 06 - 05, 01:42 م]ـ
وهنا يحسن التنبيه للآتي:
ليس مقصود الإمام الشاطبي رحمه الله - ولا حتى نص كلامه -: أنّ " كل ما ورد عن كل صحابي على حدة، من قول أو فعل أو تقرير، فهو يدخل في تعريف السنة ".
فإن وُجِدَ هذا الفهم عند أحد فهو غريب.
ـ[أبو جهاد السلفي]ــــــــ[12 - 06 - 05, 02:46 ص]ـ
وهنا يحسن التنبيه للآتي:
ليس مقصود الإمام الشاطبي رحمه الله - ولا حتى نص كلامه -: أنّ " كل ما ورد عن كل صحابي على حدة، من قول أو فعل أو تقرير، فهو يدخل في تعريف السنة ".
فإن وُجِدَ هذا الفهم عند أحد فهو غريب.
جزاك الله خيرا شيخنا لكن أليس فعل الصحابي حتى لو انفرد به مبني على سنة مروية عن النبي في الغالب أم أن هناك إستثناءات؟؟
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[12 - 06 - 05, 03:31 ص]ـ
قد يكون مبني على إجتهاد، وهذا ظاهر.
... ، ...
ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[13 - 06 - 05, 12:39 ص]ـ
ولكني أذكر أن هناك أقوال للمحدثين منهم قول يقول بأن أفعال الصحابة وأقوالهم هي من السنة وقد قرأت مثل هذا في كتاب للأستاذ الدكتور ماهر منصور المدرس بقسم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر وهو سلفي