تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيفية الرد على الخليلي الإباضي؟]

ـ[سليمان السيف]ــــــــ[08 - 08 - 10, 11:55 ص]ـ

يقول الخليلي في بعض كتبه ان النظر إذا عدي بإلى قد يفيد الرؤية، لكنه إذا أسند إلى الوجوه لا يفيد الرؤية، وأن العرب لا تقول (رأيته بوجهي). والشواهد التي أتت من كلام العرب في مثل التعبير تبين أنه لا يكون المعنى الرؤية بالعين مثل:

وجوه يوم بدر ناظرات إلى الرحمن يأتي بالفلاح

وقول البعيث:-

وجوه بهاليل الحجاز على الهوى إلى ملك كهف الخلائق ناظرة

هل هناك شاهد من كلام العرب أضيف فيه النظر إلى الوجوه وكان المراد رؤية العين؟؟؟

ـ[صالح عبد الله التميمي]ــــــــ[08 - 08 - 10, 05:07 م]ـ

تفضل هذا الكتاب ,, فقد هدم مذهب هذا الجهمي

http://alabadyah.com/showthreadbook1.php?id=97

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[08 - 08 - 10, 06:01 م]ـ

أما البيت الأول الذي نسبه الخليلي لحسان ـ رضي الله عنه ـ فكذب ليس في ديوان حسان، وهو من أدلة جار الله الزمخشري قبله.

قال الفخر الرازي:

(وأما قول الشاعر:

وجوه ناظرات يوم بدر ... إلى الرحمن تنتظر الخلاصا

قلنا: هذا الشعر موضوع والرواية الصحيحة:

وجوه ناظرات يوم بكر ... إلى الرحمن تنتظر الخلاصا

والمراد من هذا الرحمن مسيلمة الكذاب، لأنهم كانوا يسمونه رحمن اليمامة، فأصحابه كانوا ينظرون إليه ويتوقعون منه التخلص من الأعداء)

وبيت البَعيث المجاشعي لعل الشيخ افتراه!، فلا هو في ديوان البعيث المطبوع الذي جمعه الدكتور ناصر حسين، ولا في غيره من كتب الأدب ومجمعات الشعر.

بل لو سلم ثبوت بيت البعيث ـ والكتب منه خلو ـ فيرد عليه مايرفع عنه الحجية، فالبعيث أموي عصري جرير والفرزدق، وأورده الجمحي في الطبقة الثانية من الإسلاميين، وتلك الطبقة برمتها محل خلاف بين اللغويين في قابليتها للاحتجاج اللغوي، ومن يقبل منها على شمم، فإنما يقبل شعر الثلاثة الكبار، جرير والفرزدق والأخطل.

وفوق ذلك فهو شاعر مقل، أشعر لما أسن، وهو معروف في الخطابة لا الشعر، لذا قال عنه ابن يونس اللغوي (البعيث مغلَّب في الشعر، غالب في الخطابة)، و وصفه ابن عبد ربه بيسير الشعر.

ولعله لهذا لم يعز البيتين في (الحق الدامغ)!

ـ ورد الدكتور الفقيهي على (الحق الدامغ) رد متوسط.

والله أعلم

ـ[سليمان السيف]ــــــــ[08 - 08 - 10, 08:17 م]ـ

أشكركم إخوتي صالح التميمي وعمرو بسيوني.

بالنسبة للدكتور الفقيهي فلم يتعرض لهذه المسألة خصيصاً فيما اطلعت.

وأقول لأخي عمرو ليست المشكلة في أن الأبيات التي استدل بها غير صحيحة. المشكلة في: ما هو الشاهد من كلام العرب في أن النظر إذا أضيف إلى الوجه أفاد رؤية العين؟

هل لدينا نحن شاهد على هذا.

جزاكم الله خيرا.

ملاحظة كلام الخليلي قرأته من كتاب آخر اسمه (وسقط القناع) تقريبا. وليس من الحق الدامغ.

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[08 - 08 - 10, 08:35 م]ـ

سقط القناع هو محاضرة للخليلي يرد فيها على الشيخ عبدالرحيم الطحان بعدما هتك الشيخ ستره.

ثم فرغوها في كتيب هزيل!

وكل مافيها مستقى من الحق الدامغ.

والله أعلم.

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[08 - 08 - 10, 08:42 م]ـ

و لم أقف لأهل العلم على بيت محدد أو شاهد مأثور يذكرونه في نسبة النظر للوجه للاستدلال به في هذا الباب ...

ولا يحتاجون إلى ذلك أصلا ..

وصورة المسألة أننا نقول: قول القائل رأيته بعيني، لا يحتاج إلى دليل يدل على معناه، وإلا فهي القرمطة في السمعيات.

كذلك قول القائل نظرت إلى فلان بوجهي، لا يحتاج إلى دليل يدل على معناه، لأن الوجه محل العين، والعين جزء من الوجه، وهذا كقول العرب كتبته بيدي، واليد محل الأصابع التي بها يمسك القلم، والأصابع جزء من اليد، والقلم هو الذي خط في الورقة!

فمطالبتهم بدليل على أن أسلوب (نظرت إلى كذا بوجهي) = (رأيت كذا بعيني)، محض معاياة، وكلام يوناني ليس عربيا!

بل هم الذين تقع عليهم المطالبة بإثبات أن في فصيح كلام العرب قبل الإسلام، وفي القرآن والسنة الصحيحة ما يفيد أن تركيب (نظرت إلى كذا بوجهي) تعني انتظرته، ولا سبيل إلى ذلك.

والله أعلم.

ـ[عبد الرحمن الطويل]ــــــــ[09 - 08 - 10, 12:38 ص]ـ

الوجه محلّ العين، و طالما لم يثبت دليل لغوي ينفي معنى الرؤية، فلسنا في حاجة إلى دليل إثبات.

ثم إن ذكر الوجوه في الآية الكريمة يختلف عن الأمثلة التي أوردت ـ على الجدال في إثبات صحتها.

فإن الأمثلة الشعرية تتحدث عن (وجوه ناظرات) و (وجوه ناظرة).

أما الآية القرآنية فأثبتت صفة للوجوه قبل النظر تستلزم ذكر الوجوه لا العيون، و هي صفة النضارة فقال عز وجل:

{وُجُوهٌ يَّوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة}

فذكر الوجوه لازم لوصفها بالنضرة، و ليس من البلاغة و الإيجاز أن يُقال بعدها (عيون أصحابها إلى ربها ناظرة) فبلاغة القرآن تقتضي أن يُسند النظر إلى الوجوه مباشرة و المراد العيون.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير