تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المتواري]

ـ[ابن حزم الجزائري]ــــــــ[17 - 07 - 02, 09:19 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد

فبعد أن دلني أحد طلبة العلم على منتداكم المبارك وأنا لا أفتؤ أنهل من فوائده ومن نقاشاته المتنوعة التي أعتبرها أشهى من كل معتاد وأزهر

من أزاهير الوهاد , اقول هذا لأنها فتحت لي مجالا للتواصل معكم في زمن عسر على فيه التحادث إلى الناس وتشبهت فيه بابن جبير وأبي عمرو بن العلاء والثوري والحسن بن يسار البصري ........ ,

وإن كان لايلزم من التمثيل المساواة بالممثل به كما قال أهل العلم في ترديد الأذان ... وهو غير لازم هنا تحقيقا

وفي الجملة فإن تعاليقكم مفيدة واختياراتكم حميدة سديدة ومناظراتكم سعيدة , فأنتم القوم لايشقى جليسكم , وساتحفكم بفائدة عزيزة ثم أشفعها بسؤال للتفاوض بشأنه

أما الفائدة فهي في قول المحدثين هذا الحديث فائدة فقد نقل شيخ الإسلام ابن تيمية عن الإمام أحمد أن المحدثين يعنون به غريب منكر كما أفاده في الرد على البكري

والسؤال يالأها الفائدة بالمعنى اللغوي من هو أول من شرح الصحيح الجامع للإمام البخاري

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[17 - 07 - 02, 09:26 م]ـ

فالاخ المسدد ابن حزم وفقك الله.

شكرا لفائدتك القيمة النفيسة، وهذه الفائدة سبق ان طرقناها هنا.

ونحن ننتظر دررك وفوائدك العلمية سددك الله

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[17 - 07 - 02, 11:28 م]ـ

أخي الحبيب ابن حزم حياك الله وبياك بين إخوانك

هذه الفائدة نقلها لنا بعض الإخوة ولا نقول لك إلا جزاك الله خيرا وزادك علما

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=1234&highlight=%DD%C7%C6%CF%C9)

وهناك مواضع أخرى نوقشت فيها هذه الفائدة

وأما أول من شرح كتاب الصحيح للإمام البخاري رحمه الله تعالى

فهو: أعلام السنن للخطابي توفي سنة 338

ألفه بعد معالم السنن، استجابة لطلب أهل بلخ

شرح المهلب بن أبي صفرة الأزدي الأندلسي توفي سنة 435

وشرح ابن بطال توفي سنة 449

وشرح البرذودي الحنفي توفي سنة 484

شرح أبي القاسم اسماعيل الأصفهاني توفي سنة 535

شرح القاضي ابن العربي توفي سنة 543

وغيرهم كثير ولكن هذا بالترتيب

وهذا نقلته من مقدمة صحيح البخاري

نشر مكتبة النهضة الحديثة ومكتبة الرياض الحديثة ط 2

وهي بقلم (عبد الغني عبد الخالق)

والله اعلم واحكم

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[18 - 07 - 02, 12:30 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي أباحزم.

حيّاك الله بيننا، وجزاك الله خيراً على ما تفضّلت به.

ووفّق الله الشيخ خالد بن عمر على إجابته السؤال.

ـ[ابن حزم الجزائري]ــــــــ[18 - 07 - 02, 02:15 ص]ـ

أخي خالد الذي استحثني على طرح السؤال هو أني كنت قرأت قديما أن أول من صنف في الصحيح هو حمد بن سليمان الخطابي المتوفى سنة 388 وليس 338 كما ذكرت , ولا أخالني أذكر أين قرأتها , لكن ماجعلني أتشكك في هذه المعلومة ولا أحملها على إطلاقها هو أن أبا جعفر التلمساني المعروف بالداودي معاصر للخطابي وتوفي عام 404 أو في أكثر تقدير 405 فما الذي يجزم أن الخطابي هو صاحب الأولية , زيادة على ذلك فإن علماء السنة عندما تحدثوا عن اول من صنف في السنة ذكزوا كوكبة من العلماء منهم الربيع بن صبيح وشعبة ومالك وقالوا إنهم في عصر واحد ولم يجزموا بأولية أحد

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[18 - 07 - 02, 01:24 م]ـ

أخي الجبيب ابن حزم الجزائري وفقه الله

أنا نقلت ذلك وأعطيتك المرجع

والخطابي هو أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي

وتوفي 388 مثلما قلت بارك الله فيك

والداودي

أبو جعفر أحمد بن سعيد الداودي

عمل تذييلا على شرح الخطابي ينقل منه ابن التين

وهذا الكلام من نفس المرجع السابق

والله أعلم وأحكم

ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[18 - 07 - 02, 09:28 م]ـ

قال في "كشف الظنون":

"وأما الشروح فقد اعتنى الأئمة بشرح الجامع الصحيح قديما وحديثا فصنفوا له شروحا منها شرح الامام أبي سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن خطاب البستي الخطابي المتوفى سنة 338 ثمان وثلاثين وثلاثمائة وهو شرح لطيف فيه نكت لطيفة ولطائف شريفة وسماه أعلام السنن أوله الحمد لله المنعم الخ ذكر فيه انه لما فرغ عن تأليف معالم السنن ببلخ سأله أهلها ان يصنف شرحا فأجاب وهو في مجلد واعتنى الامام محمد التميمي التيمي بشرح ما لم يذكره الخطابي مع التنبيه علي أوهامه وكذا أبو جعفر أحمد بن سعيد الداودي وهو ممن ينقل عنه ابن التين وشرح المهلب بن أبي صفرة الأزدي المتوفى سنة 435 وهو ممن اختصر الصحيح ومختصر شرح المهلب لتلميذه أبي عبيد الله محمد بن خلف بن المرابط الأندلسي الصدفي المتوفى سنة 485 وزاد عليه فوائد ... "

ففي كلامه ما يشير إلى أن كتاب الداودي كان بعد شرح الخطابي والله أعلم.

فائدة:

الداودي هو أبو جعفر أحمد بن نصر الداودي الأسدي من أئمة المالكية بالمغرب أصله من المسيلة وقيل من بسكرة، كان بطرابلس وبها أملى كتابه في شرح الموطأ ثم انتقل إلى تلمسان.

وكان درسه وحده لم يتفقه عند إمام مشهور وإنما وصل إلى ما وصل بإدراكه.

من مؤلفاته: النامي في شرح الموطأ، والواعي في الفقه، والنصيحة في شرح البخاري. توفي بتلمسان سنة 402 هـ.

(نقلا عن ترتيب المدارك للقاضي عياض 7/ 102 - 103)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير