تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ج: والله ما يبدو لي أن هذا الكلام فيه تخصيص إلا لو كان عندنا مثال، مثلاً أورد حديثاً بمناسبة؛ لأنه هنا لفظة: ((غرض صحيح)) ألا يشمل أن يورد حديثاً بالمناسبة؟ له علاقة بالموضوع وليس هو من باب الزيادة وما شابهها.

وفي (خامساً) ما تعرض للأحاديث لا سلباً ولا إيجاباً، وعلى هذا ما أظن أن في (خامساً) شيئاً يدعم ما سبق في الأول.

س: شيخنا بقية الكلام من الفوائد المتنية بعد ما قال ما يتعلق به غرض صحيح في ذلك الحديث قال من الفوائد المنتية والاسنادية و ... إلخ وهل ممكن يرجح أنه في بعض المواضع يسوق الأحاديث ويسكت عنها ثم يضعفها في موضع آخر في الفتح نفسه؟.

ج: هذا يفيدنا فيما لو عملنا مقابلة أننا لا نجد في أحاديثه التي تدخل في هذا الحصر الذي أنت تدندن حوله الآن لا نجد فيه شيئاً من ذاك القبيل الذي في بعض كتبه يضعفه.

الحقيقة ـ إذن المسألة فيما بعد، تتطلب الانتباه لمثل هذه الملاحظة التي أنت لفتت النظر إليها وجزاك الله خيراً والملاحظة ينبغي أن توجه إلى جانبين الجانب الأول النظر في الأحاديث التي يذكرها وليس لها صلة مباشرة ببعض جمل الحديث الواردة في الصحيح.

الملاحظة الثانية هل هو لا يُؤخذ عليه مطلقاً من هذا الجانب أنه ناقض نفسه في كتاب آخر؟ إن لم يوجد شئ من هذا يكون هذا مرجح للتخصيص الذي أنت لفت النظر إليه وإلاّ قد يكون مانعاً من التخصيص.

س: هنا في حديث قول النبي عليه الصلاة والسلام الذي ينسب إليه: ((كل أمر ذي بال لا يبدأ بحمد الله فهو أقطع)) في ((الفتح)) 1/ 8 ذكره دون أن يتكلم عليه إلا أنه صرح بضعفه في 8/ 220 وأنتم رجحتم شيخنا في الإرواء أنه مرسل وفيه قرة بن عبدالرحمن.

وعندنا أيضاً حديث آخر: ((نية المؤمن خير من عمله)) ذكر ه في 1/ 11 ساكتاً عليه وصرح بتضعيفه في 4/ 219.

هو الأمر كما ذكرتم ما تؤخذ قاعدة من مثال واثنين وثلاثة أوأكثر فالاستقراء يحتاج إلى الوقت وإلى الجهد حتى يخرج الإنسان بقاعدة وهو ما كان عليه الإتكاء عليه في الاستدلال بقدر ما كان الاعتناء بلفظه رحمه الله في هدي الساري.

ج: بعض الأمثلة التي ذكرتهَا كحديث: ((نية المؤمن خير من عمله)) ألاّ يدخل في القسم الأول؟.

ــــ: ما يدخل؛ لأن حديث: ((إنما الأعمال بالنيات)) ليست من زيادات الحديث؛ لكن هو كان يتكلم ـ رحمه الله ـ بأن هناك من نفى أو من أدعى فردية هذا الحديث وهناك من قال إن عمر قد توبع على ذلك قال: إن كان قد توبع بالمعنى فنعم أما المتابعة باللفظ فلم يصح إلاّ حديث عمر وأما بالمعنى فساق مثل هذه الأحاديث ((نية المؤمن خير من علمه)) و ((ومن غزا وهو لم ينوي إلاّ عقالاً فليس له من غزوه إلاّ ما غزا)) .. إلخ ما ذكر فهو ذكره في الردود على أناس أدعوا التفرد أو الغرابة في هذا الحديث وهناك أناس أدعوا أن عمر لم يتفرد به فقال: إن كان المقصود بأنه لم يتفرد به بالمعنى نعم فهناك أحاديث أخرى في معنى هذا الحديث وإن كان بالمبني فلم يصح إلا عن عمر وما جاء عن أبي سعيد فلا يصح إلخ ما قال رحمه الله.

ج: على كل حال ينبغي ـ كما قلنا ـ دراسة الموضوع بصورة أوسع إن شاء الله.

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[04 - 12 - 02, 04:58 م]ـ

بورك فيكم جميعا

ـ[احمد بن الحنبلي]ــــــــ[04 - 12 - 02, 09:40 م]ـ

سلام عليكم

من اراد اجابة على السؤال اجابة شافية كافية فليسأل العلامه الشيخ د

عبدالكريم بن عبدالله الخضير

012330056 - 012330025

او [email protected]

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[10 - 04 - 03, 03:50 م]ـ

--

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[10 - 04 - 03, 04:19 م]ـ

الأخ أحمد بن حنبل

يبدو من كلامك أنك سألت الشيخ الخضير وعرفت جوابه، حيث وصفته بأنه كاف شاف، فليتك توجز لنا خلاصة جوابه عن هذه المسألة لنستفيد.

ـ[أبو عبدالله بن محمد]ــــــــ[17 - 07 - 08, 02:49 م]ـ

جزيت خيرًا يا أخ خليل ووفقك ربي للخير.

ـ[السيد زكي]ــــــــ[17 - 07 - 08, 04:13 م]ـ

جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير