تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[07 - 06 - 05, 12:11 م]ـ

طيب يا أخى قال الطحاوى رحمه الله (إنما يتفق معاني آثار هذا الباب بأن يكون دخوله صلى اللَّه عليه وآله وسلم في صلاة الصبح مغلسًا ثم يطيل القراءة حتى ينصرف عنها مسفرًا وهذا خلاف قول عائشة لأنها حكت أن انصراف النساء كان وهن لا يعرفن من الغلس ولو قرأ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم بالسور الطوال ما انصرف إلا وهم قد أسفروا ودخلوا في الإسفار جدًا ألا ترى إلى أبي بكر رضي اللَّه عنه حين قرأ البقرة في ركعتي الصبح قيل له كادت الشمس تطلع فقال: لو طلعت لم تجدنا غافلين) أ. هـ

ألا يؤيد هذا كلامى بارك الله فيك و حفظك .. ؟؟

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[07 - 06 - 05, 12:29 م]ـ

جزاكم الله خيراً ..

هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ كسورة البقرة في الفجر، حتى يمكن أن نقول إنه يطيل حتى تسفر الشمس؟

أظن أنَّ أطولَ ما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في الفجر مما صحَّ: قراءتُهُ ما بين الستين والمئة.

ثم أين نجعل كلام عائشة رضي الله عنها مع ما تفضلتم به؟!

هل نقول إنه ليس بصحيح؟!

وأعيد أيضاً: من أين لنا أن نعرف أن دخول النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة هو الذي يكون في الغلس، دون خروجه؟

والتطويل المسنون للقراءة في الفجر لا يدل على أن الخروج من الصلاة يكون في الإسفار. وجرّب أن تبدأ الصلاة بغلس، وتطوّل تطويلاً مسنوناً، فما أظنك إلا ستخرج بغلسٍ.

وقد يشكل عليه أيضاً قول أبي برزة: "ويصلي - أي النبي صلى الله عليه وسلم - الصبح فينصرف الرجل فيعرف جليسه".

لكن معلومٌ أن الرجال لا ينصرفون إلا بعد النساء بوقتٍ.

هذا مبلغ ما أعرفه، والله أعلم وأحكم.

ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[07 - 06 - 05, 12:45 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[07 - 06 - 05, 12:57 م]ـ

وإياكم.

(الأخ أبا حذيفة، أرجو تفريغ البريد الخاص، وجزاك الله خيراً)

ملحوظة:

قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: (وهذا هو الذي اختاره الطحاوي في شرح الآثار، وقد بسط الكلام فيه، وقال في آخره: "فالذي ينبغي الدخول في الفجر في وقت التغليس، والخروج منها في وقت الإسفار، على موافقة ما روينا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهو قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد بن الحسن" انتهى كلام الطحاوي.

فإن قلتَ: يخدش هذا الجمع حديث عائشة، ففيه أن النساء ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة لا يعرفهن أحد من الغلس، رواه الجماعة والبخاري ...

قلت: نعم لكن يمكن أن يقال إنه كان أحياناً، ويدل عليه حديث أبي برزة، ففيه: "وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه ويقرأ بالستين إلى المائة" رواه البخاري) ا. هـ.

وقد أجيب (أعلاه) عن حديث أبي برزة، وأما قوله: إنه كان أحياناً، فهذا مبني على أن الدخول في وقت الغلس، والخروج في وقت الإسفار، وقد سبق أنه لا شيءَ ظاهراً يدل على هذا.

والله أعلم.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[07 - 06 - 05, 08:19 م]ـ

وقد يشكل عليه أيضاً قول أبي برزة: "ويصلي - أي النبي صلى الله عليه وسلم - الصبح فينصرف الرجل فيعرف جليسه".

لكن معلومٌ أن الرجال لا ينصرفون إلا بعد النساء بوقتٍ.

المقصود من الإنصراف هنا التسليم من الصلاة:

النووي على مسلم:

(قوله: (وكان يصلي الصبح فينصرف الرجل فينظر إلى وجه جليسه الذي يعرفه فيعرفه) , وفي الرواية الأخرى: (وكان ينصرف حين يعرف بعضنا وجه بعض) معناهما واحد , وهو أنه ينصرف , أي يُسلم [وتفسير الإنصراف بالتسليم تجده في غير ما حديث] في أول ما يمكن أنْ يعرف بعضنا وجه مَن يعرفه , مع أنه يقرأ بالستين إلى المائة قراءة مرتلة. وهذا ظاهر في شدة التبكير وليس في هذا مخالفة لقوله في النساء: (ما يُعرفن من الغلس) ; لأن هذا إخبار عن رؤية جليسه , وذاك إخبار عن رؤية النساء من بُعد)

قال ابن حجر في الفتح:

(قوله: (من الغلس) من ابتدائية أو تعليلية , ولا معارضة بين هذا وبين حديث برزة السابق أنه كان ينصرف من الصلاة حين يعرف الرجل جليسه , لأن هذا إخبار عن رؤية المتلفعة على بُعد , وذاك إخبار عن رؤية الجليس)

وينظر – للفائدة - إرواء الغليل 1/ 280، ...

ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[07 - 06 - 05, 08:56 م]ـ

جزاكم الله خيرا أخى أشرف بن محمد .. !!

و جزاكم الله خيرا أخى محمد بن عبد الله .. !!

يعنى نفهم من هذا أنّ القول بأنّ التبكير فى صلاة الفجر سنّة هو الأصحّ لأنّ الأدلة توافق ذلك .. !!

منها حديث السيدة عائشة ..

و منها قول جابر بن عبد الله .. !!!

و اذا قيل بحديث (أسفروا بالفجر .. ) قلنا أنّ هذا محمول على تأكيد دخول الوقت و تيقنه ... !!

و ان قيل لنا و لكن قول أبى برزة .. !!

قلنا ما قاله ابن حجر رحمه الله فى الفتح (ولا معارضة بين هذا وبين حديث برزة السابق أنه كان ينصرف من الصلاة حين يعرف الرجل جليسه , لأن هذا إخبار عن رؤية المتلفعة على بُعد , وذاك إخبار عن رؤية الجليس) ...

و هذا القول هو مذهب الحنابلة و الشافعية و المالكية

بارك الله فيكم .. هل هذه خلاصة المسألة ... ؟؟

هذا ما توصلت اليه فاذا هل ما توصلت اليه هو النتيجة ام ماذا يرحمكم الله ...

أخى محمد .. قد تم اخلاء بريدى .. بارك الله فيك.!.!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير