تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الله المكي]ــــــــ[25 - 05 - 05, 06:03 م]ـ

وعذرا أخي أحمد سالم فقد وهمت والعتب على النظر (ابتسامة)

ـ[أبو عبد الله المكي]ــــــــ[25 - 05 - 05, 07:21 م]ـ

وها هي المسألة كما هي في تحقيقي لمسند أنس من علل الدارقطني

(والله المستعان)

وجزى الله خيرا من أهداني عيوبي

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[25 - 05 - 05, 10:25 م]ـ

جزاكم الله خيراً جميعاً على الاهتمام والرد.

الشيخ الفاضل ((أبو محمد الألفي)) حفظه الله:

لقد اطلعت على إحدى النسخ الهندية، فوجدت فيها الحديث، ثم بادرت بكتابة الموضوع الموجود على هذا الرابط فنرجو منكم الإفادة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26644&highlight=%C7%E1%C7%D3%CA%CF%D1%C7%DF+%C7%E1%CA%DF %C8%ED%D1

وستجد بالمرفقات صورة واضحة للحديث من النسخة الهندية:

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[26 - 05 - 05, 12:10 م]ـ

الشَّيْخُ/ أَحْمَدُ بْنُ سَالِمٍ الْمِصْرِِيُّ

بارك الله فيكم، ووفقكم للخير والصواب.

الكلام فيما يتعلق بالوجه الذى تختلفان فيه اختصاراً:

المستفاد من كلام الإمامين التِّرْمِذِيِّ والدَّارَقُطْنِيِّ: أن ثلاثة من الثِّقات - عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ والْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعِجْلِيُّ - رووه عن أبِي قُتَيْبَةَ عَنْ طُعْمَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ مرفوعاً:

فأما التَّرْمِذِيُّ (224) فقال: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ قَالا حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ عَنْ طُعْمَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ صَلَّى للهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ وَبَرَاءَةٌ مِنْ النِّفَاقِ)).

وأما الدَّارَقُطْنِيُّ فقوله فِي ((العلل)): وقال الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ أبِي قُتَيْبَةَ عَنْ طُعْمَةَ الجعفرِيِّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ.

إلا أنَّ الدَّارَقُطْنِيَّ بعد أن أفادنا هذه الفائدة، بذكر متابعة الْجَرَّاحِ لكلًّ من الْجَهْضَمِيِّ والْعَمِّيِّ؛ حكم على الْجَرَّاحِ بْنِ مَخْلَدٍ بالوهم والخطأ، وذلك لأمرين وقعا له:

[أولهما] أن رواية نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ وقعت له على خلاف رواية التَّرْمِذِيِّ، فهي عنده ((عَنْ حَبِيبٍ)) هكذا غير منسوبٍ. ولهذا عقَّب على رواية الْجَرَّاحِ بقوله: ((وخالفه نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، فرواه عَنْ أبِي قُتَيْبَةَ عَنْ طُعْمَةَ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ أَنَسٍ، ولم ينسبه)). والصواب من روايته أنه منسوب، كما رواه التَّرْمِذِيُّ عن شيخه نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ فقال ((عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ)).

[ثانيهما] أنَّه لم يقف على رواية عُقْبَةَ بْنِ مُكْرَمٍ، التِي أفادناها التَّرْمِذِيُّ.

فإذا بان هذا ووضحت دلالتُه، فقد ثبت أن هذا الوجه ((أبُو قُتَيْبَةَ عَنْ طُعْمَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ) يرويه ثلاثة من الثقات الأثبات: نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، وعُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ، والْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعِجْلِيُّ.

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[26 - 05 - 05, 02:14 م]ـ

الشيخ الفاضل: أبو محمد الألفي:

جعل الله عليك صلاة قوم أبرار، يقومون الليل ويصومون النهار، ليسوا بأثمة ولا فجار.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[26 - 05 - 05, 03:25 م]ـ

((جَعَلَ اللهُ عَلَيْكَ صَلاةَ قَوْمٍ أَبْرَارٍ، يَقُومُونَ اللَّيْلَ وَيَصُومُونَ النَّهَارَ، لَيْسُوا بِأَثَمَةٍ ولا فُجَّارٍ))

آمين .. آمين

جَزَاكَ اللهُ عَنِي كُلَّ خَيْرٍ ... وَدَامَ لَكَ الْمَسَرَّةُ وَالْعَوَافِ

وَدُمْ فِي نِعْمَةٍ وَدَوَامِ فَضْلٍ ... مَعَ لُطْفٍ مِنْ الرَّحْمَنِ شَافِي

وبالمناسبة: ما وجه الاختلاف على هذا الحديث ((جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمْ صَلاةَ قَوْمٍ أَبْرَارٍ))

من حديث ثابت الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسٍ، وما الراجح الوقف أو الرفع؟.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير