تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل فعلا عاد الاشعري في آخر حياته الى عقيدة السلف؟]

ـ[عبد الرحمن الليبي]ــــــــ[11 - 09 - 10, 05:45 م]ـ

[هل فعلا عاد الاشعري في آخر حياته الى عقيدة السلف؟]

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[11 - 09 - 10, 05:58 م]ـ

هذا الذي صرح به هو في كتابه الابانه وذكر أنه من اتباع الامام احمد

ـ[عبد الرحمن الليبي]ــــــــ[11 - 09 - 10, 06:01 م]ـ

لكن الاشعرية ما زالوا على طريقته بل و يكفرون من لم يكن اشعريا

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[11 - 09 - 10, 06:05 م]ـ

نعم ما زالوا في سكرتهم يعمهون وفي الضلال يتمرغون ولو كانوا أشاعره بحق لرجعوا إلى ما رجع إليه إمامهم

ـ[عبد الرحمن الليبي]ــــــــ[11 - 09 - 10, 06:11 م]ـ

فعلا شكرا لك اخي الكريم على هذه التوضيحات و جزاك الله خيرا

ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[11 - 09 - 10, 09:16 م]ـ

فيه خلاف في رجوعه الى السنة الا ماكانوا يقصدونه من أن طريقة اتباع ابن كلاب في المرحلة الثانية طريقة سنية

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[14 - 09 - 10, 10:00 م]ـ

فيه خلاف في رجوعه الى السنة الا ماكانوا يقصدونه من أن طريقة اتباع ابن كلاب في المرحلة الثانية طريقة سنية

نعم هذا صحيح ...

ومقدمة الإبانة لدكتورة فوقية حسين فيها بحث طيب عن أطوار الأشعري، وكذا العلامة عبد الرحمن المحمود في كتابه النفيس (موقف شيخ الإسلام من الشاعرة) وبحث فيها هل كان رجوع الشعري إلى اعتقاد أهل السنة طورا أم طورين؟

وعلى كل حال فالظاهر أن الأشعري لم يجاوز طريقة ابن كلاب ـ وهو من متكلمي الصفاتية بلا ريب في الجملة وطريقته أمثل من المعتزلة ـ وليس في الإبانة قدر زائد فارق على اعتقاد ابن كلاب ..

بل لشيخ الإسلام كلام صريح في المفاضلة بين اعتقاد الأشعري وابن كلاب في الجملة، فيقول رحمه الله: (ويوجد في كلام أبي الحسن من النفي الذي أخذه من المعتزلة ما لا يوجد في كلام أبي محمد بن كلاب الذي أخذ أبو الحسن طريقه ويوجد في كلام ابن كلاب من النفي الذي قارب فيه المعتزلة ما لا يوجد في كلام أهل الحديث والسنة والسلف والأئمة وإذا كان الغلط شبرا صار في الأتباع ذراعا ثم باعا حتى آل هذا المآل فالسعيد من لزم السنة.) ــ وفي هذا تفضيل جملي لطريقة ابن كلاب.

ويقول: (فَأَمَّا ابْنُ كِلَابٍ فَقَوْلُهُ مَشُوبٌ بِقَوْلِ الْجَهْمِيَّة وَهُوَ مُرَكَّبٌ مِنْ قَوْلِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَقَوْلِ الْجَهْمِيَّة وَكَذَلِكَ مَذْهَبُ الْأَشْعَرِيِّ فِي الصِّفَاتِ.)

وانتساب الأشعري للإمام أحمد صحيح قطعي صرح به في كتبه، لكن هذا ليس له علاقة بما استقر عليه مذهب أبي الحسن في نفس الأمر ..

فهو مجتهد متحر للحق، وكذا ظن أنه مذهب أحمد، ومازال الانتساب لأحمد في الاعتقاد حاصلا وليس لمجرد الانتساب تأثير في مطابقة الانتساب لاعتقاد أحمد من عدمه فضلا عن صحته في نفسه ...

وما أقوى كلام شيخ الإسلام وأشده تحريرا وسبرا وفقها إذ يقول في هذا المعنى عن مذهب أبي الحسن: (وَقَبِلَهُ أَبُو الْحَسَنِ كِتَابُهُ فِي اخْتِلَافِ الْمُصَلِّينَ مِنْ أَجْمَعِ الْكُتُبِ وَقَدْ اسْتَقْصَى فِيهِ أَقَاوِيلَ أَهْلِ الْبِدَعِ. وَلَمَّا ذَكَرَ قَوْلَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ ذَكَرَهُ مُجْمَلًا غَيْرَ مُفَصَّلٍ. وَتَصَرَّفَ فِي بَعْضِهِ فَذَكَرَهُ بِمَا اعْتَقَدَهُ هُوَ أَنَّهُ قَوْلُهُمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مَنْقُولًا عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ.وَأَقْرَبُ الْأَقْوَالِ إلَيْهِ قَوْلُ ابْنُ كِلَابٍ. فَأَمَّا ابْنُ كِلَابٍ فَقَوْلُهُ مَشُوبٌ بِقَوْلِ الْجَهْمِيَّة وَهُوَ مُرَكَّبٌ مِنْ قَوْلِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَقَوْلِ الْجَهْمِيَّة وَكَذَلِكَ مَذْهَبُ الْأَشْعَرِيِّ فِي الصِّفَاتِ. وَأَمَّا فِي الْقَدَرِ وَالْإِيمَانِ فَقَوْلُهُ قَوْلُ جَهْمٍ. وَأَمَّا مَا حَكَاهُ عَنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ وَقَالَ " وَبِكُلِّ مَا ذَكَرْنَا مِنْ قَوْلِهِمْ نَقُولُ وَإِلَيْهِ نَذْهَبُ " فَهُوَ أَقْرَبُ مَا ذَكَرَهُ. وَبَعْضُهُ ذَكَرَهُ عَنْهُمْ عَلَى وَجْهِهِ وَبَعْضُهُ تَصَرَّفَ فِيهِ وَخَلَطَهُ بِمَا هُوَ مِنْ أَقْوَالِ جَهْمٍ فِي الصِّفَاتِ وَالْقَدَرِ إذْ كَانَ هُوَ نَفْسُهُ يَعْتَقِدُ صِحَّةَ تِلْكَ الْأُصُولِ. وَهُوَ يُحِبُّ الِانْتِصَارَ لِأَهْلِ السُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ وَمُوَافَقَتَهُمْ فَأَرَادَ أَنْ يَجْمَعُ بَيْنَ مَا رَآهُ مِنْ رَأْيِ أُولَئِكَ وَبَيْنَ مَا نَقَلَهُ عَنْ هَؤُلَاءِ. وَلِهَذَا يَقُولُ فِيهِ طَائِفَةٌ إنَّهُ خَرَجَ مِنْ التَّصْرِيحِ إلَى التَّمْوِيهِ)

والله أعلم

ـ[أم علي طويلبة علم]ــــــــ[15 - 09 - 10, 01:47 ص]ـ

هذا نص من كتاب: الإبانة عن أصول الديانة لأبي الحسن الأشعري:

" ... قولنا الذي نقول به، وديانتنا التي ندين بها، التمسك بكتاب ربنا عز وجل، وبسنة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، وما روي عن الصحابة والتابعين و أئمة الحديث، نحن بذلك معتصمون. ربما كان يقول به أبو عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل نضر الله وجهه، ورفع درجته و أجزل مثوبته قائلون، ولمن خالف قوله مجانبون ... "

أيها الاخوة هل يعقل أن أحد يثني على أحمد بن حنبل ويقول هو حق ومنهجه حق ثم يتبين مذهب آخر خلافه ويأخذ به؟؟؟!!!!؟؟؟؟!

هذا لا يمكن أبدا لانه يرى الصحابة هم الأفضل والقدوة و الأحسن ثم يتركه

والأشاعرة إلى هذه اللحظة يقدمون العقل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير