تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[12 - 06 - 05, 02:06 ص]ـ

يا إخواننا اخشى أن تنسوا إفادتنا برأي شيخ الإسلام بن تيميه في هذا النوع من الذكر

ـ[أهل الحديث]ــــــــ[12 - 06 - 05, 11:27 ص]ـ

الرجاء من الإخوة عدم الخروج عن الموضوع حتى لانضطر لحذف المشاركات

ـ[عبد]ــــــــ[12 - 06 - 05, 04:30 م]ـ

الإخوة الفضلاء في المنتدى، بعضكم قريب من العلماء - دون ذكر أسماء - المقرّبين من كتب شيخ الاسلام العارفين بها، نرجو منكم الاتصال بهؤلاء المشايخ والاستفسار منهم، ولو قُصُرَت بي المسافات ودانت لي المطايا لفعلت ذلك ولكنّي بعيد، وكما قيل:

ولم تزل ترمي بها يدُ النوى === بكل فج وفلاة سملقِ

والله ييسر الإياب لأوطان الأحباب.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[12 - 06 - 05, 05:28 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي الكريم عبد


.... ،

الخلاصة: كلام شيخ الإسلام – رحمه الله - في غاية الضبط، ومقصوده بالإجتماع، فقد بيّنه، وهو: " الإجتماع المشروع "، فقال رحمه الله:

(ينبغي أن يكون هذا أحياناً في بعض الأوقات والأمكنة [يعني عدم جواز تخصيص " ما لم يخصصه الشرع " من مكان معين أو زمن معين لهذا الإجتماع، وإلا عُدّ بدعة من هذا الوجه]، فلا يُجعل سنة راتبة يحافظ عليها، إلا ما سَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم المداومة عليه في الجماعات، من الصلوات الخمس في الجماعات [و كالجهر بالتكبير والتحميد والتهليل، بعد الإنصراف = التسليم من الصلاة، كما قرره شيخ الإسلام، في غير هذا الموضع]، ومن الجُمُعَات والأعياد ونحو ذلك).

وقال:

(كما كان الصحابة رضي الله عنهم يجتمعون أحياناً، يأمرون أحدهم يقرأ [القرآن]، والباقون يستمعون) اهـ.

فأين في كلام شيخ الإسلام رحمه الله، القول بالقراء الجماعية، أو سُنّيّة الجهر بالذكر بشكل جماعي، في وقت واحد، هكذا بلا ضابط؟!

والله أعلم.

ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[21 - 07 - 07, 05:24 م]ـ
جزاكم الله خيرا

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[22 - 07 - 07, 03:07 ص]ـ
أخي الحبيب أبا الفداء بارك الله فيكم
أخي لماذا حكمت أن قولك هو الصواب وأن ما خالفه هو الخطأ بل هو البدعة؟!
لا أدري ماذا تقصد بالذكر الجماعي إن كنت تقصد به أن يجلس جماعة يقرءون القراّن العظيم ويذكرون الله عز وجل بالأذكار الصحيحة الثابتة ودون أن يكون في الأمر بدع كتلك البدع التي أدخلتها الصوفية ونحوها من ارتفاع الأصوات والصياح والتمايل والضرب بالدفوف ونحوها .... إلخ، ودون أن تكون ذلك سنة راتبة فما المانع في ذلك؟؟
بل قد جاءت به الأحاديث كالحديث المتفق عليه من حديث أبي هريرة مرفوعا: "يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً"
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " وَكَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا اجْتَمَعُوا أَمَرُوا وَاحِدًا مِنْهُمْ أَنْ يَقْرَأَ وَالْبَاقِي يَسْتَمِعُونَ وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَقُولُ لِأَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ذَكِّرْنَا رَبَّنَا. فَيَقْرَأُ وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ {وَمَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يَقْرَأُ؛ فَجَعَلَ يَسْتَمِعُ لِقِرَاءَتِهِ فَقَالَ: يَا أَبَا مُوسَى: مَرَرْت بِك الْبَارِحَةَ فَجَعَلْت أَسْتَمِعُ لِقِرَاءَتِك فَقَالَ: لَوْ عَلِمْت لَحَبَّرْتُهُ لَك تَحْبِيرًا وَقَالَ: لَلَّهُ أَشَدُّ أُذُنًا أَيْ اسْتِمَاعًا إلَى الرَّجُلِ يُحْسِنُ الصَّوْتَ بِالْقُرْآنِ مِنْ صَاحِبِ الْقَيْنَةِ إلَى قَيْنَتِهِ}. "

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير