ـ[أبوعبدالله الحنبلي]ــــــــ[15 - 09 - 10, 10:28 ص]ـ
هذا نص من كتاب: الإبانة عن أصول الديانة لأبي الحسن الأشعري:
" ... قولنا الذي نقول به، وديانتنا التي ندين بها، التمسك بكتاب ربنا عز وجل، وبسنة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، وما روي عن الصحابة والتابعين و أئمة الحديث، نحن بذلك معتصمون. ربما كان يقول به أبو عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل نضر الله وجهه، ورفع درجته و أجزل مثوبته قائلون، ولمن خالف قوله مجانبون ... "
أيها الاخوة هل يعقل أن أحد يثني على أحمد بن حنبل ويقول هو حق ومنهجه حق ثم يتبين مذهب آخر خلافه ويأخذ به؟؟؟!!!!؟؟؟؟!
هذا لا يمكن أبدا لانه يرى الصحابة هم الأفضل والقدوة و الأحسن ثم يتركه
والأشاعرة إلى هذه اللحظة يقدمون العقل.
كلامه واضح وصريح في الرجوع لمذهب أحمد, ولكن ما هو مذهب أحمد الذي ظنه الأشعري, جواب هذا ليس في هذا النقل. وأشاعرة اليوم يدعون أنهم على مذهب أحمد.
فإثبات رجوع الاشعري يحتاج إلى دليل, وكل يدعي وصلاً بليلى.
ثانياً: الأشعري لم يكن عنده كبير علم بمذاهب السلف, بل كام متكلمًا حاذقاً خبيراً بأقوال الفلاسفة والمعتزلة والمتكلمين, أما أقوال السلف وأئمة السنة, فلم يكن عالماً بأقوالهم علمه بأئمة الكلام. والله أعلم.
ـ[أم علي طويلبة علم]ــــــــ[15 - 09 - 10, 11:25 م]ـ
كلامه واضح وصريح في الرجوع لمذهب أحمد, ولكن ما هو مذهب أحمد الذي ظنه الأشعري, جواب هذا ليس في هذا النقل. وأشاعرة اليوم يدعون أنهم على مذهب أحمد.
فإثبات رجوع الاشعري يحتاج إلى دليل, وكل يدعي وصلاً بليلى.
ثانياً: الأشعري لم يكن عنده كبير علم بمذاهب السلف, بل كام متكلمًا حاذقاً خبيراً بأقوال الفلاسفة والمعتزلة والمتكلمين, أما أقوال السلف وأئمة السنة, فلم يكن عالماً بأقوالهم علمه بأئمة الكلام. والله أعلم.
ان كانوا يدعون أنهم على مذهب الإمام أحمد، هذا يكون بالفقة وبما يناسب عقولهم.
المسألة أن أبي الحسن الأشعري رجع لمذهب السلف وترك المذهب الذي كان عليه، أما كونه ليس عنده كبير علم بمذاهب السلف فهو معذور بجهله، المشكلة أن الأشاعرة أنفسهم ينكرون أن أبي الحسن الأشعري تاب ورجع لمذهب السلف، قال تعالى: ((إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا)) و أبي الحسن الأشعري بين رجوعه لمذهب السلف في كتابيه الإبانه ومقالات الإسلاميين
ـ[أبوعبدالله الحنبلي]ــــــــ[15 - 09 - 10, 11:57 م]ـ
ان كانوا يدعون أنهم على مذهب الإمام أحمد، هذا يكون بالفقة وبما يناسب عقولهم.
المسألة أن أبي الحسن الأشعري رجع لمذهب السلف وترك المذهب الذي كان عليه، أما كونه ليس عنده كبير علم بمذاهب السلف فهو معذور بجهله، المشكلة أن الأشاعرة أنفسهم ينكرون أن أبي الحسن الأشعري تاب ورجع لمذهب السلف، قال تعالى: ((إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا)) و أبي الحسن الأشعري بين رجوعه لمذهب السلف في كتابيه الإبانه ومقالات الإسلاميين
الأخت أم علي,
واضح أن كلامي التبس عليكم فلم تفهميه.
أشاعرة اليوم يدعون أنهم عقديًا على مذهب أحمد, وما ما نعتقده نحن فينفون أنه مذهب أحمد.
وأما عدم علم الأشعري بمذاهب السلف, فلم أسق هذا لتقرير عذره بجهله من عدمه, ولكن لأبين أن قوله بالعودة لمذهب أحمد, قد لا يُسلم له لعدم معرفتع بمذهب أحمد أصلاً (من حيث التفاصيل)
وأما رجوع الأشعري في كتابيه الأخيرين هو رجوع مجمل. والله أعلم.
ـ[محمد أبو عمران]ــــــــ[16 - 09 - 10, 12:20 ص]ـ
فعلا شكرا لك اخي الكريم على هذه التوضيحات و جزاك الله خيرا
أية توضيحات تلقيتها يا أخي الكريم؟ فمن هم الأشاعرة الذين هم في ضلالهم يعمهون، ففي هذا النوع من الكلام الغير الموزون تكريس لعداوة لا نهاية لها، وإثارة لفتن لا تحمد عقباها، فكلام جميل في حق مسلم أحق أن يقال، فموضوع كهذا طويل وشائك يحتاج إلى دراسة متأنية وترو قبل صدور الأحكام، وموضوع كهذا يحتاج إلى متخصص متعمق ذي نفس طويل حتى يتسنى له أن يصدر حكما غير جازم في حق ما كتب عن أبي الحسن وما نسب إليه سواء عن حق أو غير حق. والله المستعان، وما كل أشعري يتخبط في ضلال.
فمعذرة أخي الكريم/تحياتي
ـ[أسلم اليعربي]ــــــــ[16 - 09 - 10, 01:12 ص]ـ
¥