تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

18 - ابن الجزري، تقريب النشر في القراءات العشر، ص: 191 – 192، وابن الجزري، النشر في القراءات العشر، 2/ 417.

19 - ابن الجزري، النشر في القراءات العشر، 2/ 410.

20 - ابن الجزري، النشر في القراءات العشر، 2/ 410.

21 - ابن الجزري، النشر في القراءات العشر، 2/ 410.

22 - ابن الجزري، النشر في القراءات العشر، 2/ 410 – 411.

23 - ابن الجرزي، النشر في القراءات العشر، 2/ 413.

24 - ابن الجزري، النشر في القراءات العشر، 2/ 414.

25 - فصل بين حكم التكبير عند ختم المصحف الشريف عند القراء والفقهاء، مع كون الحكم متفقاً بينهما، وهو الندب، لإبراز مجال البحث في مجال كل تخصص منهما، لقلة المادة العلمية في هذا الموضوع، وإظهاراً للمصادر التي عنيت بهذه الجزئية.

26 - ابن الجزري، النشر في القراءات العشر، 2/ 424 – 428.

27 - ابن الجزري، النشر في القراءات العشر، 2/ 424 – 428.

28 - وقد استقرأ الباحث المباحث التي هي مظنة بحث هذا الموضوع، ومنها: أبواب القراءة في الصلاة، وفيه مسألة البسملة، وحكم إثباتها، وحكم الجهر والإسرار بها عند من أثبتها، ومنها: أبواب الإمامة، والسهو في الصلاة، وغيرها من الأبواب.

29 - البهوتي، منصور بن يونس، بن إدريس، شرح منتهى الإرادات المسمى: دقائق أولي النهى لشرح المنتهى، عالم الكتب، بيروت، ط 2، 1996م، 1/ 255.

30 - ابن مفلح، محمد المقدسي، الفروع، تحقيق: أبوالزهراء حازم القاضي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1418هـ، 1/ 494.

31 - الشاطبي، حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية، تحقيق الشيخ محمد تميم الزعبي، مكتبة دار الهدى، المدينة المنورة، ط 3، 1996م، ص: 29.

32 - ابن مفلح، الفروع، 1/ 494.

33 - ابن قدامة، أبومحمد عبدالله بن أحمد، المغني، صححه الشيخ محمد سالم محيسن، والشيخ شعبان محمد إسماعيل، مكتبة الرياض الحديثة، الرياض، ط1، 1980م، 1/ 172.

34 - ابن مفلح، الفروع، 1/ 494.

ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[05 - 06 - 05, 01:49 ص]ـ

التكبير عند ختم المصحف الشريف

مفهومه وأحكامه بين القراء والفقهاء

(2من2)

بقلم الدكتور: محمد خالد منصور

سادساً: الحكمة من التكبير عند ختم المصحف الشريف:

الحكمة من ورود التكبير عند ختم المصحف الشريف (1) أن النبي صلى الله عليه وسلم انقطع عنه الوحي، فقال المشركون: قلى محمداً ربُّه، فنزلت سورة " والضحى"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " الله أكبر"، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يُكَبَّرَ إذا بلغ " والضحى" مع خاتمة كل سورة حتى يختم.

وهو قول الجمهور من أئمة القراءة: كأبي الحسن بن غلبون، وأبي عمرو الداني، وأبي الحسن السخاوي، وغيرهم من متقدم ومتأخر، قالوا: فكبَّر النبي صلى الله عليه وسلم شكراً لله تعالى لما كذّب المشركين، وقال بعضهم: قال: الله أكبر، تصديقاً لما أُنْكِرَ عليه، وتكذيباً للكافرين، وقيل: فرحاً وسرورًا بنزول الوحي، وقيل: كبَّر النبي صلى الله عليه وسلم فرحاً وسروراً بالنعم التي عدَّدَها عليه في قوله تعالى: (ألم يجدك يتيماً فآوى) (2) إلى آخر الآيات الكريمة من سورة " والضحى ".

وقيل: يحتمل أن يكون تكبير النبي صلى الله عليه وسلم سروراً بما أعطاه الله عزوجل له ولأمته، حتى يرضيه في الدنيا والآخرة.

ودليل هذا: ما روى الإمام أبوعمر الأوزاعي عن إسماعيل بن عبدالله بن عباس عن أبيه قال: عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو مفتوح على أمته من بعده كنزاً، فسرّ بذلك، فأنزل الله: " ولسوف يعطيك ربك فترضى " فأعطاه في الجنة ألف قصر، في كل قصر ما ينبغي له من الأزواج والخدم " (3).

وقال السدي عن ابن عباس رضي الله عنهما: كَبَّرَ صلى الله عليه وسلم أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار، وقال الحسن: يعني بذلك الشفاعة (4)، والمقصود هنا: ألا يدخل أحد من أهل بيته المسلمين لا المشركين، وهذا واضح بداهة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير