تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فأضيف حرف " لا" في سياق الكلام. فلينتبه. 8 - وقال الذهبي في " السير " (11/ 451) في ترجمة السَّمِيْنُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ حَاتِمِ بنِ مَيْمُوْنٍ المَرْوَزِيُّ:

وَذَكَرَهُ أَبُو حَفْصٍ الفَلاَّسُ، فَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.

قُلْتُ: هَذَا مِنْ كَلاَمِ الأَقْرَانِ الَّذِي لاَ يُسمَعُ، فَإِنَّ الرَّجُلَ ثَبْتٌ حُجَّةٌ.ا. هـ.

9 - وقال الذهبي في " السير " (12/ 61) عند ترجمة البُوَيْطِيُّ، يُوْسُفُ أَبُو يَعْقُوْبَ بنُ يَحْيَى المِصْرِيُّ:

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ التِّرْمِذِيُّ: فَحَدَّثَنِي الثِّقَةُ، عَنِ البُوَيْطِيِّ أَنَّهُ قَالَ: بَرِئَ النَّاسُ مِنْ دَمِي إِلاَّ ثَلاَثَةً: حَرْمَلَةَ وَالمُزَنِيَّ وَآخَرَ.

قُلْتُ: اسْتَفِقْ، وَيْحَكَ! وَسَلْ رَبَّكَ العَافِيَةَ، فَكَلاَمُ الأَقْرَانِ بَعْضُهُم فِي بَعْضٍ أَمْرٌ عَجِيْبٌ، وَقَعَ فِيْهِ سَادَةٌ - فَرَحِمَ اللهُ الجَمِيْعَ -.ا. هـ.

10 - وقال الذهبي في " السير " (14/ 42) عند ترجمة مُطَيَّنٌ، أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الحَضْرَمِيُّ:

وَسُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فَقَالَ: ثِقَةٌ جَبَلٌ.

قُلْتُ: صَنّفَ المُسْنَد وَالتَّارِيْخ وَكَانَ مُتْقِناً.

وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيْهِ مُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَتكلَّمَ هُوَ فِي ابْنِ عُثْمَانَ، فَلاَ يُعْتَدُّ غَالباً بكَلاَمِ الأَقرَانِ، لاَ سيَّمَا إِذَا كَانَ بينهُمَا منَافسَةٌ، فَقَدْ عَدَّدَ ابْنُ عُثْمَانَ لمُطَيَّن نَحْواً مِنْ ثَلاَثَةِ أَوْهَامٍ، فَكَانَ مَاذَا؟

وَمُطَيَّن أَوْثَقُ الرَّجُلَينِ، وَيَكْفِيهِ تَزْكِيَةُ مِثْلِ الدَّارَقُطْنِيِّ لَهُ.ا. هـ.

وقال عنه في ميزان الاعتدال:

محمد بن عبدالله بن سليمان الحضرمي الحافظ مطين محدث الكوفة.

حط عليه محمد بن عثمان بن أبي شيبة، وحط هو على ابن أبي شيبة، وآل أمرهما إلى القطيعة، ولا يعتد بحمد الله بكثير من كلام الأقران بعضهم في بعض.ا. هـ.

11 - وقال الذهبي في " السير " (14/ 505) عند ترجمة ابْنُ صَاعِدٍ، يَحْيَى بنُ مُحَمَّدِ بنِ صَاعِدِ بنِ كَاتِبٍ:

وَقَدْ ذَكَرنَا مُخَاصَمَةً بَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْنِ أَبِي دَاوُدَ، وَحَطَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى الآخَرِ فِي تَرْجَمَةِ ابْنِ أَبِي دَاوُدَ، وَنَحْنُ لاَ نَقْبَلُ كَلاَمَ الأَقرَانِ بَعْضِهِم فِي بَعْضِ، وَهُمَا - بِحَمْدِ اللهِ - ثِقَتَانِ.ا. هـ.

12 - وقال الذهبي في " السير " (17/ 462) عند ترجمة أَبُو نُعَيْمٍ المِهْرَانِيُّ، أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ:

قُلْتُ: كَانَ أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ مَنْدَة يُقذِعُ فِي المَقَال فِي أَبِي نُعَيْمٍ لمَكَان الاعْتِقَادِ المُتَنَازع فِيْهِ بَيْنَ الحَنَابِلَةِ وَأَصْحَابِ أَبِي الحَسَنِ، وَنَال أَبُو نُعَيْمٍ أَيْضاً مِنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ فِي تَارِيْخِهِ، وَقَدْ عُرف وَهنُ كَلاَم الأَقرَانِ المُتَنَافِسين بَعْضِهُم فِي بَعْض. نَسْأَلُ اللهَ السَّمَاح.ا. هـ.

14 - وقال الذهبي في " السير " (18/ 18) عند ترجمة أَبُو عَمْرٍو الدَّانِي، عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدِ بنِ عُثْمَانَ:

وَقَدْ كَانَ بَيْنَ أَبِي عَمْرٍو، وَبَيْنَ أَبِي مُحَمَّدٍ بنِ حَزْم وَحْشَةٌ وَمُنَافرَة شَدِيْدَة، أَفْضَتْ بِهِمَا إِلَى التَّهَاجِي، وَهَذَا مَذْمُومٌ مِنَ الأَقرَان، مَوْفُورُ الوجُوْد. نَسْأَل اللهَ الصَّفْحَ.

وَأَبُو عَمْرٍو أَقوم قِيلاً، وَأَتبعُ لِلسُّنَّة، وَلَكِنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ أَوسعُ دَائِرَةً فِي العُلُوْم، بلغتْ تَوَالِيف أَبِي عَمْرٍو مائَةً وَعِشْرِيْنَ كِتَاباً.ا. هـ.

وقال أيضا في " ميزان الاعتدال ":

قرأت بخط يوسف بن أحمد الشيرازي الحافظ، رأيت بخط ابن طاهر المقدسي يقول: اسخن الله عين أبي نعيم يتكلم في أبي عبد الله بن مندة وقد اجمع الناس على إمامته وسكت عن لاحق وقد اجمع الناس على انه كذاب.

قلت: كلام الأقران بعضهم في بعض لا يعبا به؛ لا سيما إذا لاح لك أنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد ما ينجو منه إلا من عصم الله، وما علمت أن عصراً من الاعصار سلم أهله من ذلك سوى الأنبياء والصديقين، ولو شئت لسردت من ذاك كراريس. اللهم فلا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا انك رؤوف رحيم.ا. هـ.

15 - وقال الذهبي في " ميزان الاعتدال:

ونسب إلى العقيلي أنه كان يحمل عليه وينسبه إلى الكذب.

وكان يروي عن الربيع بن سليمان عن الشافعي، ولم ير الربيع، ولا سمع منه، وذكر غير ذلك.

توفي سنة ثمان عشرة وثلاثمائة، ولا عبرة بقول مسلمة.

وأما العقيلي فكلامه من قبيل كلام الأقران بعضهم في بعض مع أنه لم يذكر في كتاب الضعفاء.ا. هـ.

هذه بعض النصوص من كلام الذهبي، وقد ذكرتها على سبيل المثال لا الحصر، وأقول ختاما كما قال الإمام الذهبي: " اللهم فلا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا انك رؤوف رحيم ". والله أعلم.

جزى الله الشيخ عبد الله زقيل خيرا وكثّر من أمثاله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير