ـ[محمد سيف]ــــــــ[25 - 11 - 05, 04:01 م]ـ
السؤال الأكبر هو: هل يُحاسب المرء على ما يتلفظ به وإن لم ينوِ به الشرك، أم أن الملائكة التي تسجل "ما يلفظ من قول" تأخذ بالحسبان نية الشخص أو تشربه لهذه العبارات من أهل البلد التي يسكن بينهم فيها .. دون اعتباره أو تدقيقه بمعناها؟
.
بالنسبة لهذا الجزء فقد أجاب عنه الأخ شاكر إجابة وافية فجزاه الله خيرا
و إن كنت أحب أن أضيف أن الكلمة في اللغة لها ثلاث حقائق
لغوية و شرعية و عرفية
و لا يجوز وصف أي من هذه الحقائق بالمجاز ..
فمثلا حقيقة الصلاة اللغوية هي الدعاء و حقيقتها الشرعية
هي تلك العبادة ذات الأقوال و الأفعال المعروفة ..
فلو أنك أطلقت كلمة الصلاو أردت الدعاء فهذا ليس مجازا ... !!
و على هذا فالكلمات التي تحمل حقائق عرفية تختلف عن
الحقائق اللغوية أو الشرعية يجب أن تحمل على هذه الأوجه ..
و قد ضرب الشيخ العثيمين رحمه الله مثلا بكلمة ((دابة))
و كيف أنها تحمل معنى شرعيا أعم من المعنى اللغوي
و معنى لغويا أوسع من المعنى العرفي و هكذا.,.
بارك الله فيكم
محمد سيف
ـ[أبو لقمان]ــــــــ[26 - 11 - 05, 01:09 ص]ـ
http://www.takeourword.com/TOW159/page2.html
Why should anyone, when in distressing circumstances, offer a sudden observation regarding the lachrymal habits of their savior? In brief, it's because John 11:35 ("Jesus wept.") is the shortest verse in the Bible.
America seems to have been particularly fond of variants on this theme. First Jesus was shortened to gee or jeeze. Gee was further elaborated upon to give gee-whillickers, geewhillickins and gee-whizz. The ornate forms Jesus H. Christ! and holy jumping Jesus Christ! were first noticed in 1924.
( قلت: بعد أن تكلم عن استخدام اسم المسيح كسب أو التجاء ...... )
لما يعبر أي شخص عند الكرب بـ (بكى اليسوع) يذكر أفعال فدائه؟ باختصار, الجواب أن جملة (بكى اليسوع) أقصر آية في الكتاب المقدس.
هذه العبارة وجدت اختصارات محببة لدى الأمريكان, أولا أختصر إلى جي أو جيز ( gee or jeeze) .....
ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[26 - 11 - 05, 08:56 ص]ـ
انا أمريكي وكنت انطق بهذه الكلمة ولعلي انطق به نسيانا فيما بعد لانه كعادة ويرونها الناس أنها من الكلمات المقبولة وليست بفاحشة. فبعد الإسلام لا بد من ترك الفواحش فالبعض يميلون إلى هذه لئلا ينطقوا بما هو أسوء حسب العادة. وأنت تعرف.
وبالصراحة ما كنت أرى الناس يستعملونها بالمعنى الذي هي مشتق منه. بل استعجبت جدا عندما سألني واحد عربي: أأنت مسلم؟ بعد النطق بها. وكأني كرهت السؤال لأني ما رأيت الكلمة شركية.
فيا ليت الإخوة يلمزون الأدب في النصح ويلتمسون العذر لمن نطق بها. ولا يغلون في الأمر.
ويا ليت من ينطق بها يأخذ بالورع في دينه.
وأطرح بعد هذا سؤالا طرحه واحد أمريكي أيضا لكن هو مآخذة على العرب. فقولنا: يالله, بمعنى استعجل مشتق من يا الله. وقد تخاطب انسانا به. فهل يقال أنت دعوته باسم الله كأنه هو؟!
فلا بد من التفريق بين الاستعمال والاشتقاق. بل الإمام أحمد قال بجواز الكلمة: بحق النبي صلى الله عليه وسلم أو مثله وقال شيخ الإسلام أنه بشرط أن يكون مراد المتكلم بها: بإيماني بالنبي صلى الله عليه وسلم.
والذي سبق لسانه فقال: انا ربك وأنت عبدي, غفر له. ولم يكفر وإن كانت الكلمة شركية واضحة.
فالقصد والتوسط يا إخوة الكرام.