تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أفيدونا عن حال هذا الحديث تعلموا سورة البقرة، وسورة النساء، وسورة المائدة، وسورة الحج]

ـ[أبو محمود الراضي]ــــــــ[07 - 01 - 05, 04:30 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

الأخوة الأفاضل .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أفيدونا جزاكم الله خيرا عن الحكم في هذا الحديث الموقوف:

" أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي، حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح السهمي، حدثني أبي، حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، حدثني حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن المسور بن مخرمة:

أنه سمع عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه – يقول:

تعلموا سورة البقرة، وسورة النساء، وسورة المائدة، وسورة الحج، وسورة النور، فإن فيهن الفرائض "

فقد بحثت في ترجمة "حميد بن عبد الرحمن بن عوف " فوجدته لم يرو عن المسور بن مخرمة وأحاديثه عن عمر رضي الله عنه مرسلة .. وبحثت في ترجمة "المسور" فوجدت حميدا لم يرو عنه .. فهل هذا الحديث معل بالانقطاع؟؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو محمود الراضي]ــــــــ[07 - 01 - 05, 10:06 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أفيدونا يا أهل الحديث جزاكم الله خيرا

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 01 - 05, 06:58 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وهذا الأثر الموقوف أخرجه الحاكم (2/ 395) (إتحاف المهرة (12/ 379) والبيهقي في الشعب (2/ 477) من طريق الحاكم كما سقت سنده بارك الله فيك، وابن شهاب ممن روى عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف، وحميد قد روى وسمع من عدد من الصحابة الكبار ومسور بن مخرمة من صغار الصحابة.

ويبقى الإشكال بارك الله فيك في الكلام الذي قيل في عثمان بن صالح السهمي، فلعلك تراجع ترجمته وخاصة ما ذكره الحافظ ابن رجب في شرح العلل، ثم بعد ذلك يبقى الكلام حول قبول روايته هذه أم لا.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[08 - 01 - 05, 09:23 ص]ـ

الْحَمْدُ للهِ الْهَادِى مَنْ اِسْتَهْدَاهُ. الْوَاقِى مَنْ اِتَّقَاهُ. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ الأَوْفَيَانِ عَلَى أَكْمَلِ خَلْقِ اللهِ. وبعد ..

سَمَاعُ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ الزُّهْرِيِّ مِنْ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ مُتَيَّقَنٌ مَجْزُومٌ بِصِحَّتِهِ

والْمِسْوَرَ ابْنُ عَمَّةِ حُمِيدٍ، فَأُمُّهُ الشِّفَاءُ بِنْتُ عَوْفٍ أُخْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ((فقد بحثت في ترجمة ((حميد بن عبد الرحمن بن عوف))، فوجدته لم يرو عن المسور بن مخرمة، وأحاديثه عن عمر رضي الله عنه مرسلة .. وبحثت في ترجمة ((المسور))، فوجدت حميدا لم يرو عنه)) اهـ.

قال إمام المحدثين فى ((كتاب الأحكام)) (7207): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ مَالِكٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ أَنَّ حُمَيْدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَهُ أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَهُ: أَنَّ الرَّهْطَ الَّذِينَ وَلاهُمْ عُمَرُ اجْتَمَعُوا، فَتَشَاوَرُوا، فَقَالَ لَهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: لَسْتُ بِالَّذِي أُنَافِسُكُمْ عَلَى هَذَا الأَمْرِ، وَلَكِنَّكُمْ إِنْ شِئْتُمْ اخْتَرْتُ لَكُمْ مِنْكُمْ، فَجَعَلُوا ذَلِكَ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَلَمَّا وَلَّوْا عَبْدَ الرَّحْمَنِ أَمْرَهُمْ، فَمَالَ النَّاسُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَتَّى مَا أَرَى أَحَداً مِنْ النَّاسِ يَتْبَعُ أُولَئِكَ الرَّهْطَ، وَلا يَطَأُ عَقِبَهُ، وَمَالَ النَّاسُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُشَاوِرُونَهُ تِلْكَ اللَّيَالِي، حَتَّى إِذَا كَانَتْ اللَّيْلَةُ الَّتِي أَصْبَحْنَا مِنْهَا، فَبَايَعْنَا عُثْمَانَ، قَالَ الْمِسْوَرُ: طَرَقَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بَعْدَ هَجْعٍ مِنْ اللَّيْلِ، فَضَرَبَ الْبَابَ حَتَّى اسْتَيْقَظْتُ، فَقَالَ: أَرَاكَ نَائِمًا، فَوَاللهِ مَا اكْتَحَلْتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ بِكَبِيرِ نَوْمٍ، انْطَلِقْ فَادْعُ الزُّبَيْرَ وَسَعْداً، فَدَعَوْتُهُمَا لَهُ فَشَاوَرَهُمَا، ثُمَّ دَعَانِي، فَقَالَ: ادْعُ لِي عَلِيًّا، فَدَعَوْتُهُ، فَنَاجَاهُ حَتَّى ابْهَارَّ اللَّيْلُ، ثُمَّ قَامَ عَلِيٌّ مِنْ عِنْدِهِ، وَهُوَ عَلَى طَمَعٍ، وَقَدْ كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَخْشَى مِنْ عَلِيٍّ شَيْئاً، ثُمَّ قَالَ ادْعُ لِي عُثْمَانَ، فَدَعَوْتُهُ، فَنَاجَاهُ حَتَّى فَرَّقَ بَيْنَهُمَا الْمُؤَذِّنُ بِالصُّبْحِ، فَلَمَّا صَلَّى لِلنَّاسِ الصُّبْحَ، وَاجْتَمَعَ أُولَئِكَ الرَّهْطُ عِنْدَ الْمِنْبَرِ، فَأَرْسَلَ إِلَى مَنْ كَانَ حَاضِراً مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، وَأَرْسَلَ إِلَى أُمَرَاءِ الأَجْنَادِ، وَكَانُوا وَافَوْا تِلْكَ الْحَجَّةَ مَعَ عُمَرَ، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا تَشَهَّدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ؛ يَا عَلِيُّ إِنِّي قَدْ نَظَرْتُ فِي أَمْرِ النَّاسِ، فَلَمْ أَرَهُمْ يَعْدِلُونَ بِعُثْمَانَ، فَلا تَجْعَلَنَّ عَلَى نَفْسِكَ سَبِيلاً، فَقَالَ: أُبَايِعُكَ عَلَى سُنَّةِ اللهِ وَرَسُولِهِ وَالْخَلِيفَتَيْنِ مِنْ بَعْدِهِ، فَبَايَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَبَايَعَهُ النَّاسُ: الْمُهَاجِرُونَ، وَالأَنْصَارُ، وَأُمَرَاءُ الأَجْنَادِ، وَالْمُسْلِمُونَ.

والحمد لله أولاً وآخراً، وظاهراً وباطناً. .

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير