تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 06 - 05, 12:21 م]ـ

جزى الله الشيخ ابن وهب خير الجزاء على نصيحته القيمة

ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[19 - 06 - 05, 01:29 م]ـ

السلام عليكم

يرى الاحناف ان نكاح المراة بلا ولي جائز حتى اذا انكحت الحرة العاقلة البالغة نفسها بغير ولى جاز

الشيخ أبو عمر السكندري حفظه الله لو اضفت تفصيل اكثر لان الامر اشكل علي

ـ[عبد الرحمن بن طلاع المخلف]ــــــــ[19 - 06 - 05, 04:14 م]ـ

قوله تعالى {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} المائدة5

هذه مفصلة لأحوال من يجوز الزواج منهم فذكر الله تعالى المؤمنات و لا يتطرق إلى ذهن مسلم أن اسم المؤمنات لا يدخل فيه المؤمنات حتى يحتاج إلى تنبيه بأن من آمن من نساء أهل الكتاب يجوز الزواج منهن فيعاد ذكرهن هذا لا يجوز نسبة لله تعالى فالأصل في كلام الله التأسيس لا التأكيد و التأسيس يفيد جواز الزواج من الكتابيات و إن كن كافرات.

ثم إن كبار الصحابة رضوان الله عليهم فهموا من هذه الآية خلاف هذا الفهم فمنهم من تزوج من يهوديات و نصرانيات كحذيفة و طلحة و غيرهما بل حتى بن عمر رضي الله عنه لم يفهم من هذه الآية هذا الفهم و إنما كانت حجته أنهم مشركون و أنه ليس هناك شرك أعظم من قولهم أن عيسى هو الله.

قال شيخ الإسلام رحمه الله (عن قوله تعالى ولا تنكحوا المشركات وقد أباح العلماء التزويج بالنصرانية واليهودية فهل هما من المشركين أم لا

الحمد لله نكاح الكتابية جائز بالآية التي في المائدة قال تعالى وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وهذا مذهب جماهير السلف والخلف من الأئمة الأربعة وغيرهم وقد روي عن ابن عمر أنه كره نكاح النصرانية وقال لا أعلم شركا أعظم ممن تقول إن ربها عيسى بن مريم وهو اليوم مذهب طائفة من أهل البدع وقد احتجوا بالآية التي في سورة البقرة وبقوله ولا تمسكوا بعصم الكوافر والجواب عن آية البقرة من ثلاثة أوجه أحدها أن أهل الكتاب لم يدخلوا في المشركين فجعل أهل الكتاب غير مشركين بدليل قوله إن الذين أمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا

فإن قيل فقد وصفهم بالشرك بقوله اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح بن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا لها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون قيل إن أهل الكتاب ليس في أصل دينهم شرك فإن الله إنما بعث الرسل بالتوحيد فكل من آمن بالرسل والكتب لم يكن في أصل دينهم شرك ولكن النصارى ابتدعوا الشرك كما قال سبحانه وتعالى عما يشركون فحيث وصفهم بأنهم أشركوا فلأجل ما ابتدعوه من الشرك الذي لم يأمر الله به وجب تميزهم عن المشركين لأن أصل دينهم اتباع الكتب المنزلة التي جاءت بالتوحيد لا بالشرك فإذا قيل أهل الكتاب لم يكونوا من هذه الجهة مشركين فإن الكتاب الذي أضيفوا إليه لا شرك فيه كما إذا قيل المسلمون وأمة محمد لم يكن فيهم من هذه الجهة لا اتحاد ولا رفض ولا تكذيب بالقدر ولا غير ذلك من البدع وإن كان بعض الداخلين في الأمة قد ابتدع هذه البدع لكن أمة محمد لا تجتمع على ضلالة فلا يزال فيها من هو متبع لشريعة التوحيد بخلاف أهل الكتاب ولم يخبر الله عز وجل عن أهل الكتاب أنهم مشركون بالاسم بل قال عما يشركون بالفعل وآية البقرة قال فيها المشركين و المشركات بالاسم والاسم أوكد من الفعل الوجه الثاني أن يقال إن شملهم لفظ المشركين من سورة البقرة كما وصفهم بالشرك فهذا متوجه بأن يفرق بين دلالة اللفظ مفردا ومقرونا فإذا أفردوا دخل فيهم أهل الكتاب وإذا أقرنوا مع أهل الكتاب لم يدخلوا فيهم كما قيل مثل هذا في اسم الفقير والمسكين ونحو ذلك فعلى هذا يقال آية البقرة عامة وتلك خاصة والخاص يقدم على العام الوجه الثالث أن يقال آية المائدة ناسخة لآية البقرة لأن المائدة نزلت بعد البقرة باتفاق العلماء وقد جاء في الحديث (المائدة من آخر القرآن نزولا فأحلوا حلالها وحرموا حرامها) والآية المتأخره تنسخ الآية المتقدمة إذا تعارضتا وأما قوله ولا تمسكوا بعصم الكوافر فإنها نزلت بعد صلح الحديبية لما هاجر من مكة إلى المدينة وأنزل الله سورة الممتحنة وأمر بامتحان المهاجرين وهو خطاب لمن كان في عصمته كافرة واللام لتعريق العهد والكوافر المعهودات هن المشركات مع أن الكفار قد يميزوا من أهل الكتاب أيضا في بعض المواضع كقوله ألم تر إلى الذي أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا فإن أصل كفروا مبتدعين الكفر كما قال تعالى إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ... )

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير