ـ[أحمد البكيرات]ــــــــ[02 - 10 - 10, 11:42 ص]ـ
أخوتي:
جزاكم الله خيراً على تفاعلكم
و أريد فقط أن أعرف معنى ((إهالته)) الواردة في الحديث ,
و أيضاً: هل تصح رواية أنه كبش أسود ...
و هل المعنى العام أن نأخذ إلية الخروف كاملة (إع) أم نأخذ فقط الجزء المحيط بعظمة الذنب كما يقولون؟
جزاكم الله خيراً
سؤال سهل:)
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[03 - 10 - 10, 12:27 م]ـ
السلام عليكم
عرق النسا هو الوصف العامي لأعراض انضغاط العصب النسوي ( sciatic nerve) وهو العصب الذي يجهز العظلات والإحساس للقسم الخلفي للطرف السفلي، وقد ينضغط نتيجة لإنزلاق الغضروف بين الفقرات القطنية نتيجة لحركة خاطئة كرفع وزن ثقيل أو استدارة مفاجئة، وإحيانا ينتج عن تورم المفاصل الخلفية للفقرات ( facet joints) مما يؤدي لاختناق مخرج العصب.
السبب المعتاد هو الإنزلاق الغضروفي، ويعالج بنصح المريض بالبقاء مستلقياً في الفراش لمدة خمسة إلى سبعة أيام وإعطاء العقاقير كمضادات الإحتقان والمسكنات ( depomedrol-celecoxib- paramol) و90% من المرضى يتعافون بهذا العلاج. وفي حالات قليلة كعدم الإستجابة أو فقدان السيطرة على الإدرار أو ضعف الطرف السفلي والتنمل والخدر قد يحتاج المريض لإجراء جراحة لتحرير العصب واستئصال الغضروف وذلك بعد إجراء فحص الرنين المغناطيسي
نسأل الله العفو والعافية لنا وللمسلمين
ـ[أحمد البكيرات]ــــــــ[04 - 10 - 10, 01:40 م]ـ
أخي الحبيب البغدادي:
أنت تتكلم عن الناحية الطبية الحديثة
أنا أريد معنى الحديث:)
ـ[أحمد البكيرات]ــــــــ[05 - 10 - 10, 10:16 م]ـ
و أريد فقط أن أعرف معنى ((إهالته)) الواردة في الحديث ,فقط
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[06 - 10 - 10, 01:52 ص]ـ
أولا:
جاء في "الموسوعة العربية العالمية":
" عِرق النَّسَا: مرض يسبب ألمًا في العصب النَّسَوي الذي يمتد من الحوض بطول الساق من الخلف حتى القدم. ويتحكم هذا العصب الكبير في إحساس الساق والقدم وحركتهما. والمرض ليس له علاقة بالنِّساء كما يلتبس على بعض الناس نتيجة نطقهم الخاطئ للكلمة.
والسبب الشائع لعرق النَّسَا هو الضغط على أحد جذور العصب التي تشكل العصب النَّسَوي. فالضغط على القرص بين الفقاري المفتوق في أسفل العمود الفقري قد يسبب عرق النَّسَا. وفي هذه الحالة فإن جزءًا من النسيج الذي يكوّن الطبق ينتأ من إحدى فقرات العمود الفقري، ويضغط على جذر العصب. ويشعر الشخص بألم في كل من الساق والقدم والعمود الفقري.
وعلاج معظم الحالات، يتكون من المعالجة البارعة باليد والمسكِّنات، والراحة في السرير، وإجراء بعض التمرينات الرياضية المُعَيَّنة. وفي معظم الحالات يكون التدخل الجراحي مطلوبًا لتخفيف الضغط على العصب " انتهى.
ثانيا:
ورد في السنة النبوية وصفة علاج لعرق النسا، وذلك في حديث يرويه أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (شِفَاءُ عِرْقِ النَّسَا أَلْيَةُ شَاةٍ أَعْرَابِيَّةٍ، تُذَابُ، ثُمَّ تُجَزَّأُ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ، ثُمَّ يُشْرَبُ عَلَى الرِّيقِ فِي كُلِّ يَوْمٍ جُزْءٌ) زاد مسدد في مسنده - كما في "إتحاف الخيرة" (رقم/5300) -: قَالَ أَنَسٌ: وَقَدْ وَصَفْتُ ذَلِكَ لِثَلاَثِمِائَةٍ، كُلُّهم يُعَافِيهِ الله.
رواه ابن ماجه (حديث رقم/3463) وغيره، وصححه الحاكم في "المستدرك" (2/ 320)، والبوصيري في "مصباح الزجاجة" (2/ 195)، والألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم/1899)
والألية هي الشحمة المتدلية في مؤخرة الشاة، تُذَوَّبُ على النار، ويُشرَب على الريق في كل يوم جزءٌ من سائل شحمها.
ثالثا:
وقد ذكر العلماء المتقدمون بعض الفوائد الطبية لهذا العلاج النبوي، وكذلك يقرر أيضا بعض الأطباء المعاصرين.
يقول ابن القيم رحمه الله:
" كلام رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم نوعان:
أحدهما: عامٌ بحسب الأزمان، والأماكن، والأشخاص، والأحوال.
والثانى: خاصٌ بحسب هذه الأُمور أو بعضها.
¥