تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تسمية الحيوانات والعجماوات]

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[18 - 07 - 02, 08:15 ص]ـ

وهو كثير في الأحاديث كما لا يخفى.

عن أنس (رضي الله عنه) قال: كان فزع بالمدينة فاستعار النبي (صلى الله عليه وسلم) فرساً من أبي طلحة يقال له المندوب، فركب، فلمّا رجع قال: ما رأينا من شيء، وإن وجدناه لبحراً (متفق عليه).

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[18 - 07 - 02, 01:04 م]ـ

بارك الله فيك أخي هيثم

وأيضا (القصواء) ناقة النبي صلى الله عليه وسلم

في البخار وغيره

وهذا سياق البخاري

أخبرني الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه قالا ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية حتى كانوا ببعض الطريق قال النبي صلى الله عليه وسلم إن خالد بن الوليد بالغميم في خيل لقريش طليعة فخذوا ذات اليمين فوالله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم بقترة الجيش فانطلق يركض نذيرا لقريش وسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالثنية التي يهبط عليهم منها بركت به راحلته فقال الناس حل حل فألحت فقالوا خلأت القصواء خلأت القصواء فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما خلأت القصواء وما ذاك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل ...

================

وأيضا (عفير) اسم حمار النبي صلى الله عليه وسلم

عند البخاري ومسلم وهذا سياق مسلم

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو الأحوص سلام بن سليم عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن معاذ بن جبل قال ثم كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير فقال يا معاذ تدرى ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله قال قلت الله ورسوله أعلم قال فإن حق الله على العباد أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله عز وجل أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا قال قلت يا رسول الله أفلا أبشر الناس قال لا تبشرهم فيتكلوا

وفي رواية المسند اسمه (يعفور)

========================

وقد بوب البخاري بابا

باب اسم الفرس والحمار

وذكر فيه اربعة أحاديث

1 - الجرادة: اسم فرس ركبه أبو طلحة

2 - اللحيف: اسم فرس لرسول الله صلى الله عليه وسلم

3 - عفير: وهو الذي في قصة معاذ السابقة

4 - مندوب فرس انس بن مالك الذي ذكر الأخ هيثم في أول مشاركة

وهناك غبرها والله أعلم

ـ[محمد ياسر الشعيري]ــــــــ[18 - 07 - 02, 04:27 م]ـ

أخي الهيثم:

هذا موضوع طريف، قال الخطابي في معالم السنن: "ولتسمية الدواب شكل من أشكال العرب وعادة من عاداتها , وكذلك تسمية السلاح وأداة الحرب , وكان سيفه صلى الله عليه وسلم يسمى ذو الفقار , ورايته العقاب , ودرعه ذات الفضول , وبغلته دلدل وبعض أفراسه السكت [كذا] وبعضها البحر".

السكب:

وقد تكلم عن الموضوع على ما أذكر السهيلي في الروض الأنف، وقال بأنها سميت السكب تشبيها لها بالعباب المتدفق لسرعتها.

دلدل:

ومن أفراسه صلى الله عليه وسلم: "دلدل" قال الحافظ في شرح الحديث 1387، كتاب الزكاة خرص التمر، " وأهدى ملك أيلة للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء" قال: واسم البغلة المذكورة دلدل هكذا جزم به النووي".

فضة:

ذكر السهيلي أن التي كانت تحته يوم حنين تسمى فضة وكانت شهباء , ووقع عند مسلم في هذه البغلة أن فروة أهداها له ...

وللبحث بقية ..

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[19 - 07 - 02, 05:07 م]ـ

أحسن الله إليكما.

وهذا منها إلا أن تكون وحدة قياس كما قال الشُرّاح:

عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: كنتُ أغتسل أنا والنبي (صلى الله عليه وسلم) من إناء واحد من قدح يقال له الفرق (متفق عليه).

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 07 - 02, 09:39 م]ـ

ملاحظتين:

1 - حديث اللحيف لا يصح

2 - الحمار يعفور هو رواي حديث عند الشيعة في كتاب الكافي:)

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[19 - 07 - 02, 09:51 م]ـ

قال ابن القيم -رحمه الله- في زاد المعاد (1/ 133 - 135):

"فمن الخيل: (السكب)، قيل وهو أول فرس ملكه، وكان اسمه عند ا

الأعرابي الذي اشتراه منه بعشر أواق (الضّرس)، وكان أغر محجّلا طلق

اليمين كميتا، وقيل كان أدهم. و (المرتجز) وكان أشهب، وهو الذي شهد

فيه خزيمة بن ثابت، و (اللحيف)، و (اللّزاز)، و (الظرب)، و (سبحة)، و (الورد)،

فهذه سبعة متفق عليها جمعها الإمام أبو عبدالله محمد بن إسحاق بن

جماعة الشافعي في بيت فقال:

والخيل سكب لحيف سبحة ظرب * لزاز مرتجز ورد لها أسرار

أخبرني بذلك عنه ولده الإمام عز الدين عبد العزيز أبو عمرو -أعزه الله

بطاعته-، وقيل كانت له أفراس أخر خمسة عشر، ولكن مختلف فيها،

وكان دفّتا سرجه من ليف، وكان له من البغال (دلدل)، وكانت شهباء

أهداها له المقوقس، وبغلة أخرى يقال لها (فضّة) أهداها له فروة

الجذامي، وبغلة شهباء أهداها له صاحب أيلة، وأخرى أهداها له صاحب

دومة الجندل، وقد قيل إن النجاشي أهدى له بغلة فكان يركبها، ومن

الحمير (عفير)، وكان أشهب أهداه له المقوقس ملك القبط، وحمار آخر

أهداه له فروة الجذامي، وذكر أن سعد بن عبادة أعطى النبي -صلى

الله عليه وسلم- حمارا فركبه، ومن الإبل (القصواء) قيل وهي التي

هاجر عليها، و (العضباء) و (الجدعاء)، ولم يكن بهما عضب ولا جدع، وإنما

سميتا بذلك وقيل كان بأذنها عضب فسميت به، وهل العضباء والجدعاء

واحدة أو اثنتان فيه خلاف، والعضباء هي التي كانت لا تسبق،ثم جاء

أعرابي على قعود فسبقها فشق ذلك على المسلمين، فقال رسول

الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن حقا على الله ألا يرفع من الدنيا شيئا

إلا وضعه)، وغنم يوم بدر جملا مهريا لأبي جهل في أنفه برة من فضة،

فأهداه يوم الحديبية ليغيظ به المشركين، وكانت له خمس وأربعون

لقحة، وكانت له مهرية أرسل بها إليه سعد بن عبادة من نعم بني

عقيل، وكانت له مائة شاة، وكان لا يريد أن تزيد كلما ولد له الراعي

بهمة ذبح مكانها شاة، وكانت له سبع أعنز منائح ترعاهن أم أيمن".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير