تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لكن ينبغي أن تفهم أن ابطال نقل افلاطون يعني ابطال كل نقل ابن القيم لأن أفلاطون راو عن سقرط وقد قال ابن القيم عن أفلاطون (كان معروفا بالتوحيد وانكار عبادة الأصنام وإثبات حدوث العالم , وكان تلميذ سقراط ولما هلك سقراط قام مقامه وجلس على كرسيه)

ـ[راشدالآثري]ــــــــ[18 - 11 - 05, 07:52 ص]ـ

أعتذر عن الخطأ في فهمي و هذا لقلة علمي وضحالة فهمي ...

ـ[عبد الرحمن بن علي]ــــــــ[18 - 11 - 05, 01:36 م]ـ

شكرا لك

ـ[أبو علي]ــــــــ[19 - 11 - 05, 06:14 م]ـ

الأولى: أنك تقول أن ابن القيم لم يورده في سبيل المدح أو الذم , ولو رجعت لكلام ابن القيم لوجدته ...

فهذا الكلام من ابن القيم مدح أو مجرد نقل , خاصة انه عقده في فصل للمقابلة بين المشركين من الفلاسفة في كل عصر وبين سقراط.

لم أقصد هذا، ولعلَّ شِدَّةَ الإيجاز في كلامي، جعلته غير واضحٍ، فإنَّ قصدي بقولي:

(فدعواهُ النُّبوَّة منقولة عن خبير بهِ، عالمِ بحاله، فأظنّ أن ردّها يحتاج إلى تأمّلٍ.)

وهذا الخبير هو أفلاطون.

(وإخبار ابن القيّم عنه بأنَّه موحّدٌ، فيه مسألتان:

الأولى: أنَّ ابن القيّم ثقةٌ، ومصدَّقٌ فيما يقول؛ ولكن من أين أخذ ذلك، أليس من أتباعه؟

فإذا مصدر إثبات ادّعاؤه النّبوّة؛ كإثبات توحيده.)

قصدتُ بهذا أنَّنا اشتركنا مع ابن القيّم في مصادر نقل حياة سُقراط، فإنْ كنَّا قبلنا قول ابن القيّم؛ لثقته، فلِمَ لا نقبل قول أفلاطون، الّذي لم يأخذ ابن القيّم الثّقة، وغيرُهُ أخبار سُقراط إلاَّ من أفلاطون.

(الثَّانية: أنَّ ابن القيّم لم يردّ من ذكر توحيده لكفره؛ لأنّه لم يخرج مخرج مدحٍ، ولا ذمّ، إنّما كان ذلك إخبارٌ عنه، فكذلك قبول قول أفلاطون عنه.)

من ذكر توحيد سقراط هم أتباعهُ، وابن القيّم قبل قولهم وهم كفَّار؛ لأنّ كلامهم لم يخرج مخرج مدحٍ، ولا ذمّ، إنّما كان ذلك إخبارًا عنه.

ولم أقصد أنَّ ابن القيّم مدحه.

وقولي: (ولفت انتباهي قولك: (قلت له وأرسطوا؟ فقال: أرسطوا غير , هذا مشرك بالله يجوز لعنه)

وهذا فيه نظر، وسبب نزول قوله تعالى: (ليس لك من الأمر شيءٌ) نصٌّ في الباب.)

قصدتُ بذلك مسألةَ لعن المعيّن.

والمسائل إنَّما هي لتجاذب أطراف الحديث

والله أعلم.

ـ[حارث همام]ــــــــ[19 - 11 - 05, 08:44 م]ـ

أولاً شكر الله للشيخ خضر ابن سند فائدته وبشارته فجزاكه الله خيراً بقدر ما أسعدنا وزيادة.

وهنا تعقبين عابرين لن أسترسل فيهما حتى لاينصرف المقال عن وجهه وقد أحببت أن أثبتهما.

الأول يتعلق بمسألة لعن الكافر، وأنقله لكم عن تعليقات شيخنا ناصر العمر في وقفاته التربوية مع صحيح الإمام مسلم، وقد جاء في التعليق على الحديث 355 في باب القنوت في صلاة الصبح وفيه حديث أبي هريرة ومنه: (اللهم انج الوليد .... اللهم اشدد وطأتك على مضر ... ) الحديث المعروف.

جاء ما نصه تعليقاً على الآية التي استشهد بها الأخ الكريم أبو علي:

"هذه الآية ليست نصاً في النهي عن الدعاء على المعين ولا نسخاً له، بل الصواب أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا على رعل وذكوان بعد أحد، أي بعد نزول هذه الآية، فالآية نزلت -كما في البخاري- بعد ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم ما أصابه يوم أحد، فقال: (كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم) ثم دعا: اللهم العن فلاناً وفلاناً وفلاناً فأنزل الله الآيةَ.

أما قوله في حديث مسلم: ((ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما نزلت .. ))، فمدرج منقطع من رواية الزهري عمن بلغه وقد قرر ذلك الحافظ في الفتح (1)، ثم إن الثلاثة الذين سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث البخاري قد منّ الله عليهم بالإسلام، ولعل هذا هو السر في نزول الآية.

وقد تكون الآية متعلقة بدعاء معين في زمن معين، لأمور تقتضيها مرحلة الدعوة أو مصلحتها.

وبالجملة فقد ثبت دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على الكافر المعين بعد نزول الآية، ومن ذلك دعاؤه على كسرى بأن يمزق الله ملكه، بل أقر الدعاء على الظالم وإن كان مسلماً، وبين أن دعوة المظلوم مستجابة، بل إن الدعاء على الظالم أقره أبو بكر -رضي الله عنه- وإن جاء من غير المظلوم (1).

أما اللعن -وهو صورة خاصة من الدعاء- فإن كان للكفار على وجه العموم، فقد ذكر أهل العلم بأنه لا خلاف في جواز لعنهم (2)، قال الأعرج -رحمه الله-: "ما أدركت ناساً إلا وهم يلعنون الكفرة في رمضان" (3).

أما إن كان لعن الكافر معيناً ففيه خلاف، والصواب جواز لعن الظالم -كالحربي- لعموم الأدلة في جواز الدعاء على الظالم، وللعن النبي صلى الله عليه وسلم لحيان ورعل وذكوان، وفي حديث الرجل الذي كان يؤتى به سكران فيحده صلى الله عليه وسلم قال رجل: لعنه الله، ما أكثر ما يؤتى به، فقال صلى الله عليه وسلم لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله، فدل على أن من لا يحب الله ورسوله يُلعن، قال ابن عربي: "والصحيح عندي جواز لعنه لظاهر حاله ولجواز قتله" (4). أما إن كان ذمياً أو معاهداً أو مستأمناً فلعنه محل نظر.

على أن جماعة من أهل العلم قالوا: لا يُلعن إلا من علمنا أنه مات كافراً (5).

أقول: فليتأمل هذا من يلعن أخاه المسلم لذنب أتاه!

وليتأمله الوالد الذي يسبق لسانُه بلعن ابنه!

وليتأمله من يمازح صديقه باللعن!

ولنعلم أن أهل العلم ذكروا أنه لا خلاف في تحريم لعن المسلم (6).

==================================

(1) 8/ 227، وكذلك 7/ 366.

(1) تأمل حديث الموطأ: (اللهم عليك بمن بيت أهل هذا البيت الصالح) كتاب الحدود، باب جامع القطع/ 1318.

(2) 1/ 202، وانظر تفسير القرطبي 2/ 188.

(3) انظر الموطأ رقم 234 النداء للصلاة، باب ما جاء في قيام رمضان، ونحوه مروي عن ابن شهاب -

انظر تحفة الأحوذي- حديث رقم426.

(4) انظر تفسير القرطبي 2/ 188.

(5) انظر شرح مسلم للنووي 2/ 125.

(6) انظر شرح مسلم للنووي 2/ 125.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير