تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ليسَ كُلُّ طالبِ علمٍ كتبَ، أو بحثَ، أو نشرَ، أو شرحَ الورقات، أو أخرج مخطوطاً وحشَّاه ووشَّاه = حقيقٌ بأن تُطلَب ترجمته، ومَنْ هو!]

خد بالك من حقيق دي!!

لا تخرج سوى من قرآني (مش قرآني اللي هو القرآني، لأ: القرآني التاني)

ـ[المسيطير]ــــــــ[15 - 09 - 10, 02:02 م]ـ

أمّا الاستفادة، وأخذ ما يحسن وما يستملح وما يزيدُ في النظر؛ فلا يشترطُ لطالبِ العلمِ - خاصَّةً إن كان ذا بصيرةٍ وتأصيل - ألاَّ يستفيد إلاَّ ممن يعرفه، ويُشهَد له بما يُشهَد للعلماء الرَّاسخين.

كأني فهمت ما فهم الشيخ / عصام البشير من قول أخينا المفيد / خليل: (ألا يستفيد إلا ممن يعرفه).

وقد ظهرتْ موضةٌ أُراها - والرَّأيُ يحتملُ - غير سديدة، ولا بطالبِ العلم رشيدة؛ وهي أنَّه كلمّا كتبَ شخصٌ مقالةً، أو صنَّفَ كتاباً، أو حرَّر بحثاً، أو فعلَ فعلاً = سألَ عنه بعضُ الأحبابِ طلباً لترجمته، أو تعريفاً مختصراً - أو مستفيضاً - له، أو على مَنْ قرأ .. وهكذا دوالَيك!

كأن الحبيب يُلمح إلى رجل طلبَ منه ترجمته، ثم تبين للخليل أن الأخ الطالب قد طلب من بعض إخوانه - أيضا - تراجمهم ..

فهو يقول: بعض الأفاضل معارف، وبعضهم نكرات .. وهم يعرفون أنفسهم في حقيقة ذلك .. فطلب الترجمة لامناسبة له.

وفي هذا إلماحة إلى من يسابق في كتابة ترجمته الذاتية في كلمات وصفحات لاتسمن ولاتغني من جوع .. فتجده يرفق مشاركاته المدرسية، وشهادة تبرعه بالدم، وترتيبه في المدرسة أيام التحصيل، ونحوها!! .. ولسان حاله: أنا هنا أنا هنا.

وعلى العموم: النكرة - حقيقةً - يبقى نكرة حتى لو كُتب عنه مجلدات .. والمعرفة يبقى معرفة حتى لو لم يكتب عنه شيء.

ومن الغرائب أن أحدهم كتب ترجمة لوالده العالم .. وفي ذيلها ترجمة لنفسه!.

ولا أدري ما المناسبة؟!.

ومن الطرائف أيضا أن أحد الأفاضل قال في محاضرة له - مازحا -: انتظرنا أحد يتكلم عنا فلم نجد .. فتكلمنا عن أنفسنا!.

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[15 - 09 - 10, 03:19 م]ـ

بارك الله فيك أخانا الفاضل " خليل الفائدة " وأمتع الله قلبك وقلمك بالسداد ...

ـ[خالد مبارك عريج]ــــــــ[15 - 09 - 10, 03:27 م]ـ

جزيت خيرا على الموضوع

ـ[أبو زيد المغربي]ــــــــ[15 - 09 - 10, 04:04 م]ـ

الحمد لله،

لو كان هذا النقاش في مجلس علمي حقيقي، وأكرمني الله بحضوره معكم ما نبست ببنت شفة! فعذرا على تجاسري بين أيديكم ..

الذي أريد أن أضيفه أن المسألة فيها شيء من التفصيل، فإن كان السائل عن الترجمة يسأل عنها طلبا للمزيد من الفوائد، أو حبا لصاحبها، أو احتياطا لدينه أو شيئا من هذا القبيل فهذا أمر محمود، وإن كان السائل يفعل ذلك على طريقة أدعياء السلفية فلا شك في أن هذا الأمر مذموم.

والله أعلم.

سؤال لصاحب الموضوع بارك الله فيه:

ليسَ كُلُّ طالبِ علمٍ كتبَ، أو بحثَ، أو نشرَ، أو شرحَ الورقات، أو أخرج مخطوطاً وحشَّاه ووشَّاه = حقيقٌ بأن تُطلَب ترجمته، ومَنْ هو!

هل نقول حقيقٌ أم حقيقا؟

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[16 - 09 - 10, 02:12 ص]ـ

أسعدكم الله وبارك فيكم

أرى أن كثيرا من سؤالات هؤلاء ليس سببها توقف الاستفادة على معرفة الترجمة، وإنما هو: الفضول، فقط.

وهذا الفضول يدعو إليه:

الحب أو البغض.

ولذا لا تكاد تجده خارجا عن هذا.

فالأول له غرض، وللثاني غرض.

ولا أراه مستنكرا، والحال هذا.

والترجمة المراده في مثل هذا: عبارة عن تعريف يقرب الصورة التي لم يظهر البحث والكتاب.

ـ[أديب بن سعد السويري]ــــــــ[16 - 09 - 10, 02:37 ص]ـ

صدقت اخي خليل الفائدة صدقت

بورك فيك

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[16 - 09 - 10, 06:43 ص]ـ

في رأيي أنه من تصدر احتاج الناس أن يعرفوه ...

والمشكلة ليست في مجرد الترجمة من حيث هي تعريف بالشخص

لكن المشكلة تكمن في التشبع والمبالغة في المناقب والخصائص!

ومثاله هذه الترجمة http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=148530

ـ[أبوخالد]ــــــــ[16 - 09 - 10, 11:02 ص]ـ

بارك الله فيك شيخنا الفاضل ..

استفدت كثيرا مما كتبته ...

لكن لي طلب: أرجو ذكر شيء من سيرتكم المباركة، وعلى من درستم؟ (ابسامة عريضة).

ـ[أبو زيد المغربي]ــــــــ[16 - 09 - 10, 03:34 م]ـ

أين هو خبر ليس في هذه الجملة؟

ليسَ كُلُّ طالبِ علمٍ كتبَ، أو بحثَ، أو نشرَ، أو شرحَ الورقات، أو أخرج مخطوطاً وحشَّاه ووشَّاه = حقيقٌ بأن تُطلَب ترجمته، ومَنْ هو!

ـ[محمد ال سالم]ــــــــ[16 - 09 - 10, 05:42 م]ـ

أما أنا يا سيدنا فلا أجد في ذلك غضاضة أصلاً ..

ولمن ذكرتَ من الأسماء = بحوث ومشاركات كثيرة،وليست مجرد بحث، ولو كان = فليُطلب خبر صاحبه وليدون،ولرب ديوان لا يعجبك اليوم = يكون طلبة لخلفك غداً ..

بل أنا أريد ترجمة لك لتعينني على فهم هذه الأعاجيب التي تأتي بها:)

الغرض يا سيدنا: تعارف أهل العلم وطلبته ومعرفتهم أنباء بعضهم شيء حسن جداً، ولولا التقصير الذي اعترى هذا الباب في القرنين الأخيرين = لما قعد علم التراجم قعدته السيئة التي هو فيها الآن، ومن تدبر كتب التراجم السابقة على هذين القرنين = وجد فيها أنباء وعاظ وطلبة علم وقصاص ولم تك يوماً مقصورة على أعلام العلماء ..

ولولا تقصير الناس في طلب التراجم = لأتاك نبأ من هو أعلم وأعقل وأفقه وأنبغ ممن نوهتَ بشأنه ورأيت أنه يستحق الترجمة (وهو كذلك) ..

دع الناس يعرف بعضهم بعضاً،فهذا أحسن للدين والدنيا ..

صدقت أخي الكريم رد جميل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير