تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أنس العلي]ــــــــ[01 - 06 - 05, 11:24 م]ـ

أنصح عشاق الكتابة الراقية

بقراءة كتاب عيون البصائر للبشير الإبراهيمي رحمه الله

، وأفضل من ذلك أن تحصل على مجموع آثار الشيخ، وستجد مالذ وطاب من نفائس الكلم

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[02 - 06 - 05, 07:40 م]ـ

صدقت أخي أبا أنس ...

فالرجل كان يملك ناصية البيان، و مَن قرأ له شيئاً رأى صِدق ذلك ,,

وهذه ترجمة مختصرة له (منقولة عن الشبكة الإسلامية) ... :

الشيخ محمد البشير الإبراهيمي

اسمه: محمد البشير بن محمد السعدي بن عمر بن عبد الله بن عمر الإبراهيمي.

حياته العلمية:

ولد يوم الخميس الثالث عشر من شهر شوال سنة 1306هـ الموافق للرابع عشر من شهر يونيو سنة 1889م؛ بجنوب مدينة سطيف من الشرق الجزائري بقرية تعرف باسم (قرية أولاد إبراهيم).

كانت أسرته على قدر كبير من الشهرة بالعلم والدين.

علمه والده المبادئ الأولية من القراءة والكتابة.

أدخله أبوه كتَّاب القرية ليحفظ القرآن الكريم على الطريقة التقليدية وعمره لم يتجاوز السنة الثالثة.

حفظ القرآن الكريم وهو في التاسعة من عمره.

حفظ بعض متون اللغة والنحو والفقه كألفية ابن مالك وألفية ابن معطي وجمع الجوامع في الأصول وتلخيص المفتاح للقزويني ... إلخ.

كما حفظ الكثير من شعر الفحول كالمتنبي وأبي تمام.

أجازه عمه بتدريس العلوم التي أخذها عنه وهو في الرابعة عشرة من عمره.

سافر إلى زاوية سيدي علي بن شريف بجبال القبائل ليدرس على الشيخ الطيب بن مبارك الزواوي، فازداد نبوغًا وتفوقًا في العلوم الشرعية والعربية.

هاجر من الجزائر سنة 1911م مارًّا بتونس وليبيا ثم مصر ثم المدينة المنورة التي وصلها في أواخر سنة 1911م

ترك المدينة إلى دمشق سنة 1917م؛ فالتقى بعلمائها فطاب له المقام فيها.

تزوج وهو في سن التاسعة والعشرين في مدينة دمشق من فتاة تونسية.

أنجب منها ولدين وبنتين.

حياته العملية:

تولى التدريس بزاوية سيدي الحواس بجنوب مدينة سطيف مدة ست سنوات.

التقى بالشيخ عبد الحميد بن باديس سنة 1913م بالديار المقدسة وكان لهذا اللقاء أثره الخطير في نهضة الجزائر، وهناك نشأت فكرة إنشاء (جمعية العلماء المسلمين الجزائريين) التي تحققت على أرض الواقع سنة 1931م.

عمل أستاذًا للآداب العربية وتاريخ اللغة وأطوارها وفلسفتها في المدرسة السلطانية الأولى التي عرفت "بمكتب عنبر" وهي أول ثانوية في القطر السوري.

كان بالإضافة إلى عمله في التدريس يواصل إلقاء خطبه ودروسه في الجامع الأموي.

أنشأ مدرسة صغيرة بمدينة سطيف بالجزائر سنة 1924م على نمط عصري.

أعد مع عبد الحميد بن باديس لإنشاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وتم لهما ذلك، فاعلنا عن تأسيسها سنة 1931م.

كان الشيخ عبد الحميد بن باديس معجبًا به أيما إعجاب، فمن أقواله عنه: "عجبت لشعب أنجب مثل الشيخ الإبراهيمي أن يضل في دين أو يخزى في دنيا أو يذل لاستعمار".

· أقام بمدينة تلمسان سنة 1933م وأخذ يلقي بها دروس الحديث والتفسير واللغة.

· وفي سنة 1935م وضع الحجر الأساسي لبناء مدرسة دار الحديث التي تم افتتاحها عام 1937م.

يقول عن نشاطه في مدينة تلمسان: "كنت ألقي عشرة دروس في اليوم أبدؤها بدرس في الحديث بعد صلاة الصبح، وأختمها بدرس في التفسير بين المغرب والعشاء، وبعد صلاة العتمة أنصرف إلى أحد النوادي فألقي محاضرة في التاريخ الإسلامي".

أصدرت سلطات الاحتلال الفرنسي في سنة 1940م قرارًا بنفي الشيخ الإبراهيمي إلى آفلو ووضعته تحت الإقامة الجبرية.

وفي أواخر سنة 1942م أطلق سراحه فعاد إلى تلمسان ثم انتقل إلى الجزائر العاصمة سنة 1943م ليقود جمعية العلماء الجزائريين بعد أن كان قد عين رئيسًا لها وهو في المنفى بعد وفاة الشيخ عبد الحميد بن باديس عام 1940م.

زار باريس عدة مرات أولها سنة 1936م وآخرها سنة 1952م.

في سنة 1952م تمكن الشيخ من الاتصال بوفود الدول العربية والإسلامية في باريس وشرح لهم القضية الجزائرية.

عُرضت عليه مشيخة الجامع الأزهر فاعتذر عنها.

اختير عضوًا مراسلاً بالمجمع العلمي العربي بدمشق سنة 1945م.

اختير عضوًا مراسلاً بالمجمع اللغوي بالقاهرة سنة 1954م واستمر عضوًا مراسلاً فيه إلى عام 1961م، حيث تم تعيينه عضوًا عاملاً ممثلاً للجزائر.

وبعد استقلال الجزائر عاد الشيخ الإبراهيمي إليها وألقى الخطبة في أول صلاة أقيمت في جامع كتشاوة وأمَّ الناس، وذلك في 2 نوفمبر 1962م، وكانت السلطات الفرنسية قد حولت هذا الجامع إلى كنيسة كبرى، فلما انتصرت الثورة الجزائرية بعد مئة عام أعادته إلى مسجد مرة أخرى.

توفي الشيخ الإبراهيمي يوم الخميس 18 من المحرم سنة 1385 هـ، الموافق 20 مايو سنة 1965م.

من مؤلفاته:

الثلاثة (رواية مسرحية شعرية).

ملحمة شعرية (نظمها على وزن الرجز وتقع في ستة وثلاثين ألف بيت).

ما أخلت به كتب الأمثال من الأمثال السائرة.

بقايا فصيح اللغة العربية في اللهجة العامية في الجزائر.

النُّقَايات والنُّفايات في لغة ا لعرب (جمع فيه المؤلف كل ما جاء على وزن "فُعَالَة" من مختار الشيء أو مرذوله).

أسرار الضمائر العربية.

التسمية بالمصدر.

الصفات التي جاءت على وزن فَعَلَ.

نظام العربية في موازين كلماتها.

الاطراد والشذوذ في العربية.

رسالة في ترجيح أن الأصل في الكلمات العربية ثلاثة أحرف لا اثنان.

رسالة في مخارج الحروف وصفاتها بين العربية الفصيحة والعامية.

حكمة مشروعية الزكاة في الإسلام.

شُعب الإيمان.

آثار الشيخ الإبراهيمي (ثلاثة أجزاء، وهي عبارة عن المقالات التي كان ينشرها في الصحف والمجلات الوطنية والعربية).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير